بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:04 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير السياحة: إنشاء بنك للفرص الاستثمارية بمصر ومخططات للمقاصد السياحية السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى *وزير الشباب والرياضة يجتمع بممثلي شركة AG Holding Group بخصوص التحاليل الطبية الخاصة بجينات الرياضيين مذكرة عاجلة للنائب أحمد قورة للواء الدكتورعبد الفتاح محمد سراج لوضع محافظة سوهاج على الخريطة السياحية إزاى تفرق بين إصابتك بالبرد أو الأنفلونزا أو النوروفيروس.. من الأعراض للعلاج محافظ الشرقية ترأس إجتماع اللجنة العليا للإستثمار بالشرقية الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى اتصالات هاتفية لوزير الخارجية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر دوري أبطال إفريقيا| كولر يعلن تشكيل الأهلي أمام شباب بلوزداد وزير خارجية تركيا: نحن مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا

الحِكمة من مشروعيّة قيام الليل

قيام الليل
قيام الليل

تُؤدّى صلاة قيام الليل ركعتَين ركعتَين؛ لِما ثبت ذلك في السنّة النبويّة عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ)،[١] وقال أيضًا: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وسلم قال: صلاةُ الليلِ والنهارِ مثنَى مثنَى).

ويُستحسن بالمسلم خَتْم قيام الليل بأداء الوتْر، لكا ورد في صحيح البخاريّ أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا)، والتسليم مطلوبٌ بين الركعتين في صلاة القيام، ولا تكون الصلاة على شكل صلاتي الظُّهر، أو العصر؛ اقتداءً بفَعْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-.
 

فضل المواظبة على صلاة قيام الليل والوتر
عدد ركعات قيام الليل
لم يرد نصٌّ بتحديد عدد ركعات قيام الليل بشكلٍ مخصوصٍ، إلّا أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يصلّي إحدى عشرة ركعةً، أو ثلاث عشرة ركعةً؛ استنادًا لما أخرجه الإمام مُسلم في صحيحه، عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي فِيما بيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِن صَلَاةِ العِشَاءِ، وَهي الَّتي يَدْعُو النَّاسُ العَتَمَةَ، إلى الفَجْرِ، إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بوَاحِدَةٍ، فَإِذَا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِن صَلَاةِ الفَجْرِ، وَتَبَيَّنَ له الفَجْرُ، وَجَاءَهُ المُؤَذِّنُ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، حتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ لِلإِقَامَةِ).

كما روى ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يُقيم الليل ثلاثة عشر ركعةً، إذ قال: (فَتَتَامَّتْ صَلَاةُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حتَّى نَفَخَ، وَكانَ إذَا نَامَ نَفَخَ، فأتَاهُ بلَالٌ فَآذَنَهُ بالصَّلَاةِ، فَقَامَ فَصَلَّى).

ومن الجدير بالذِّكر أنّ رسول الله عليه السلام كان يطيل السجود في صلاة قيام الليل فقد روت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ( أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، كَانَتْ تِلكَ صَلَاتَهُ - تَعْنِي باللَّيْلِ - فَيَسْجُدُ السَّجْدَةَ مِن ذلكَ قَدْرَ ما يَقْرَأُ أحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ).

ويُستحسن بالمسلم اتّباع هَدْي النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، والسَّير على طريقه ومنهجه؛ لنَيْل محبّة ومغفرة الله -تعالى-، مع الحرص على عدم جواز إلحاق المشقّة بالمُصلّين إن كان قيام الليل في جماعةٍ، إنّما تكون الإطالة في صلاة المنفرد فقط، ومَن يقوى على الإطالة، ويُمكن للمسلم أن يصلّي ما شاء من الركعات في قيامه، وفي أي وقتٍ من الليل، وتجدر الإشارة إلى أنّ أقلّ عدد ركعات لقيام الليل؛ ركعَتين، دون تحديد الأكثر من عدد الركعات، ولم يرد نصٌّ من السنّة النبويّة يدلّ على أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- حدّد عدد ركعات صلاة القيام.

فَضْل قيام الليل
يعدّ قيام الليل من أفضل الأعمال الصالحة، وأفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة، التي يتقرّب بها العبد من ربّه -عزّ وجلّ-، وكان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قد حثّ المسلمين على قيام الليل؛ بدليل ما أخرجه الإمام مُسلم في صحيحه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ).

سنة مؤكدة
وقيام الليل سنّةٌ مؤكّدةٌ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وقد دلت الكثير من النّصوص الشرعيّة على ذلك، كما وعد الله -تعالى- مُقيم الليل بالأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال -تعالى-: (وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا) وقال أيضًا: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) وغيرهما من الآيات التي تُبيّن عظيم الأجر الذي ينتظر مَن يُقيم الليل، تضرّعًا، وخشيةً، وتقرّبًا من الله -تعالى-.

ويبدأ وقت قيام الليل من بعد أداء صلاة العشاء، ويستمرّ إلى أذان الفجر، فيُدرك القيام في أي وقتٍ بين العشاء والفجر.

الحكمه من مشروعيه قبام الليل
شرع الله -سُبحانه- قيام الليل لحكمةٍ أرادها، تعود على عباده بالخير في الدنيا والآخرة، وبيان البعض من تلك الحِكم فيما يأتي:

الإقبال على العبادة بكلّ خشوعٍ وخضوعٍ لله -تعالى-، دون الانشغال بمُلهيات الحياة الدُّنيا، وشهواتها، وهمومها، فيتميّز الليل بالسّكينة والهدوء، ممّا يُساعد المسلم على التقرّب من الله -تعالى-، براحةٍ وطمأنينةٍ.

تثبيت الإيمان في قلوب العباد، والحرص على المواظبة على الأمور التي تؤدّي لنَيْل رحمة الله -عزّ وجلّ-، ونصره، وتأييده في أمور الدُّنيا والآخرة.

قيام الليل من العبادات التي يكون الإخلاص فيها لله -تعالى- بأسمى درجاته وصوره؛ بسبب عُزلة العبد عن العالم الخارجيّ، فيكون وقع قيام الليل وأثره على العبد شديدٌ، فتتجلّى الخشية والرًّهبة من الله أكثر من أيّ وقتٍ آخرٍ، قال -تعالى-: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلً).

قيام الليل من أفضل الأوقات لمُراجعة ما تمّ حِفْظه من القرآن الكريم، فلا بدّ من مُراجعته دائمًا، وباستمرارٍ.

عدد ركعات قيام الليل
اختلف الفُقهاء في عدد ركعات قيام الليل، وجاءت أقوالهم كما يأتي: الحنفية: قالوا إنّ أكثر عدد ركعات قيام الليل هو ثماني ركعات، أمّا أوسطها أربع ركعات، وأقلّها أثنتان، واستدلّوا على ذلك بثبوته عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بالقول والفِعل.

المالكية: بيَّنوا أنّ ما ورد عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- روايتان؛ إحداها تُبيّن صلاته قيام الليل اثنتي عشرة ركعة، والأُخرى تُبيّن صلاته قيام الليل عشرَ ركعات، وعند الجَمع بينهما يظهر أنّه كان يبدأ صلاته بركعتَين خفيفتَين، كما قالت عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ لِيُصَلِّيَ، افْتَتَحَ صَلَاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ)
وكانت عائشة -رضي الله عنها- تعتبر هاتَين الركعتَين من القيام حينًا، ولا تعتبرهما منه حينًا آخر؛ لأنّهما للوضوء وحلّ عُقَد الشيطان؛ فقد قالت في رواية أخرى إنّها عشر ركعات، وقد قِيل إنّها خمس عشرة ركعة، وقِيل سبع عشرة.

الشافعية: بَيَّنوا أنّ قيام الليل من السُّنَن، وليس له عدد مُحدَّد من الركعات، ووقته يكون بعد القيام من النوم، وقبل أداء صلاة الفجر.

الحنابلة: قالوا إنّ هُناك اختلافًا في عدد ركعات قيام الليل؛ لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يُصلّي ثلاث عشرة ركعة أحيانًا، فقد جاء أنّه: (كان رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً).

كما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- قولها: (ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً)، وكان يقسّمها أربعًا أربعًا، ويُصلّي بعدها الوَتر ثلاثًا، وقد بيّنوا أنّ منها ركعتَي الفجر، وفي رواية أُخرى أنّ منها الوَتر وركعتَي الفجر، وكان يُصلّي بين العشاء والفجر إحدى عشرة ركعة، ويُسلّم بين كُلّ ركعتَين، ثُمّ يوتر، وهذه الروايات جاءت في أحاديث مُتَّفق عليها، ويُحتمل أنّ الروايات التي جاءت فيها الزيادة عن إحدى عشرة ركعة لم تكن ركعتا الوضوء منها، أو أنّه صلّى في ليلة ثلاث عشرة ركعة، وفي ليلة إحدى عشرة ركعة.

وقد ذهبت جماهير السَّلَف والخَلَف إلى جواز الزيادة في قيام الليل عن الأعداد الواردة في الأحاديث؛ فقد جاء عن ابن عبدالبَرّ أنّ المُسلمين أجمعوا على عدم تحديد قيام الليل بعدد مُعيَّن من الركعات، وأنّها من النوافل التي تُقرّب العبد إلى ربّه؛ فمَن شاء فليستكثر، ومن شاء فليُقلِّل؛ واستدلّوا على ذلك بقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً) وتخصيص النبيّ -عليه الصلاة والسلام- نفسَه بهذا العدد لا يعني عدم جواز الزيادة عليه؛ بدليل أنّ فِعله -عليه الصلاة والسلام- لا يُخصّص قوله كما هو عند عُلماء الأُصول، وتحديده أفضلَ قيام الليل؛ وهو قيام نبيّ الله داود -عليه السلام-، قال -عليه السلام-: (كانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، ويَنَامُ سُدُسَهُ) لا يعني عدم الزيادة على إحدى عشرة ركعة، كما أنّه -صلّى الله عليه وسلّم- لم يُحدِّد قيام الليل بعدد مُعيَّن؛ فقد ورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّه جمع الناس على أُبيّ بن كعب، وتميم الداريّ -رضي الله عنهما-، اللذَين كانا يقرآن بهم طِوال السُّوَر، ويُصلِّيان إحدى وعشرين ركعة، ثمّ ينصرفون عند صلاة الفجر، كما ورد عنه أنّه جمعَهم على إحدى عشرة ركعة.

أقلّ عدد ركعات قيام الليل اتَّفق الفُقهاء على أنّ أقلّ عدد ركعات قيام الليل يكون بركعتَين خفيفتَين يُؤدّيهما المسلم؛ وذلك لِما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ) وأقلّ قيام الليل قيامه بركعة من الوَتر؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، إذ قال: (الوِترُ حقٌّ، فمن أحبَّ أنْ يوترَ بخَمسِ ركعاتٍ، فليفعلْ، ومن أحبَّ أنْ يوترَ بثلاثٍ، فليفعلْ ومن أحبَّ أنْ يوترَ بواحدةٍ، فليفعلْ ووجب التنويه إلى أنّ المسلم كُلّما زاد في قيامه، كان ذلك أفضل له، وأعظمَ أجرًا؛ وذلك لكثرة الأدلّة الواردة في فَضله.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى