زوجة تستغيث من بطش زوجها: «شبعت ضرب في شهر العسل»
لم تتوقع الزوجة العشرينية «ياسمين. ج»، أن يكون هروبها من شبح العنوسة، وموافقتها على زواج الصالونات رغبة لإرضاء أهلها، سببا في أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، بعدما اكتشفت عنف زوجها بعد 23 يوما من زواجها، وذلك بقيامه بالتعدي عليها بالضرب المبرح، وهو ما تسبب لها في إصابات بالغة: «كان بيطلب مني أقعد بشعري ولبس قصير قدام إخواته، ولما برفض كان بيبهدلني».
الصدمة الكبرى.. ضرب في أول أيام الزواج
منذ اللحظة الأولى التي رأت فيها «ياسمين» شريك حياتها، لم تشعر بالراحة تجاه نظراته الغريبة، ولم تجد ألفة أثناء تبادلها الأحاديث معه، على الرغم من أنه كان يظهر الوجه الحسن والخلوق وقت خطبتهما، ولكن فرحتها القليلة بالخطوبة ثم الزواج لم تدم طويلا، خاصة عقب اكتشاف أخلاق زوجها السيئة التي جعلتها تنهي زواجها بعد 23 يومًا فقط من الزواج، لتتغلب إرادتها على كل شيء حولها بعدما عانت كثيرًا من إهانته لها.
ضرب وسرقة مصوغات ذهبية
تقول الزوجة العشرينية في تصر يحات خاصة «أنا اتجوزت زواج صالونات، مكنتش أعرفه ولا عمري شوفته إلا وقت الخطوبة، أول أسبوع أخد مني ذهبي وضربني كان لو سمع صوت المية وأنا بصبها في الكوباية يضربني ويخبط راسي في الحيطة لحد ما أتعب».
ولم تقتصر معاناة «ياسمين» على زوجها فقط، بل وصل الأمر لوالدته أيضا، «حماتي كانت بتطلب مني أقعد بشعري ولبس قصير قدام ابنها وأخوها، ولما رفضت كانت بتبهدلني، دي كانت تعليمات لها من زوجي، كنت بنزل من الصبح مقدرش أطلع غير آخر الليل وإهانة وتلقيح طول الوقت.. خرجت من بيت أهلي اللي كنت متصانة فيه لبيت ناس ميعرفوش ربنا».
قرار تمكين.. الأمل مفقود
«أنا رفعت قضية طلاق وأول ما صدر لي حكم تمكين بحاجتي، بموجب محضر 3746 لسنة 2021 جنح أجا، طلقني من عدة أيام.. وهو خارج مصر يعني سنتين متعلقة.. يوم سفره للخارج احتاج فلوس من أخويا، ومش راضي يرجعها مش راضيين يدونا حاجتي ولا حتى هدومي قايمتي مش راضين يدوهالنا.. كل ده بحجة إنه خارج مصر ومش عارفة أخد منه حق ولا باطل»، هكذا تقول الزوجة العشرينية.
صدر حكم بسجن زوج «ياسمين» لمدة عام، ولكنه لم ينفذ لوجوده خارج البلاد، «صدر لي حكم سجنه سنة، ومش بيتنفذ عشان هو خارج البلد، هل طول ما هو بره ومش بينزل هفضل كده مليش حقوق، مع العلم إنه ممكن يفضل بره أكتر من كده عشان الحكم.. عالم بلطجية وإحنا مش قادرين عليهم، بأي حق أفضل متعلقة سنتين بدون أي حقوق، مش عارفة أمارس حياتي الطبيعية لأني لسه على ذمته».