رئيس جامعة أسيوط يشهد حفل تدشين جائزة الجامعة لجودة وتميز جهازها الإداري
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أن الدولة تتبنى شعار الاستثمار في الأفراد ويتخذه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة سياسةً ومنهجاً للعمل لأن الأفراد وخاصةً الشباب هم وجه الدولة المشرق ومحور تطورها ورفعة شأنها لما يملكون من طاقات وإمكانات هائلة، مشيراً إلى أن هذا هو ما أوجب على الجامعة تحفيز طاقاتهم وتوجيهها في الاتجاه الصحيح ليتم استثمارها في مسيرة التطوير والتنمية بالدولة وهو ما دفع الجامعة لتدشين جائزتها لجودة وتميز الجهاز الإداري بالجامعة.
جاء ذلك خلال حضوره حفل تدشين جائزة جامعة أسيوط للجودة والتميز لجهاز الجامعة الإداري وذلك تحت رعايته وبحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الحكيم رضوان ممثلاً عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والأستاذ شوكت صابر أمين الجامعة والمشرف العام على الجائزة، والأستاذ مصطفى حسن أمين الجامعة المساعد والمدير التنفيذي للجائزة، والأستاذ محمد عباس مدير إدارة الجودة والتميز ومنسق عام الجائزة، وكوكبة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والقيادات الإدارية والعاملين بالجامعة.
وقد أشار الدكتور المنشاوي إلى أن الجامعة هي أولى الجامعات المصرية سبقاً إلى إنشاء مثل هذه الجائزة المستوحاة من جائزة مصر للتميز الحكومي مشيداً بالجهاز الإداري للجامعة المشهود له بالكفاءة العالية وتميز الأداء الوظيفي ولذلك فقد كان من اللائق تقدير جهود أعضائه بمختلف تخصصاتهم ودرجاتهم الوظيفية حيث سيتم من خلالها اختيار أفضل العناصر الإدارية على مستوى الأفراد والإدارات والكليات ومنح الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كلٍ من فئات الجائزة جوائز مالية وصل مجموعها إلى 200 ألف جنيه.
وأكدت الدكتورة مها غانم أن رؤية الجائزة هي التطوير الشامل للجهاز الإداري وذلك تجسيداً لفكر رئيس الدولة وتحقيقاً لرؤية مصر 2030م، وانطلاقاً من إيمان إدارة الجامعة بالأهمية البالغة للدور الكبير لمواردها البشرية بمختلف تخصصاتهم الوظيفية في الوصول بالجامعة إلى المكانة المتميزة التي تستحقها على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأضاف الأستاذ شوكت صابر أن الجائزة تحقق أهداف ورؤية الجامعة التي تسعى لتحقيقها من خلال خطتها الاستراتيجية 2019-2024م خاصةً رفع كفاءة الجهاز الإداري للتحسين والتطوير المستمر، ونشر ثقافة الجودة والتميز، وتشجيع التنافسية بين مختلف أقسام الجامعة، وتشجيع روح الإبداع لدى الموظفين، وتحقيق معدلات أفضل لرضاء العملاء ومتلقي الخدمة والمنتسبين إلى الجامعة.
وفي هذا الإطار أوضح الأستاذ مصطفى حسن أن للجائزة أهداف محددة أخرى هي تبادل الخبرات والتجارب بين أعضاء الجهاز الإداري، وبناء نموذج مؤسسي جيد يطبق مفاهيم الحوكمة والتنمية المستدامة، وتهيئة وتأهيل الكليات والإدارات والموظفين للمشاركة في كافة الجوائز المحلية والعالمية.
كما قدم الأستاذ محمد عباس عرض تقديمي مفصل للتعريف بالجائزة وشروط التقدم لها ومعايير تقييم المرشحين، وأوضح أن الجائزة يمكن أن يتقدم لها 7 فئات هي أفضل كلية، وأفضل مدير عام، وأفضل مدير إدارة، وأفضل موظف، وأفضل فريق عمل، والإبداع والابتكار، وأفضل موقع إلكتروني، كما تتيح الجائزة فرص للفوز بجوائز مالية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى عن كل فئة، وتقدم شهادات تقدير لأصحاب المركزين الرابع والخامس.