«مفيش حاجة اسمها طبيب أعشاب».. هانى الناظر يحذر من الوصفات الطبيعية|فيديو
قال الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية،إنه لابد من توخى الحذر عند تطبيق الوصفات الطبيعية التي تنشر عبر صفحات السوشيال ميديا قبل التأكد من صاحب تلك الوصفة إذا كان دكتور أم لا، مشيرا إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بنشر وصفات طبيعية على السوشيال ميديا مدعين بأنهم أطباء أعشاب.
وأكد خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد" المذاع على قناة "ten" الفضائية،أن كلية الطب لا يوجد بها تخصص يسمى طب أعشاب ،منوها إلى أنه لا يوجد أيضا ما يسمى بالطب البديل لأن مسمى بديل يعنى أنه ليس علاجا ،و لكن هناك ما يسمى بالطب التكميلى، و هو تناول المريض شيئا طبيعيا إلى جانب الأدوية التى وصفت له من قبل الطبيب.
و كشف الدكتور هاني الناظر، عن استخدام فتاة لإحدى الوصفات المنشورة على جروبات علاج الشعر على الفيس بوك، وتدعي تنعيم وتطويل الشعر، ولكنها تسببت في تساقط شعرها بعد مرور يومين فقط، منوها إلى أن هذه الوصفة كانت تحتوى على انبوبة اكسجين كاملة وبيض وكركم.
وحذر هاني الناظر جميع السيدات من الاستماع لهذه الأمور والنصائح التى تؤدى بهم إلى الهلاك، مؤكدا أن هذه الوصفات يكتبها بعض الأشخاص غير المتخصصين، كما أنه يوجد بعض الأشخاص التى تعطى هذه النصائح في صورة طب أعشاب، رغم أن هذا المصطلح غير موجود في الطب اطلاقا.
ونبه هاني الناظر جميع الأشخاص من أخذ أى استشارة طبية من أى شخص، مؤكدا على أهمية الحصول عليها من طبيب بشرى متخصص، مضيفا أن هناك تركيبات تباع على أنها أعشاب وتكون باهظة الثمن وعلى الرغم من ذلك يشتريها المواطنين.
وأشار إلى أن السوشيال ميديا أصبحت مجالا لانتشار الوصفات الطبية الخاطئة في أي مجال ويقوم المواطنين بتصديق تلك الوصفات.
و أوضح استشارى الأمراض الجلدية، أن الجرعة الزائدة من الفيتامينات تؤدي إلى مشاكل فى الكبد، وذلك لأن الفيتامين يعتبر دواءً، ولابد أن يأخذ بعدد جرعات معينة .
وأضاف الناظر ، أنه لا يمكن تناول أى شىء بهدف علاجي بدون وصف الطبيب حتى وإذا كانت وصفات طبيعية لأنها تؤدى إلى مشاكل خطيرة، وغير مرخصة ومسجلة بوزارة الصحة المصرية .
وذكر أن الشباب والأطفال والمراهقين هم أكثر الفئات التي تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي مما يسبب في الكثير من الآثار السلبية النفسية لهم، وأهمها ما يلي:
اضطرابات النوم : الاستخدام المفرط والمبالغ فيه للسوشيال ميديا يسبب الأرق، حيث أن بعض الدراسات أشارت إلى تأثر إفراز الجسم لهرمون الميلاتونين باستخدام الهواتف الجوالة.
النسيان وتأثر الذاكرة : يعاني الشخص الذي يستخدم هذه المواقع لفترات طويلة من النسيان وفقدان القدرة على التركيز وضعف الانتباه
الرهاب الاجتماعي : تعود الشاب على استخدام هذه الطرق للتواصل مع الآخرين تجعله يميل للعزلة والانطواء، ومع الوقت ينعزل عن واقعه المحيط ويعيش في واقع افتراضي من صنع السوشيال ميديا، مما يسبب الرهاب والاكتئاب.
تأثر العمل والدراسة : تؤثر على إنتاج الشخص وعمله وتعليمه، حيث ينشغل في المتابعة والتصفح ويهمل عمله ودراسته ويفقد تركيزه، ويعاني من تشتت الانتباه بين العمل والدراسة والعالم البديل الذي يتابعه على هذه التطبيقات.
الإصابة بالأمراض : الانشغال في متابعة هذه المواقع يسبب الكثير من المشكلات الصحية وعلى رأسها البدانة وزيادة الوزن، أمراض القلب والشرايين، ارتفاع ضغط الدم، أمراض العيون، ضعف الجهاز المناعي نتيجة التعرض للشائعات والأخبار المزعجة.
تأثر الحياة الشخصية : حيث يمكن أن يتعرض البعض لمشكلات نتيجة التواصل مع الغرباء خاصة المراهقين والمراهقات، كما يتعرض البعض للسرقة في حالة القيام بعمليات البيع والشراء عبر هذه المنصات.