عدد وفيات فيروس كورونا حول العالم يتجاوز 5 مليون
تجاوزعدد الوفيات فى العالم جراء فيروس كورونا 5 مليون شخص، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
كما تجاوز عدد الوفيات بكوفيد-19 عتبة 700 ألف في الولايات المتحدة، الجمعة، وفقاً لإحصاء قامت به "جامعة جونز هوبكنز"، وهو رقم يعادل تقريباً عدد سكان العاصمة واشنطن.
وبعد استجابة أولية للجائحة كانت محط انتقادات شديدة، نجحت الولايات المتحدة بتنظيم حملات تلقيح فعالة، لكنها على الرغم من ذلك سجلت 700 ألفاً و258 حالة وفاة، وهو رقم يعد حالياً الأعلى في العالم، متقدمة على دول أخرى مثل البرازيل والهند.
بدورها، قالت جين ساكى، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه سيتم رفع القيود المفروضة على السفر، بسبب فيروس كورونا، بحلول أوائل نوفمبر المقبل، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيعلن خطة الولايات المتحدة لشراء 500 مليون جرعة إضافية من لقاح كورونا من شركة فايزر للتبرع بها لبعض دول العالم، حيث يسعى لتعزيز جهود التطعيم العالمية، ويأتي هذا الإعلان كجزء من قمة عالمية افتراضية حول الوباء يستضيفها البيت الأبيض اليوم بالتزامن مع أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، إن عملية الشراء الجديدة سترفع إجمالى التزام الولايات المتحدة بجرعات اللقاح للتوزيع العالمى إلى أكثر من 1.1 مليار جرعة.
وقال المسؤول، إن الجرعات التى تم الإعلان عنها مؤخرًا سيتم شحنها بين يناير وسبتمبر من العام المقبل وقد شحنت الإدارة حتى الآن حوالي 150 مليون جرعة، كما سيدعو البيت الأبيض العالم إلى تحقيق هدف تطعيم 70% من سكان العالم قبل الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة في سبتمبر 2022، وهو هدف يطلق عليه مسؤول "طموح".
ومع ذلك، حتى مع الإعلانات الجديدة للتبرع بالجرعات، لا يزال الطريق طويلاً لتطعيم العالم، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة إلى 11 مليار جرعة لتلقيح 70 بالمائة من سكان العالم، وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة ستدعو الدول الأخرى إلى تكثيف التزاماتها فى القمة يوم الأربعاء.
وتأتى هذه التحركات فى الوقت الذى تتعرض فيه إدارة بايدن لضغوط لبذل المزيد للمساعدة في تطعيم الناس في بلدان أخرى، وبالإضافة إلى التبرعات بالجرعات، دعا الخبراء والدعاة الولايات المتحدة للمساعدة في تعزيز تصنيع اللقاح العالمي لتقديم المزيد من الجرعات، وتسهيل نقل معرفة التصنيع إلى البلدان ذات الدخل المنخفض.