بالتفاصيل.. تعرف على أداء البورصات العربية بختام تعاملات شهر سبتمبر
رصدت حنان رمسيس مسيس خبيرة أسواق المال، جلسة الخميس جلسة نهاية الأسبوع ونهاية شهر سبتمبر أداء الاسواق العربيه
والبداية من دولة الكويت
تباين أداء بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الخميس، حيث انخفض مؤشرها العام 0.01%، وهبط السوق الأول بنسبة 0.05%، وسجل المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي ارتفاعًا بنحو 0.04% و0.12% على الترتيب.
وبلغت أحجام التداول، نحو 95 مليون سهم جاءت بتنفيذ 3220 صفقة حققت سيولة بقيمة 12.1 مليون دينار تقريبًا.
وحقق سهم "استهلاكية" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 1.72 مليون دينار مُرتفعًا بنسبة 6.94%، تلاه سهم "عقارات الكويت" بقيمة 1.57 مليون دينار مُرتفعًا بنحو 0.66%.
وتصدر سهم "وربة كابيتال" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع كبير نسبته 31.97%، فيما تصدر سهم "كميفك" القائمة الحمراء مُتراجعًا بحوالي 4.49%.
قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات بصدارة الخدمات المالية بنمو نسبته 0.29%، بينما تراجع 4 قطاعات يتصدرها الخدمات الاستهلاكية بنحو 0.17%، في حين استقر 4 قطاعات أخرى.
وفي المملكة العربية السعودية
تراجعت السوق الموازية "نمو" بنحو 0.04 في المائة، لتغلق عند 23909 نقاط فاقدة ثماني نقاط، وتراجعت قيمة التداول 52 في المائة بنحو 46 مليون ريال، لتصل إلى 42 مليون ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 20 في المائة بنحو 118 ألف سهم، لتصل إلى 467 ألف سهم متداول، أما الصفقات، فتراجعت 31 في المائة بنحو 867 صفقة، لتصل إلى 1920 صفقة، وتصدر الأسهم المرتفعة "سمو" بنحو 4.4 في المائة، ليغلق عند 63.80 ريال، يليه سهم "التطويرية الغذائية" بنحو 3.4 في المائة، ليغلق عند 181 ريالا، وحل ثالثا سهم "فش فاش" بنحو 3.1 في المائة، ليغلق عند 285 ريالا، بينما تصدر الأسهم المتراجعة "الناقول" بنحو 3.1 في المائة، ليغلق عند 179.20 ريال، يليه سهم "أسمنت الرياض" بنحو 1.4 في المائة، ليغلق عند 35.40 ريال، وحل ثالثا سهم "المركز الكندي الطبي" بنحو 0.58 في المائة، ليغلق عند 85.30 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "التطويرية الغذائية" بقيمة 18 مليون ريال، يليه سهم "أسمنت الرياض" بقيمة ثمانية ملايين ريال، وحل ثالثا سهم "الناقول" بقيمة 7.5 مليون ريال
أنهى سوق الأسهم السعودية جلسة الأربعاء في المنطقة الخضراء وللجلسة الرابعة على التوالي، الا أن المكاسب النقطية أتت بشكل هامشي بعد ارتفاع المؤشر العام بنقطة واحدة، مع تراجع السيولة 31 في المائة مقارنة بالجلسة السابقة.
وأغلق المؤشر العام عند مستوى 11383 نقطة، فيما بلغت السيولة المتداولة 6.11 مليار ريال مقارنة بـ 8.9 مليار ريال للجلسة السابقة، وتركزت السيولة على أسهم أرامكو وسابك وكذلك عسير، وتأتي السيولة عبر تداول 181.25 مليون سهم، في حين بلغت الصفقات المنفذة نحو 272.7 ألف صفقة.
ودعم ارتفاع السوق اليوم صعود أسهم معادن 3.2 في المائة مسجلا اعلى إغلاق منذ الإدراج عند 82.5 ريالا للسهم، في حين ارتفع سهم بنك ساب والمراعي بـ 2.2 و1.4 في المائة.
و تراجع سهم سابك 1.4 في المائة بعد ثلاث جلسات من المكاسب، أيضا تراجع سهم "أرامكو السعودية" 1 في المائة بعد مكاسب واسعة سجلها السهم بالجلسة السابقة.
وصعدت أسهم 100 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم عسير المرتفع بالحد الأعلى، تلاه سهم العبد اللطيف 4.3 في المائة، ثم كل من جبسكو والمجموعة السعودية بمكاسب تجاوزت 3 في المائة.
في المقابل، تراجعت أسهم 86 شركة، تصدرها سهم تكافل الراجحي المتراجع 3.1 في المائة ليواصل السهم انخفاضه وللجلسة الثالثة على التوالي، تلاه أسهم مبكو والدريس بتراجعات تجاوزت 2.5 في المائة.
وفي الامارات العربية المتحدة
قالت دانة غاز المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن هيئة التحكيم الدولية أصدرت حكمها النهائي في موضوع التحكيم الأول الخاص بمشروع الغاز المعني بمعالجة ونقل وتسويق الغاز الذي كانت الشركة الإيرانية الوطنية للنفط قد تعهدت بتوفيره لشركة نفط الهلال، مُلزمة الشركة الإيرانية الوطنية للنفط بدفع التعويض.
وأوضحت الشركة في بيان لسوق أبوظبي للأوراق المالية أن المبلغ الواجب سداده مقابل الأضرار لصالح دانة غاز هو 607.5 مليون دولار (2.23 مليار درهم إماراتي)، لافتة إلى أنه بذلك يكون هذا التحكيم الأول الذي يغطي السنوات الثمان والنصف الأولى من الـ 25 عامًا المتعاقَد عليها في إطار اتفاقية بيع الغاز، وتحديدًا من 2005 وحتى 2014، قد اختُتِم.
وكانت الشركة الإيرانية الوطنية للنفط قد تعهدت بتوفيره لشركة نفط الهلال بموجب اتفاقية لبيع وشراء الغاز لمدة 25 عامًا، والتي كان من المفترض أن تبدأ عملياتها في ديسمبر 2005، إلا أن الشركة الإيرانية الوطنية الدولية للنفط لم توفر إمدادات الغاز المتعاقد عليه.
وكانت نفط الهلال قد أعلمت الشركة بصدور الحكم النهائي بتعويض الأضرار في التحكيم الأول ضد الشركة الإيرانية الوطنية للنفط. وبدأت إجراءات هذا التحكيم الأول في 2009 وأُصدِر في سياقه حكم تعويض للمسؤولية في 2014.
وأشارت الشركة إلى أنه في الوقت الحالي تُعقد عملية التحكيم الثانية للمطالبة بمبلغ أكبر بكثير مقابل السنوات الـ16.5 المتبقية من العقد، وبالتحديد من عام 2014 وحتى عام 2030، وقد حُدد موعد جلسة الاستماع النهائية في أكتوبر من العام القادم (2022) في باريس، ويُتَوقع أن يصدر الحكم النهائي بتعويض الأضرار في العام الذي يليه (2023).
ويجدر بالذكر أن مبلغ 607.5 مليون دولار أمريكي (2.23 مليار درهم إماراتي) المستحق حاليا لدانة غاز سيعزز المركز المالي للشركة إلى حد كبير، وسيتم إعلام السوق بمستجدات استلام هذا المبلغ في الوقت المناسب