السفارة السعودية تحذر من عمليات نصب جلب العمالة الفلبينية
حذرت السفارة السعودية في الفلبين من عمليات النصب لوسطاء جلب العمالة الآسيوية على المواطنين السعوديين الراغبين في التعاقد مع العمالة الفلبينية.
وحسب ما نشرته السفارة السعودية في الفلبين عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد حذّرت السعوديين الذين يرغبون في التعاقد مع مختلف أنواع العمالة من الفلبين، من الوسطاء الوهميين (السماسرة).
عمليات نصب
وشددت على ضرورة تأكدهم من عدم التعرض لعمليات نصب واحتيال من قبل أشخاص ووسطاء ومكاتب وهمية.
وقالت: "يجب أن يتم ذلك عبر مكاتب استقدام رسمية ومعتمدة، ووفقا لقوانين وأنظمة الاستقدام التي نصت عليها واعتمدتها كل من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية ووزارة العمل الفلبينية بموجب اتفاقيات مشتركة، وليس عبر الوسطاء والسماسرة".
وعللت السفارة تحذيرها برغبتها في أن يتم حفظ حقوق الطرفين (صاحب العمل والعامل).
وناشدت السفارة عبر "تويتر" ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بالاستقدام، حتى لا يتعرض المواطن لعمليات النصب والاحتيال.
سعودة المهن
وكانت المملكة السعودية أعلنت عن خطة إصلاحات اقتصادية جديدة تقضي بتوطين العمالة «سعودة المهن»، في إطار القضاء على البطالة وفقًا لرؤية 2030 التي وضعها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، بدأ السعوديون العمل في مهن مثل بيع الشاي والبرجر، بالرغم من ابتعاد المواطن السعودي عن هذه المهن قديما، والنظر إليها على أنها "وصمة اجتماعية" وتفضيل تركها للعمالة الأجنبية.
الطهي والتنظيف والعمل في محطات الوقود
جدير بالذكر أن الطهي والتنظيف والعمل في محطات الوقود كان حكرًا على العمال الأجانب، لكن المملكة تعمل الآن على إنهاء تلك المفاهيم والبدء في عصر جديد يدفع المواطن للعمل بجميع المهن المتاحة بالبلاد وسط تحذيرات من انتهاء عصر النفط وضرورة الاستعداد للمستقبل.
وعلى صعيد آخر أعلن هانز ليو كاشداك، مدير إدارة رعاية العمالة الفلبينية بالخارج، بأن هناك نحو 3 آلاف عاملة منزلية فلبينية بانتظار معاودة السفر إلى الكويت.
وقال إن هؤلاء العاملات لديهن بالفعل عقود عمل بالكويت، لكنهن كن بفترة إجازة بالفلبين، وقت صدور قرار الحظر، وهو ما عطل رجوعهن إلى الكويت مرة أخرى، طوال الفترة السابقة.
ووعدت الحكومة الفلبينية هؤلاء العاملات الفلبينيات بأن يكن أول المغادرات إلى الكويت، بفعل رفع الحظر، وعودة الأمور إلى سابق عهدها، إلا أن الحكومة الفلبينية طلب منهن الانتظار لحين إصدار توجيهات وقواعد إجرائية جديدة، يتم بمقتضاها إلغاء التوجيهات السابقة التي تم تفعيلها جراء فرض الحظر.
وقالت الحكومة الفلبينية إن التوجيهات الجديدة ستصدر بما يتماشى مع مذكرة التفاهم الجديدة التي تم توقيعها مؤخرا مع الكويت والتي تتضمن أحكامًا لتأمين أحوال العاملين الفلبينيين بالكويت.