أسمهان وكاميليا.. لغز الموت الغامض وحكايات الغرام والانتقام
فى حياتنا نرى ونسمع عن العديد من حوادث القتل والانتحار والحوادث البشعة التى تنتهى بها حياة البعض نهاية مأساوية ويهتم الناس بتفاصيل هذه الحوادث وكيف وقعت وأسبابها،و حين يتعلق الأمر بنجم أو فنان يكون اهتمام الناس بمعرفة التفاصيل مضاعفاً ، لما يحظى به الفنان من شهرة وجماهيرية.
وعلى مدار التاريخ الفنى تعرض عدد من نجمات الفن لمثل هذه الحواث المأسوية التى انتهت بها حياتهن نهاية بشعة بالقتل أو الانتحار أو نتيجة لحوادث كبيرة.
وكان من بين هؤلاء الفنانات الفنان والمطربة أسمهان التى أفجع خبر وفاتها غارقة فى الترعة بسيارتها أثناء سفرها لمصيف رأس البر الوسط الفنى وكل محبيها، حيث رحلت الفنانة الجميلة فى شبابها وفى أوج نجوميتها عام 1944 قبل أن تكمل العقد الثالث من عمرها بشكل غامض ومثير بعد حياة لا تقل إثارة ، حاولت خلالها اسمهان الانتحار أكثر من مرة، كما تعرضت لمحاولة قتل من زوجها الفنان أحمد سالم، وتحدث الكثيرون عن علاقتها بالمخابرات الألمانية، وساءت علاقتها بشقيقها فؤاد الأطرش.
وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه أسمهان بفيلم غرام وانتقام استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي للسفر إلى منطقة رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق، فذهبت إلى رأس البر صباح الجمعة 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة، ولقت أسمهان مع صديقتها حتفهماعن عمر ناهز 32 سنة أما السائق فاختفى بعد الحادث ، وبعد اختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب، وظلت أصابع الاتهام موجهة نحو كل من: المخابرات البريطانية وإلى زوجها الأول حسن الأطرش وإلى زوجها الثالث أحمد سالم وإلى الملكة نازلى وحتى إلى شقيقها فؤاد الأطرش، لكن ظل لغز وفاها بلا حل حتى الأن.
أما الفنانة كاميليا والتى كانت أعلى النجمات أجرًا فى منتصف الأربعينات فكانت نهايتها لا تقل بشاعة حيث لقيت مصرعها بعد أن سقطت واحترقت الطائرة التى كانت تستقلها وماتت كاميليا الجميلة وتفحمت جثتها.
توفيت في ظروف غامضة في 31 أغسطس 1950 عندما سقطت الطائرة في الساعة الرابعة فجرًا بالقرب من محافظة البحيرة، و كانت متجهه إلى روما.
وعثر على جثة كاميليا نصف متفحمة في رمال الصحراء، و قيل الكثير عن واقعة مقتل الفنانة "كامليا" وارتباطها بالملك فاروق، وعلاقة الموساد والملك فاروق بتدبير الحادث، حيث قيل أنها كانت تنقل اخبار الملك فاروق للموساد.