تصدر التريند وكأنه لم يغب .. كيف حضر محمود ياسين احتفالات أكتوبر رغم رحيله؟
وكأنه لم يغب يوماً ، ولم يمر على رحيله عام كامل وغاب قبله لسنوات بسبب ظروف المرض.
كان الفنان الكبير محمود ياسين الذى تحل ذكرى وفاته الأولى اليوم الخميس 14 أكتوبر كعادته حاضراً وبقوة وشاركنا احتفالات النصر هذا العام، يطل علينا ويقول لنا أنا معكم لم أغب وسأبقى دائما صوتاً لمعركة النصر، تحمل نبراتى وصورتى وأعمالى أصداء تاريخنا العظيم، لذلك أتصدرالتريند ومحركات البحث فى يوم النصر، يرى الجميع فى صورتى ملامح الجندى المصرى المحارب الذى لا تزال الرصاصة فى جيبه، الذى يمحو المستحيل ولا يعرف الهزيمة ويصنع النصر، وهكذا حضر الفنان الكبير وشارك فى احتفالات نصر أكتوبرالمجيد هذا العام رغم رحيله، فمن غيره يمتلكك مثل هذا الرصيد وهذا التاريخ والأعمال والصوت والموهبة والحضور الدائم.
اخبر قد تهمك
رانيا محمود ياسين تحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها: ”مر عام في لمح البصر” اقرا التفاصيل
صوته المميز وإبداعه فى فن الإلقاء جعله الصوت المرادف للتاريخ، لا تخطئه أذن ولا يقتصر إبداعه على التمثيل فقط، فهو الصوت الرخيم الحاضر دائما فى الاحتفالات الوطنية وفى سرد حكايات التاريخ، الفنان الذى أعطى للفن طوال مسيرة حياته من أدوار فتى الشاشة الأول وحتى دورالجد، ولم يقتصرهذا العطاء على التراجيديا، بل تجاوزه أيضا إلى الكوميديا، مئات الأعمال الوطنية والرومانسية والدينية والتاريخية والاجتماعية كتبت اسم الفنان الكبير محمود ياسين فى سجل المبدعين بحروف من نور.
محمود ياسين رحلة فن طويلة أبدع خلالها فى كل ما قدم واستطاع أن يبدع فى كل مراحل عمره وكان من أبرع الفنانين فى فن الإلقاء حتى أصبح صوته الرخيم مرادفاً للتاريخ، لا تخطئه أذن ولا يقتصر إبداعه على التمثيل فقط، فهو الصوت الحاضر دائما فى الاحتفالات الوطنية وفى سرد حكايات التاريخ، وقدم العديد من أوبريتات الاحتفال بنصر اكتوبر.
ولذلك تصدر اسمه محركات البحث منذ أيام مع الاحتفالات بنصر أكتوبر، حيث ظل فيلمه الرصاصة لا تزال فى جيبى ايقونة للافلام التى عبرت عن انتصارات أكتوبر، حيث كان من أوائل الافلام التى تم تصويرها بعد انتصارات أكتوبر، كما قدم محمود ياسين عدداً من الأدوار التى جعلت اسمه مقروناً دائماً بالأفلام التى عبرت عن الحروب التى خاضتها مصر فى معركة التحرير ، حيث شارك فى 8 أفلام عن حرب أكتوبر وحرب الاستنزاف ومنها: أغنية على الممر، بدور، الوفاء العظيم، الرصاصة لاتزال فى جيبى، الظلال فى الجانب الأخر، حائط البطولات، وغيرها"، ولم يكن يتردد فى الموافقة على أى عمل وطنى، ورحل محمود ياسين بعد رحلة عطاء فنى ووطنى كبيرة ومشرفة فى مثل هذا اليوم من العام الماضى 14 اكتوبر ، وكأنه أراد أن يرحل فى شهر النصر ليبقى اسمه دائماً مرادفاً لصوت وأعياد النصر.