برومو فيلم اهل الكهف لـ خالد النبوي وغادة عادل
طرحت الشركة المنتجة لـفيلم "أهل الكهف" البرومو الدعائي الأول للعمل وذلك عبر اليوتيوب والذى يظهر فيه جميع الابطال.
وشهد البرومو حالة من الغموض والتشويق خاصة ان العمل تدور احداثه في زمن مختلف وظهر فى البرومو كل من خالد النبوى ومحمود حميدة، مصطفى فهمى، غادة عادل، ريم مصطفى، صبري فواز، محمد ممدوح، والعمل من تأليف ايمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.
وتدور احداث فيلم “اهل الكهف” حول صراع الإنسان مع الزمن، وهذا الصراع يتمثل في ثلاثة من البشر يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من ثلاثة قرون ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل.
وقال المنتج وليد منصور، إن الفيلم مأخوذ عن رائعة الكاتب توفيق الحكيم، وتمت معالجة النص المسرحي وتحويله إلى نص سينمائي بواسطة السيناريست أيمن بهجت قمر، متسائلا: ”لماذا يثار الجدل حول عمل عُرض على المسرح أكثر من 7 مرات تقريبًا“، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تحول فيها هذه القصة إلى عمل فني، ولكن هذه المرة الأولى التي يتم تحويل هذه القصة إلى فيلم سينمائي.
وأكد منصور أن السيناريو تمت مراجعته من قبل الأزهر، حيث ظل داخل أروقة الأزهر لمدة 6 شهور، وتمت إجازته من قِبله، ثم عرض على الرقابة على المصنفات الفنية، وتمت إجازته أيضًا، حيث يعد الفيلم الأضخم إنتاجيًا خلال تاريخ السينما المصرية، ويحاكي حقبة تاريخية، ما يتطلب أموالًا باهظة للإكسسوارات والديكورات، حيث تم تصوير المشاهد الخارجية للفيلم في 4 دول أوروبية مختلفة، كما توقف تصويره أكثر من مرة بسبب ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن المقرر الانتهاء من تصوير مشاهده الأخيرة بتركيا خلال الفترة القادمة ليكون جاهزاً للجمهور بدُور العَرض السينمائية.
بينما أكد الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر، أن الفيلم ”بالفعل يحاكي القصة التي ذكرت في القرآن، وتم عمل معالجة سينمائية لها، وتحويلها إلى نص سينمائي، متمنيا أن ينال إعجاب الجمهور"، مشيرا إلى أنهم حصلوا على موافقة الأزهر الشريف، ومع كل خطوة في طريق صناعة الفيلم، كان التواصل دائما مع الأزهر، الذي أوضح بعض الأمور التي كان يجهلها صناع الفيلم، فضلًا عن الجلسات المستمرة مع العالم الجليل الدكتور علي جمعة، ومناقشة بعض التفاصيل، وفي النهاية تم وضع نص لا يتعارض مع القصة القرآنية.
وأعرب “قمر” عن استنكاره للانتقادات الموجهة لهم، قائلًا: ”عندما يتم إنتاج أفلام تحوي مشاهد رقص أو بلطجة، ينتقدها الجمهور ويتهم صناعها بتشويه القيم المجتمعية، وعندما ننتج فيلمًا عن قصة من القرآن فيها العديد من العبر والمعاني السامية نتعرض أيضًا لهجوم“.