أبى شوقى.. كيف تحدث نجل أمير الشعراء عن أحمد شوقى الإنسان والشاعر
كان حب أمير الشعرء أحمد شوقي، لأبنائه، جديرًا بأن يبروه كما بروه حيًا وميتًا، وهو ما جعلهم يتعقبون كل أثر من آثاره دقيقاً كان أو جليلاً. قريباً أو بعيداً، فيوالون طبع دواوينه ومؤلفاته النثرية ولا يغفلون طرفة من طرف أدبه حتى في أيام صباه الأولى، ومن ألطف آيات هذا البر، كتاب "أبى شوقى" الذي صور فيه نجله حسين معاهد نشأته في ظل منجبه العظيم وما لقيه من حنو ورحمة وعناية وما ربى فيه من دلال وعطف ورعاية منذ تركت أسرته البيت القديم بخط الحنفي وانتقلت إلى الدار التي اشتهرت بكرمة ابن هانئ في المطرية ثم إلى الصرح المشيد في حديقته الواسعة على النيل بالجيزة.
تمر اليوم الذكرى الـ153 على ميلاد أمير الشعراء أحمد شوقى، إذ ولد في 16 أكتوبر عام 1868م، وتتزامن مع ذكرى وفاته الـ89 حيث رحل في 14 أكتوبر عام 1932، وهو يعد من أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ "أمير الشعراء"، خلف ديواناً ضخماً عرف بديوان (الشوقيات).
و"أبى شوقى" من تأليف (حسين أحمد شوقي) ابن أمير الشعراء، ويتميز بأسلوب أدبى ممتع وسهل، و(حسين) كان يقول الشعر أحيانا ولكن أباه فضل له الاتجاه للنثر خوفا عليه كتاب (أبى شوقي) من تأليف (حسين أحمد شوقي) ابن أمير الشعراء.
يتميز بأسلوب أدبى ممتع وسهل، و(حسين) كان يقول الشعر أحيانا ولكن أباه فضل له الاتجاه للنثر خوفا عليه، ويحكى الكتاب عن أحمد شوقى شخصيته ومزاجه وطباعه فى حياته الخاصة بداية من ذكريات (حسين) فى طفولته فى كرمة ابن هانئ إلى تكريمه ومبايعته أميراً للشعراء ثم وفاته على فراشه فى عمر الثالثة والستين.
والكتاب يحكى أيضًا فى طياته شيئا من رحلتهم فى مدن إسبانيا والأندلس، مدريد وبرشلونة وقرطبة وغرناطة، وأشبيلية، كما يحكى بعض أساطير الأسبان حول العرب والسحر العربي، كذلك يبين الكتاب أيضا عادات اجتماعية ومظاهر وطرق تربيتهم أولادهم وأسعار بعض السلع فى تلك الأوقات قد تغيرت كثيرا الآن بعد مرور قرن من الزمان.
يحكى عن أحمد شوقى شخصيته ومزاجه وطباعه فى حياته الخاصة بداية من ذكريات (حسين) فى طفولته فى كرمة ابن هانئ إلى تكريمه ومبايعته أميراً للشعراء ثم وفاته على فراشه فى عمر الثالثة والستين، و(كرمة ابن هانئ) هو الاسم الذى كان يطلقه أحمد شوقى على بيته فى المطرية قبل المنفى ثم بيته الجديد فى الجيزة بعد العودة من المنفى، تيمنا بالشاعر أبى نواس، وكان أحمد شوقى يحب تسمية البيت ولما اشترى بيتا فى الإسكندرية سماه (درة الغواص).