بالصور جينيس تكشف عن أكبر جدارية فى العالم تمزج بين الفنون البصرية والتكنولوجيا

أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن أكبر لوحة جدارية للواقع المعزز فى العالم بطول 269.669 مترًا مربعًا، التى رسمتها الفنانة المكسيكية فاريبا لا تشيلانجا، وذلك بعد تسجيلها ضمن أرقام الموسوعة العالمية، وحصولها على شهادة جينيس.

وأوضحت موسوعة جينيس، عبر حسابها الرسمى على موقع "إنستجرام"، أن اللوحة الجدارية المسماة "El Mural del Mañana SEAT" التي عُرضت في مكسيكو سيتى، تمزج بين الفنون البصرية والتكنولوجيا، بقيادة الفنانة فاريبا لا تشيلانجا، وولدت الفكرة من حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تطلب مشاركة عمل يعبر عن رغباتهم في تحقيق مكسيك أفضل.

موسوعة جينيس تكشف عن اكبر لوحة فى العالم

في سياق آخر، دخل الرسام وأحد رموز الأعمال الإنسانية البريطانى ساشا جفرى، موسوعة جينيس للأرقام القياسية - فى وقت سابق - وذلك لتنفيذه لأكبر لوحة قماشية فنية فى العالم، والتى أطلق عليها اسم "رحلة الإنسانية" وبلغت مساحتها أكثر من 17 ألف قدم مربع (17,176.6 قدم مربع).

اكبر لوحه جدارية فى العالم

اكبر لوحه جدارية فى العالم للواقع المعزز

صورة من الاعلى لاكبر لوحه جدارية فى العالم

ويشار إلى أنه حسب جريدة "البيان" الإماراتية، تعد اللوحة أكبر مبادرة اجتماعية وفنية وخيرية عالمية فى التاريخ، وتأتى فى إطار المبادرة الخيرية "إنسانية مُلهَمة"، التى تم إطلاقها برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بالشراكة مع كل من دبى العطاء، العضو فى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومنتجع أتلانتس النخلة بدبي، وبدعم من وزارة التسامح والتعايش ووزارة التربية والتعليم فى دولة الإمارات، وتهدف إلى جمع 30 مليون دولار أمريكى (أكثر من 110 ملايين درهم إماراتى) للمساهمة فى تحقيق تغيير إيجابى فى حياة الأطفال الأكثر احتياجاً فى العالم والأكثر تضرراً من آثار جائحة فيروس كورونا فى المناطق الأكثر فقراً، وبتأييد أكثر من 100 شخصية عالمية حتى الآن.

القائمين على عمل اكبر لوحه جدارية فى العالم

ونفّذ الفنان العالمى ساشا جفرى لوحته "رحلة الإنسانية" داخل القاعة الكبرى فى منتجع أتلانتس النخلة بدبى، والتى قام بتحويلها إلى استوديو رسم إذ أمضى فيها سبعة أشهر كاملة بدءاً من شهر مارس 2020 وحتى شهر سبتمبر من العام ذاته، وهو ما واكب فترة الإغلاق التى فرضها العالم فى مواجهة وباء كورونا، إذ واصل العمل بواقع 20 ساعة يومياً، مستخدماً 1,065 فرشاة رسم و6,300 لتر من الطلاء لتنفيذها.