أول رد لرئيس الوزراء اليمني على أحداث اشتباكات عدن ..”كريتر ”
شهدت العاصمة المؤقتة عدن فجر أمس السبت إشتباكات عنيفة داخل أحياء مديرية كريتر مما تسبب فى سقوط قتلى وعشرات الجرحى هذا إلى تضرر منازل المدنيين ونشر الذعر ووقف حركة السير ومحاصرتهم
وفى هذا الشأن وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، أحمد لملس محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، بالعمل على وضع حد سريع للأحداث المحزنة التي شهدتها مديرية كريتر أمس ، وما نتج عنها من سقوط ضحايا مدنيين وترويع الآمنين داخل منازلهم ونشر الفوضى وتكدير السلم العام .
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة إعادة الأمن والاستقرار وحصر الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة والعامة.. مؤكداً على تقديم العناية اللازمة للمصابين.. مترحماً على أرواح الضحايا الأبرياء الذين سقطوا نتيجة هذه الأحداث المخزية .
وتابع رئيس الوزراء من محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية ومدير أمن عدن التقرير الأولي حول ملابسات ما حدث والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية للتعامل مع الأحداث وشدد على فرض الأمن والاستقرار.. مؤكدا على عدم التهاون مع أي جهة تحاول المساس بأمن عدن ومواطنيها وتعمل على ترويع الآمنين ”
شهدت أمس مدينة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن اشتباكات عنيفة بين عناصر الإنتقالي فيما بينهم ، منذ فجر يوم السبت، بين عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي وعناصر تابعة للقيادي الحزام الأمني إمام النوبي التابع للانتقالي أيضا .
وأفادت بعض المصادر يمنية إن اشتباكات دامية تشهدها مدينة كريتر، بين عناصر االانتقالي وعناصر الدعم والإسناد التابعة للانتقالي في أحياء مدينة كريتر. لافتة إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة وأوقفت حركة السير نهائي .
وبحسب المصادر أن الاشتباكات تسببت بنزوح بعض السكان من منازلهم فجر اليوم، عقب قصف عناصر الانتقالي للبيوت السكنية. كما تسببت الاشتباكات بمقتل ست أشخاص وإصابة 30 آخرين بحسب المصادر الطبية .
كما أدت إلى تضرر منازل المدنيين والمحلات التجارية. وتحدثت وسائل إعلام يمنية أن المواجهات جاءت عقب قيام "إمام النوبي" لواء 20 ، بمحاصرة قسم شرطة كريتر واختطاف مسؤول في البحث الجنائي واقتياده إلى جهة مجهولة.
ومنذ مساء أمس السبت، نفذت عناصر الانتقالي انتشارًا عسكريًا مكثفا في شوارع وأحياء مديرية كريتر، وأغلقت مداخل ومخارج المدينة.
ومنذ أن سيطرت عناصر الانتقالي على عدن في أغسطس 2019، تشهد المحافظة فوضى عارمة وأعمال إغتيالات واختطافات واسعة، إضافة إلى غياب للخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وانقطاع رواتب العسكريين والمدنيين وغلاء السلع .