وكيلة الشيوخ: حرب أكتوبر الملهم الحقيقي لإحباط كل ما يحاك ضد الوطن
أكدت النائبة ووكيلة مجلس الشيوخ فيبي فوزي، أنها شعرت خلال الندوة التثقيفية بالقوات المسلحة بساعات من زمان البطولة خلال حضور احتفالية الذكرى الثامنة و الأربعين لنصر أكتوبر المجيد .
وقالت وكيلة مجلس الشيوخ، إنها خلال الندوة التي شهدت، تشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، استحضرت أمجاد شهداءنا الأبرار، كما تقدمت بهذه المناسبة لجموع الشعب المصري بخالص التهاني و أطيب التمنيات ، بذكرى ملحمة الكرامة التي سطرتها قواتنا المسلحة الباسلة بدماء جنودها الأبطال و أرواحهم ، و التي سنظل ننعم بثمارها على مدار الأجيال .
وأضافت أن هذه الملحمة التي كانت اللبنة الأولى لإعادة بناء مصرنا الغالية و التي تسير على طريق التقدم و الازدهار بخطى واثقة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وتابعت: " لعل ما تشهده بلادنا حالياً من معارك للتنمية و البناء ، تدور في مختلف ربوع المحروسة ، هو أبرز دليل و اقوى شاهد على أن هذا الشعب العظيم لا تلين إرادته في مواجهة أية تحديات ، لا في رد العدوان الغاشم و استرداد أرضه و كرامته، و لا في استدعاء مخزونه الحضاري الضارب في العمق لآلاف السنين ، بغية تحقيق التنمية و التحديث.
واستطردت: " اليوم و نحن نستعيد وقائع ما سجله التاريخ من بطولات جنودنا البواسل، نؤكد أن مصر كانت دائما في صدارة المنطقة بما لديها من قوة شاملة ، في القلب منها قوات مسلحة هي درع الوطن و سيفه ، و هي قادرة ابداً على ردع كل من تسول له نواياه السيئة أن يتلاعب بمقدرات المصريين سواء من أعداء الداخل ، قوى البغي و الإرهاب ، أو أعداء الخارج الحاسدين لمكانة مصرنا العظيمة ، و لقد قيض الله لبلدنا زعيما ملمهما استطاع أن يحافظ على مكانة جيشها العظيم و تعزيز قدراته في البر و البحر و الجو ، بما أعاد تأكيد مكانته لتواكب التحديات التي تطرأ على مختلف الأصعدة و تردع أية إخطار قد تتعرض لها أرض مصر أو حدودها أو مقدرات شعبها ".
اليوم ، و نحن نستلهم تضحيات شهدائنا الابرار ، نقول لارواحهم الطاهرة أننا سنظل أوفياء للاهداف التي ضحوا من أجلها و سنحافظ - كما وعد فخامة الرئيس و أكد في أكثر من مناسبة - على كل ذرة تراب أو نقطة مياه من مقدرات هذا البلد . و سيظل التاريخ يذكر أن ما بذلتموه كان هو النبع الذي ما نزال جميعا ننهل من فيضه ، كل عام و مصرنا الغالية و شعبها الأبي في استقرار و ازدهار ، تحتل مكانتها في صدارة الأمم ، مثلما كانت دائما مهد الرقي و التقدم و حاملة لواء الحضارة الإنسانية.