بوابة الدولة
الإثنين 31 مارس 2025 12:54 مـ 1 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تحالف الأحزاب: التلاحم الشعبي الرافض للتهجير يعكس حجم الدعم والتأييد للرئيس السيسي وقراراته «الصحة» تعلن تشغيل أحدث وحدة لجراحات القلب المفتوح في المنيا وشمال الصعيد بمستشفى العدوة المركزي عيدك أحلى بدون دخان ” مبادرة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان محافظ أسيوط يستقبل وفداً من مديرية التربية والتعليم قانونية مستقبل وطن : رسائل مهمة لحشود المصريين لدعم القضية الفلسطينية وزير التموين يطمئن على توافر السلع ورقابة الأسواق أول أيام عيد الفطر.. محافظ القاهرة يتفقد الحديقة الدولية وسط إقبال كبير فى أول أيام عيد الفطر لفتة إنسانية.. الرئيس السيسى يساعد مصابى الشرطة خلال تكريمهم بحفل عيد الفطر كامل الوزير يتابع انتظام العمل بمرافق النقل والمواصلات تزامنا مع احتفالات العيد الرئيس السيسى يشارك أبناء الشهداء احتفال عيد الفطر وتوزيع الألعاب على الأطفال عرض مسلسل الغاوي على منصة watch it عصام صاصا يحيى حفل عيد الفطر في القاهرة الجديدة تحت عنوان عودة صاصا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. وزارة الوعى قبل وزارة السعادة 

الكاتب الصحفى محمود نفادى
الكاتب الصحفى محمود نفادى

عندما اعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن انشاء وزارة السعادة فى ٨ فبراير ٢٠١٦، كأول دولة عربية تنشيء هذه الوزارة، واختارت سيدة لتولى منصب وزير السعادة، وهى عهود خلفان الرومى، باعتبار ان المراة قد تكون أكثر قدرة على نشر السعادة وليس الرجل، من وجهة نظر صانع القرار فى الإمارات، رغم ان البعض فى مصر يعتبر المراة صانعة للنكد، وانا لست من ضمن هؤلاء.

واعتقد البعض ان الإمارات اول دولة فى العالم تتخذ هذا القرار، ولكن ثبت ان اول دولة فى العالم أنشأت وزارة للسعادة هى مملكة جبال الهيمالايا فى عام ١٩٧٢، وقبل الإمارات بنحو ٤٤عاما.

وفى مصر، اثار وجود وزارة للسعادة فى الإمارات رغبة لدى كثير من المصريين باستحداث وزارة السعادة وكأنهم يظنون ان هذه الوزارة فى حال انشائها ستملك عصا سحرية، او يملك وزيرها خاتم سليمان لاسعاد الشعب المصرى وتبديد حالة الاكتئاب التى يشعر بها البعض من احوالنا الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والسياسية ويصبح الضحك للركب.

وبلاشك، ان رغبة بعض المصريين فى استحداث وزارة للسعادة هى رغبة مشروعة، ولكن عملا بفقه الأولويات، فمصر فى حاجة الى وزارة للوعى قبل وزارة السعادة لأن الوعى الصحيح بمفهومه الشامل يؤدى إلى السعادة دون الحاجة الى وجود وزارة للسعادة، بينما الوعى المفقود والزائف والمغيب لا يمكن أن يؤدى للسعادة.

ومن خلال متابعتى ورصدى لتصريحات وبيانات وكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية منذ توليه الرئاسة حتى الان، سواء فى الاجتماعات العامة والمناسبات القومية والدينية والعسكرية، يبدو جليا حرصه على إعطاء قضية الوعى اهمية خاصة جدا، واخر تلك المناسبات خلال حديثه بمناسبة احتفالات اكتوبر فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة عندما قال سيادته بوضوح ان قضية مصر الاولى هى قضية الوعى .وقد بح صوته من اجل الوعى وتحصين الشعب المصرى بصفة عامة، والشباب بصفة خاصة، بسلاح الوعى ضد حروب الجيل الرابع التى تستهدف إسقاط الدولة المصرية من خلال اختراق وعى المصريين.

ورغم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى اهمية قضية الوعى من خلال العمل لبناء حالة عقلية جماعية، يكون فيها العقل بحالة ادراك وفهم مع محيطه الخارجى وقادرا على فرز كل ما يستقبله، وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، فان الجهود الحكومية والمجتمعية لم تتحرك فى الاتجاه الصحيح لبناء وعى حقيقى وسليم للمصريين.

ورغم ان غالبية المصريين يرددون دوما عبارة "لا تسلم دماغك لحد"، والهدف منها طبعا هو ان تكون واعيا ومدركا لما يصلك من اخبار ومعلومات، فان البعض يسلم احيانا دماغه لاعداء مصر بحسن نية، وهذا مكمن الخطر، والدليل ان عدد الاخبار الكاذبة وغير الصحيحة التى تبث إلينا تفوق عدد الاخبار الصحيحة، مما يدفع مركز معلومات مجلس الوزراء لإصدار نفى لهذه الاخبار باستمرار.

وبلاشك، فإن قضية الوعى يجب ان تكون هى المشروع القومى لمصر حاليا قبل مشروعات الإصلاح الاقتصادى والنهضة العمرانية الكبيرة، لان الوعى يحمى الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والسياسي والتعليمى والصحى، وغياب الوعى يدمر اى إصلاح.

ولذلك، وبعيدا عن اى نصائح، سواء للافراد او مؤسسات الدولة واحزابها، فانني ادعو مجلس الشيوخ المصرى الى تبنى قضية الوعى كمشروع قومى فى ضوء الاختصاصات الدستورية له، وبما يضم من عقول مصرية اصحاب تجارب هامة ومفكرين وطنيين، ويقوده مستشار جليل هو المستشار عبد الوهاب عبدالرازق رئيس المحكمة الدستورية السابق.

فهل يفعلها مجلس الشيوخ والحكماء لوضع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لبناء وعى الانسان المصرى ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة، موضع التنفيذ، ام يشعر سيادة الرئيس انه يؤذن فى مالطا؟

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين ومستشار تحرير الموقع

مقالات تهمك

الكاتب الصحفي محمودنفادي يكتب.. الجرعة بعشر أمثالها اضغط هنا

الكاتب الصحفى .. محمود نفادى .. يكتب .. الحكومة ضد الحكومة اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. حذاء رئيس الوزراء اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. الفيديوهات الجنسية للنواب.. اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. البرلمانيون العشرة المرشحون للاستمرار فى ”المطبخ البرلمانى” اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب ”انسف مطبخك البرلمانى القديم” اضغط هنا

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5291 50.6291
يورو 54.4906 54.6035
جنيه إسترلينى 65.3544 65.4888
فرنك سويسرى 57.1532 57.2922
100 ين يابانى 33.4741 33.5448
ريال سعودى 13.4705 13.4979
دينار كويتى 163.7738 164.2044
درهم اماراتى 13.7554 13.7853
اليوان الصينى 6.9545 6.9694

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5057 جنيه 5029 جنيه $100.29
سعر ذهب 22 4636 جنيه 4610 جنيه $91.93
سعر ذهب 21 4425 جنيه 4400 جنيه $87.76
سعر ذهب 18 3793 جنيه 3771 جنيه $75.22
سعر ذهب 14 2950 جنيه 2933 جنيه $58.50
سعر ذهب 12 2529 جنيه 2514 جنيه $50.15
سعر الأونصة 157295 جنيه 156406 جنيه $3119.44
الجنيه الذهب 35400 جنيه 35200 جنيه $702.05
الأونصة بالدولار 3119.44 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى