رواد التواصل ينتفضوا فى ذكرى استشهاد محمد الدرة
ذكرى حزينة لن ينساها العالم ومشهد لن يفارق خيال من عاصر هذه الفترة ،قبل 21 عاما فى مثل هذا اليوم استشهد الطفل الفلسطينى محمد الدرة برصاص الإحتلال بين أحضان أبيه ، وأمام أعين العالم وتم عرض المشهد الغير إنساني على جميع شاشات التليفزيون العربية والعالمية ، برصاص الاحتلال الإسرائيلى، ليتحول هذا الطفل صاحب الـ12 عاما وقتها، إلى أيقونة للثورة الفلسطينية.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، أشهر صورة لاستشهاد الطفل الدرة الذى هز أركان العالم فى مشهد مأساوي تقشعر له القلوب ويندى له الجبين مشهد يجعل العالم بمنظماته الحقوقية تخفض رأسها خجلا من جرائم الاحتلال التى ترتكب بحق الأبرياء العزل ، فقد قتلوا الطفل وهو بين أحضان أبيه الذى كان يحاول أن يحميه من رصاص الإحتلال ، وكان يرفع يديه متوسلا لقوات الإحتلال من أجل وقف إطلاق النيران، لكن قوات الاحتلال لم تلتفت لاستغاثات الأب المسكين و أصابوا الطفل وقتها وقتلوه بين أحضان أبيه . وقد أحيى رواد التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم ذكرى استشهاد محمد الدره البطل الصغير، حيث تمر اليوم الذكرى 21 عاما على استشهاده فى 30 سبتمبر عام 2000.
كان شايل ألوانه كان رايح مدرسته
قالت مها المصري :كان شايل ألوانه كان رايح مدرسته وبيحلم بحصانه وبلعبه وطيارته ، لن ننسى هذه الكلمات التى أبكت قلوبنا وكنا نغنيها ونحن صغار فى المدارس تعبيرا عن مأساة الطفل الدرة الذى ترك بداخلنا ساحة من الحزن وكراهية للاحتلال البغيض .
ايقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية
قالت صابرين ، 30 سبتمبر 2000 استشهاد الطفل محمد الدرة ايقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية.. برصاص الصهاينة أمام مرأى العالم والصحافة العالمية.. لحظة تلفزيونية تاريخية في سجل الإحتلال الإسرائيلي الدموى".
انتفاضة الأقصى وقتل الدرة
وكتب عبد الفتاح البلوشى، "لم ولن ننسى 30 سبتمبر عام 2000.. ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة الذى كان يبلغ من العمر 12 عاما وقتها على يد قوات الاحتلال الصهيونى فى اليوم الثانى من انتفاضة الأقصى... لو كان بيننا الان لأصبح عمر33 عاما"، فيما قال مستخدم باسم صوت الجنوب ، "ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة 2000/9/30 .. محمد الدرة أيقونة الانتفاضة الفلسطينية .. الطفل الذي اهتز العالم لاستشهاده .. اللهم ارحم شهداءنا".
مشهد لن ينساه العالم
أحد رواد "الفيسبوك "، دنيا محمد قالت ، "فى مثل هذا اليوم الحزين استشهد الطفل الفلسطينى محمد الدرة بين احضان أبيه دون أى رحمة من قوات الاحتلال فى مشهد لن ينساه العالم.. مر 21 عاماً على استشهاده وقد أصبح الدرة "أيقونة" الانتفاضة الفلسطينية الثانية..وختمت كلامها فلسطين ستظل عربية".
صرخات مدوية
بينما قال ياسر الدمشقي "من عاصر هذه الفترة وتربى وكبر وهو يشاهد هذه الصرخات المدوية لن يعامل الصهيونى المحتل الغاصب كصديق .. الذكرى الـ21 لاستشهاد البطل محمد الدرة، رحمة الله عليه".
طعم القهر الصهيوني
أما صفية الأغا فقالت "واحد وعشرون عاماً على صراخ جمال الدرة "مات الولد" الذى ملأ ذاكرتنا بطعم القهر الصهيونى، فأي قهر وظلم أكبر من قتل طفل في حضن أبيه الأعزل وهو يعجز عن عزله عن مرمى الرصاص.. ولسان حال أمه تقول كما كل عام: (لو محمد موجود كان صار عمره كذا كان بالصف الفلاني كان قدم توجيهي كان دخل الجامعة"