بعد اختطاف مواطنيها السفير الفلسطيني ننتظر من تركيا معرفة مصير المختفيين
اختفى 7 مواطنين فلسطينيين في تركيا، وبقي مصيرهم مجهولا حتى اليوم، رغم تحرك السلطات الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في أنقرة.
وفي هذا الصدد قال الدكتور فائد مصطفى، السفير الفلسطيني لدى تركيا، في تصريحات صحفية: "حتى الآن لا يوجد أي معلومات مؤكدة من الجانب التركي حول نتائج جهودهم الهادفة إلى تبيان ما حصل مع (المواطنين الفلسطينيين) المختفين".
تابع السفير: "خلال الشهر الحالي سبتمبر سجلنا 7 حالات بشكل متتال، وفي أيام متقاربة، لكن بمناطق جغرافية مختلفة، معظمهم في اسطنبول وآخرين في مدن تركية أخرى".
تابع السفير: "خلال الشهر الحالي سبتمبر سجلنا 7 حالات بشكل متتال، وفي أيام متقاربة، لكن بمناطق جغرافية مختلفة، معظمهم في اسطنبول وآخرين في مدن تركية أخرى".
وأضاف سعادة السفير: "من بين المختفين طالبين اثنين، والمتبقيين من المقيمين في تركيا منذ سنوات ويعملون في مجالات مختلفة، لذلك كانت ظروف اختفائهم ليست مرتبطة ببعضها كونها حصلت في مناطق جغرافية مختلفة وأوقات مختلفة، ونستطيع أن نقول أنها حالات فردية، لكن توجد في نفس الوقت إشارات استفهام كبيرة حول ظروف الاختفاء".
وأكد السفير أن بلاده "حتى الآن تنتظر معلومات رسمية من الجانب التركي الذي يعمل للوصول إلى معلومات ويقوم بالتحقيقات ويفرغ الكاميرات ويجمع المعلومات لمعرفة ظروف اختفائهم".
وتابع السفير: "لاشك أن الحادث بطبيعته مقلق على اعتبار أن أهالي المختفين قلقون عليهم، وبالتالي حظي الموضوع باهتمام رسمي وشعبي فلسطيني، وإن شاء الله الساعات القادمة ستحمل بشائر خير لأهاليهم ويطمئنوا عليهم وعلى سلامتهم".
في إجابته على سؤال حول احتمال أن تكون الرغبة بالهجرة إلى أوروبا سبب اختفائهم، قال السفير الفلسطيني: "هذا احتمال غير مستبعد ووارد أكيد لأنه من المعروف أن تركيا تحولت خلال السنوات الماضية إلى معبر باتجاه أوروبا سواء من قبل مواطنينا أو مواطنين الدول الأخرى، وبالتالي هذا الاحتمال يبقى قائماً في ظل عدم وجود معلومات جازمة حول رواية الاختفاء، إذا تبقى كل الروايات الأخرى مفتوحة لأن من يقومون بمحاولات الهجرة قد يكونوا وصلوا إلى الجانب الآخر أو تعرضوا للاحتجاز أو تقطعت بهم السبل وفقدوا التواصل مع أهاليهم لذا يبقى هذا السيناريو بالتأكيد واردا و قائما".