بوابة الدولة
الخميس 19 ديسمبر 2024 01:44 مـ 18 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ڤودافون تحتفل بيوم التطوع العالمي وتكرم الموظفين المشاركين في المبادرات المجتمعية الخارجية: فتح الحساب المصرفى للمصريين بالخارج من السفارات والقنصليات نادي بورتو إف سي يتعاقد مع الكابتن أحمد كمال عبد المنعم لتدريب الفريق الأول الرئيس السيسى: منطقة الشرق الأوسط تشهد تحديات وأزمات غير مسبوقة الرئيس السيسى يرحب بالزعماء المشاركين فى قمة الدول الثمانى النامية ضم النائبة الوفدية سهام بشاي للهيئة العليا للحزب مصر تتسلم رئاسة النسخة الـ 11 لقمة مجموعة الثمانى النامية انطلاق أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى سيمنز هيلثينيرز تشارك في المؤتمر المصري الدولي الثالث للأشعة عطل فنى بالخط الثالث للمترو وتوقف الحركة من محطة هارون حتى هشام بركات إدارة التجنيد تدفع عدة لجان لتسوية المواقف التجنيدية بالداخل والخارج جاكلين والديب يعتمدون مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول ابتداء من السبت 11 يناير 2025

حرب الـ”CIA” السرية ضد أسانج ..والتخطيط لإغتياله والإشتباك مع القوات الروسية

حرب
حرب

كشف موقع Yahoo News تفاصيل مثيرة عن الحملة التي شنتها الاستخبارات الأمريكية عام 2017 ضد مؤسس منظمة "ويكيليكس" جوليان أسانج الذي كان يختبأ حينئذ داخل سفارة الإكوادور في لندن.

وكشف الموقع لأول مرة عن تفاصيل ما وصفه "الحرب السرية" التي شنتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA ضد أسانج"، في تقرير مفصل تم إعداده استنادا إلى إفادات أكثر من 30 مسؤولا أمريكي سابقا.

وأشار الموقع إلى أن بعض المسؤولين الكبار داخل CIA وصلوا إلى دراسة إمكانية اغتيال المبرمج الأسترالي، بينما استدعت خطط الوكالة الاستخباراتية جدلا شرسا داخل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن مدى شرعية مثل هذه العمليات.

ونقل الموقع عن مسؤول بارز سابق في المخابرات الأمريكية تأكيده أن المشاورات بشأن إمكانية خطف أو اغتيال أسانج دارت على أعلى المستويات في إدارة ترامب، قائلا: "بدا أنه لم يكن لديهم أي حدود".

وأوضح التقرير أن هذه الحملة غير المسبوقة انطلقت عام 2017 عندما صنف مدير CIA الجديد حينئذ مايك بومبيو "ويكيليكس" بـ"جهاز استخباراتي غير حكومي معادي"، ما أفسح المزيد من المجال أمام الوكالة لإجراء عمليات أشد عدوانية بكثير والانتقال إلى "أنشطة استخباراتية هجومية" ضد المنظمة.

وذكر التقرير أن بومبيو كان "مهووسا" بملاحقة "ويكيليكس"، على حد قول مسؤول معني بالأمن القومي في الإدارة السابقة، بسبب نشر هذه المنظمة بيانات حساسة للغاية حول أساليب التجسس التي تستخدمها الاستخبارات الأمريكية، ضمن حزمة الوثائق المعروفة بـVault 7 (وهي تعد أكبر تسريب في تاريخ CIA).

وأكد التقرير أن بومبيو، بعد وقت قريب من تصنيفه منظمة أسانج "جهازا استخباراتيا معاديا" طالب مجموعة من كبار الضباط في CIA بـ"عدم فرض حدود على أنفسهم" في دراسات خيارات التعامل مع "ويكيليكس"، قائلا: "ليس هناك أي شيء وراء الحدود.. أحتاج إلى أفكار عملياتية منكم، وأنا من سيهتم بالمحامين في واشنطن".

وبعد ذلك، أصدر مقر CIA الرئيسي في لانغلي توجيهات إلى فرعها في مختلف أنحاء العالم كي تولي الأولوية إلى ملف "ويكيليكس".

وانطلقت بذلك الحملة غير المسبوقة التي شملت في المرحلة الأولى عمليات معقدة للتجسس على أفراد في "ويكيليكس" وزرع تفرقة بينهم والاستيلاء على أجهزة إلكترونية تابعة لهم.

وأكد مسؤولون استخباراتيون سابقون أن الاستخبارات الأمريكية على مدى عدة أشهر تنصتت على اتصالات وتحركات العديد من موظفي "ويكيليكس"، بما في ذلك التجسس المرئي والصوتي على أسانج نفسه.

ورجح التقرير أن الاستخبارات الأمريكية استعانت في هذه المسألة بخدمات شركة UC Global الإسبانية الخاصة التي استأجرتها الإكوادور في أواخر 2015 لحراسة سفارتها في لندن، لكنها حتى منتصف 2017 بدأت بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية أيضا دون علم الإكوادور بذلك.

كما أقر مسؤول استخباراتي سابق بأن "بعض الإجراءات اتخذت"، ردا على سؤال عما إذا كانت CIA داهمت منازل أشخاص مرتبطين بـ"ويكيليكس" وسرقت أجهزتهم الإلكترونية.

غير أن جهود CIA هذه لم تسفر، حسب التقرير، عن كسبها الوصول إلى بيانات Vault 7، وبدأ بومبيو خلال الاجتماعات في البيت الأبيض بطرح اقتراحات بشأن إمكانية أن تقتحم قوات خاصة أمريكية سفارة الإكوادور بغية خطف أسانج إما لتسليمه إلى السلطات البريطانية أو إخراجه إلى دولة ثالثة لترحيله إلى الولايات المتحدة لاحقا.

وقال أحد المسؤولين الاستخباراتيين السابقين للموقع إن بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية اعتبروا هذه الاقتراحات "مضحكة"، مضيفا: "هذه ليس باكستان أو مصر بل نتحدث عن لندن".

وذكر مسؤول بارز سابق في أجهزة المخابرات أن المسؤولين الأمريكيين في لحظة ما تواصلوا مع زملائهم البريطانيين وطلبوا منهم عدم التدخل في حال تعرض سفارة الإكوادور للاقتحام، غير أن لندن أعربت عن رفضها لذاك السيناريو وطلبت من واشنطن الامتناع عن مثل هذه الخطوات.

بالإضافة إلى ذلك، أكد ثلاثة مسؤولين سابقين للموقع أن بعض المشاورات في البيت الأبيض ذهب أبعد من ذلك، حتى مناقشة إمكانية اغتيال أسانج.

وأوضح أحدهم أن الرئيس ترامب في اجتماع عقد في ربيع 2017 ساءل عما إذا كان من الممكن اغتيال أسانج وطلب تقديم خيارات إليه لتحقيق ذلك.

ونفى ترامب صحة هذه الادعاءات نفيا قاطعا.

وفي الوقت نفسه تقريبا، حسب التقرير، تسلمت CIA مسودة خطط لاغتيال أسانج وغيره من أفراد "ويكيليكس" المتواجدين في أوروبا الذين كان لديهم الوصول إلى بيانات Vault 7، وكان هناك مشاورات بشأن ما إذا كان اغتيال محتملا وقانونيا.

ولفت التقرير إلى غياب أي مؤشرات على أن الإجراءات التي كانت في غاية الشدة ضد أسانج قد

حصلت على المصادقة داخل الإدارة الأمريكية، وذلك بسبب معارضة من قبل محامي البيت الأبيض، غير أن اقتراحات CIA في هذا الصدد استدعت قلق بعض المسؤولين في الإدارة ودفعتهم إلى التواصل سرا مع موظفين ومشرعين في اللجان المعنية بالشؤون الاستخباراتية في الكونغرس وإبلاغهم بما يقترحه بومبيو.

كما أثارت هذه المبادرات مخاوف بعض المسؤولين بشأن خطر أن تقوض أنشطة CIA هذه الجهود المبذول من قبل وزارة العدل الأمريكية في سبيل معاقبة أسانج، ودفعت هذه الوزارة إلى تسريع استعداداتها إلى توجيه تهم رسمية إلى المبرمج الأسترالي.

وانتقلت حملة CIA إلى مرحلة جديد أشد خطورة في أواخر 2017، إذ تلقى مسؤولون أمريكيون ما وصفوه "تقارير مقلقة عن استعدادات عناصر للاستخبارات الروسية لجلب أسانج من المملكة المتحدة وإجلائه إلى موسكو" بالتوافق مع حكومة الإكوادور.

وشرع البيت الأبيض وCIA في هذه الظروف، وفقا لإفادات ثلاثة مسؤولين سابقين، في الاستعدادات لإفشال الجهود الروسية المزعومة لإجلاء أسانج، بما يشمل تبادلا محتملا لإطلاق الرصاص مع عناصر للاستخبارات الروسية في شوارع لندن، وسيناريو اصطدام سيارة بمركبة دبلوماسية روسية تقل مؤسس "ويكيليكس" بغية القبض عليه، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص على عجلات طائرة روسية ستقل على متنها أسانج بغية منعها من الإقلاع متوجهة إلى موسكو.

ولفت مسؤول بارز سابق في الإدارة الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة طلبت من بريطانيا السماح بإطلاق النار إذا اقتضى الأمر ذلك، ووافقت لندن في ذلك الحين على تلبية هذا الطلب.

وحسب التقرير، نشر عددا من الأجهزة الاستخباراتية منها أمريكية وروسية وبريطانية عناصر لها في محيط سفارة الإكوادور، وحذر مسؤولون في البيت الأبيض ترامب من أن هذا الوضع قد يفضي إلى حادث دولي أو شيء أسوأ.

لكن في نهاية المطاف تمكن دعاة الأساليب القضائية داخل إدارة ترامب، في المشاورات داخل البيت الأبيض، من التجاوز على بومبيو والمسؤولين الآخرين الذين كانوا يؤيدون الأساليب الاستخباراتية.

وجاء هذا التقرير في وقت من المقرر فيه أن تنظر محكمة في لندن يومي 27 و28 أكتوبر المقبل في طلب وزارة العدل الأمريكية تسليم أسانج إلى واشنطن، بعد أن حرمته سلطات الإكوادور من الملجأ الدبلوماسي عام 2019.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8240 50.9240
يورو 53.3500 53.4651
جنيه إسترلينى 64.6126 64.7448
فرنك سويسرى 56.8628 56.9811
100 ين يابانى 33.0627 33.1385
ريال سعودى 13.5242 13.5544
دينار كويتى 165.1739 165.6065
درهم اماراتى 13.8361 13.8655
اليوان الصينى 6.9764 6.9907

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4297 جنيه 4274 جنيه $84.15
سعر ذهب 22 3939 جنيه 3918 جنيه $77.14
سعر ذهب 21 3760 جنيه 3740 جنيه $73.63
سعر ذهب 18 3223 جنيه 3206 جنيه $63.11
سعر ذهب 14 2507 جنيه 2493 جنيه $49.09
سعر ذهب 12 2149 جنيه 2137 جنيه $42.07
سعر الأونصة 133656 جنيه 132945 جنيه $2617.32
الجنيه الذهب 30080 جنيه 29920 جنيه $589.04
الأونصة بالدولار 2617.32 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى