بوابة الدولة
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 07:32 صـ 18 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
*مياه أسيوط ... تعلن عن بدء أعمال الإصلاح الفوري للخط وعودة المياه لمدينه وزير الاوقاف : فى ردة على طلب إجاطة للنائب أحمد قورة يدى مغلولة فى سد عجز العمالة والائمة بالمساجد مبسوطين بالتغيير.. طلاب الأزهر يقبلون على تسجيل الحضور والانصراف بالبصمة تحت رعاية وزارة الـطیران الـمدنـي ”مصر للطيران تفتتح جلسات الجمعية العمومية 56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية AFRAA أمين البحوث الإسلامية: دليل الفطرة راسخ في النفوس ولا يحتاج استدلالا آخر زراعة النواب توصي بحملة قومية لمكافحة سوسة النخيل بالوادى الجديد نائب رئيس جامعة الأزهر للشباب: اتركوا من التكنولوجيا ما يخرب فطرتكم شركة أمنلي تضخ استثمارًا بقيمة 2.3 مليون دولار لتسريع النمو في سوق التأمين في مصر دعاء المطر مكتوب ومستجاب في الحال .. اللهم صيبا نافعا الكاراتيه يكشف قائمة المشاركين في بطولة العالم بإسبانيا تنظيم الاتصالات يعقد ندوات عن المحافظ الإلكترونية والطيف الترددي أمين الفتوى: القيام في الصلاة فرض والجلوس بدون عذر يبطل الفريضة

حرب الـ”CIA” السرية ضد أسانج ..والتخطيط لإغتياله والإشتباك مع القوات الروسية

حرب
حرب

كشف موقع Yahoo News تفاصيل مثيرة عن الحملة التي شنتها الاستخبارات الأمريكية عام 2017 ضد مؤسس منظمة "ويكيليكس" جوليان أسانج الذي كان يختبأ حينئذ داخل سفارة الإكوادور في لندن.

وكشف الموقع لأول مرة عن تفاصيل ما وصفه "الحرب السرية" التي شنتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA ضد أسانج"، في تقرير مفصل تم إعداده استنادا إلى إفادات أكثر من 30 مسؤولا أمريكي سابقا.

وأشار الموقع إلى أن بعض المسؤولين الكبار داخل CIA وصلوا إلى دراسة إمكانية اغتيال المبرمج الأسترالي، بينما استدعت خطط الوكالة الاستخباراتية جدلا شرسا داخل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن مدى شرعية مثل هذه العمليات.

ونقل الموقع عن مسؤول بارز سابق في المخابرات الأمريكية تأكيده أن المشاورات بشأن إمكانية خطف أو اغتيال أسانج دارت على أعلى المستويات في إدارة ترامب، قائلا: "بدا أنه لم يكن لديهم أي حدود".

وأوضح التقرير أن هذه الحملة غير المسبوقة انطلقت عام 2017 عندما صنف مدير CIA الجديد حينئذ مايك بومبيو "ويكيليكس" بـ"جهاز استخباراتي غير حكومي معادي"، ما أفسح المزيد من المجال أمام الوكالة لإجراء عمليات أشد عدوانية بكثير والانتقال إلى "أنشطة استخباراتية هجومية" ضد المنظمة.

وذكر التقرير أن بومبيو كان "مهووسا" بملاحقة "ويكيليكس"، على حد قول مسؤول معني بالأمن القومي في الإدارة السابقة، بسبب نشر هذه المنظمة بيانات حساسة للغاية حول أساليب التجسس التي تستخدمها الاستخبارات الأمريكية، ضمن حزمة الوثائق المعروفة بـVault 7 (وهي تعد أكبر تسريب في تاريخ CIA).

وأكد التقرير أن بومبيو، بعد وقت قريب من تصنيفه منظمة أسانج "جهازا استخباراتيا معاديا" طالب مجموعة من كبار الضباط في CIA بـ"عدم فرض حدود على أنفسهم" في دراسات خيارات التعامل مع "ويكيليكس"، قائلا: "ليس هناك أي شيء وراء الحدود.. أحتاج إلى أفكار عملياتية منكم، وأنا من سيهتم بالمحامين في واشنطن".

وبعد ذلك، أصدر مقر CIA الرئيسي في لانغلي توجيهات إلى فرعها في مختلف أنحاء العالم كي تولي الأولوية إلى ملف "ويكيليكس".

وانطلقت بذلك الحملة غير المسبوقة التي شملت في المرحلة الأولى عمليات معقدة للتجسس على أفراد في "ويكيليكس" وزرع تفرقة بينهم والاستيلاء على أجهزة إلكترونية تابعة لهم.

وأكد مسؤولون استخباراتيون سابقون أن الاستخبارات الأمريكية على مدى عدة أشهر تنصتت على اتصالات وتحركات العديد من موظفي "ويكيليكس"، بما في ذلك التجسس المرئي والصوتي على أسانج نفسه.

ورجح التقرير أن الاستخبارات الأمريكية استعانت في هذه المسألة بخدمات شركة UC Global الإسبانية الخاصة التي استأجرتها الإكوادور في أواخر 2015 لحراسة سفارتها في لندن، لكنها حتى منتصف 2017 بدأت بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية أيضا دون علم الإكوادور بذلك.

كما أقر مسؤول استخباراتي سابق بأن "بعض الإجراءات اتخذت"، ردا على سؤال عما إذا كانت CIA داهمت منازل أشخاص مرتبطين بـ"ويكيليكس" وسرقت أجهزتهم الإلكترونية.

غير أن جهود CIA هذه لم تسفر، حسب التقرير، عن كسبها الوصول إلى بيانات Vault 7، وبدأ بومبيو خلال الاجتماعات في البيت الأبيض بطرح اقتراحات بشأن إمكانية أن تقتحم قوات خاصة أمريكية سفارة الإكوادور بغية خطف أسانج إما لتسليمه إلى السلطات البريطانية أو إخراجه إلى دولة ثالثة لترحيله إلى الولايات المتحدة لاحقا.

وقال أحد المسؤولين الاستخباراتيين السابقين للموقع إن بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية اعتبروا هذه الاقتراحات "مضحكة"، مضيفا: "هذه ليس باكستان أو مصر بل نتحدث عن لندن".

وذكر مسؤول بارز سابق في أجهزة المخابرات أن المسؤولين الأمريكيين في لحظة ما تواصلوا مع زملائهم البريطانيين وطلبوا منهم عدم التدخل في حال تعرض سفارة الإكوادور للاقتحام، غير أن لندن أعربت عن رفضها لذاك السيناريو وطلبت من واشنطن الامتناع عن مثل هذه الخطوات.

بالإضافة إلى ذلك، أكد ثلاثة مسؤولين سابقين للموقع أن بعض المشاورات في البيت الأبيض ذهب أبعد من ذلك، حتى مناقشة إمكانية اغتيال أسانج.

وأوضح أحدهم أن الرئيس ترامب في اجتماع عقد في ربيع 2017 ساءل عما إذا كان من الممكن اغتيال أسانج وطلب تقديم خيارات إليه لتحقيق ذلك.

ونفى ترامب صحة هذه الادعاءات نفيا قاطعا.

وفي الوقت نفسه تقريبا، حسب التقرير، تسلمت CIA مسودة خطط لاغتيال أسانج وغيره من أفراد "ويكيليكس" المتواجدين في أوروبا الذين كان لديهم الوصول إلى بيانات Vault 7، وكان هناك مشاورات بشأن ما إذا كان اغتيال محتملا وقانونيا.

ولفت التقرير إلى غياب أي مؤشرات على أن الإجراءات التي كانت في غاية الشدة ضد أسانج قد

حصلت على المصادقة داخل الإدارة الأمريكية، وذلك بسبب معارضة من قبل محامي البيت الأبيض، غير أن اقتراحات CIA في هذا الصدد استدعت قلق بعض المسؤولين في الإدارة ودفعتهم إلى التواصل سرا مع موظفين ومشرعين في اللجان المعنية بالشؤون الاستخباراتية في الكونغرس وإبلاغهم بما يقترحه بومبيو.

كما أثارت هذه المبادرات مخاوف بعض المسؤولين بشأن خطر أن تقوض أنشطة CIA هذه الجهود المبذول من قبل وزارة العدل الأمريكية في سبيل معاقبة أسانج، ودفعت هذه الوزارة إلى تسريع استعداداتها إلى توجيه تهم رسمية إلى المبرمج الأسترالي.

وانتقلت حملة CIA إلى مرحلة جديد أشد خطورة في أواخر 2017، إذ تلقى مسؤولون أمريكيون ما وصفوه "تقارير مقلقة عن استعدادات عناصر للاستخبارات الروسية لجلب أسانج من المملكة المتحدة وإجلائه إلى موسكو" بالتوافق مع حكومة الإكوادور.

وشرع البيت الأبيض وCIA في هذه الظروف، وفقا لإفادات ثلاثة مسؤولين سابقين، في الاستعدادات لإفشال الجهود الروسية المزعومة لإجلاء أسانج، بما يشمل تبادلا محتملا لإطلاق الرصاص مع عناصر للاستخبارات الروسية في شوارع لندن، وسيناريو اصطدام سيارة بمركبة دبلوماسية روسية تقل مؤسس "ويكيليكس" بغية القبض عليه، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص على عجلات طائرة روسية ستقل على متنها أسانج بغية منعها من الإقلاع متوجهة إلى موسكو.

ولفت مسؤول بارز سابق في الإدارة الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة طلبت من بريطانيا السماح بإطلاق النار إذا اقتضى الأمر ذلك، ووافقت لندن في ذلك الحين على تلبية هذا الطلب.

وحسب التقرير، نشر عددا من الأجهزة الاستخباراتية منها أمريكية وروسية وبريطانية عناصر لها في محيط سفارة الإكوادور، وحذر مسؤولون في البيت الأبيض ترامب من أن هذا الوضع قد يفضي إلى حادث دولي أو شيء أسوأ.

لكن في نهاية المطاف تمكن دعاة الأساليب القضائية داخل إدارة ترامب، في المشاورات داخل البيت الأبيض، من التجاوز على بومبيو والمسؤولين الآخرين الذين كانوا يؤيدون الأساليب الاستخباراتية.

وجاء هذا التقرير في وقت من المقرر فيه أن تنظر محكمة في لندن يومي 27 و28 أكتوبر المقبل في طلب وزارة العدل الأمريكية تسليم أسانج إلى واشنطن، بعد أن حرمته سلطات الإكوادور من الملجأ الدبلوماسي عام 2019.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.3806 49.4803
يورو 52.0372 52.1473
جنيه إسترلينى 62.3133 62.4590
فرنك سويسرى 55.5837 55.7210
100 ين يابانى 31.8153 31.8878
ريال سعودى 13.1524 13.1824
دينار كويتى 160.4463 160.8749
درهم اماراتى 13.4438 13.4721
اليوان الصينى 6.8155 6.8306

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4135 جنيه 4123 جنيه $83.97
سعر ذهب 22 3790 جنيه 3780 جنيه $76.97
سعر ذهب 21 3618 جنيه 3608 جنيه $73.48
سعر ذهب 18 3101 جنيه 3093 جنيه $62.98
سعر ذهب 14 2412 جنيه 2405 جنيه $48.98
سعر ذهب 12 2067 جنيه 2062 جنيه $41.99
سعر الأونصة 128609 جنيه 128253 جنيه $2611.84
الجنيه الذهب 28944 جنيه 28864 جنيه $587.81
الأونصة بالدولار 2611.84 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى