وزير خارجية أوزبكستان: زيارة الرئيس السيسى لطشقند كانت مهمة ومثمرة
أكد وزير خارجية أوزبكستان، عبدالعزيز كاميلوف، أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لطشقند عام 2018، ووصفها بأنها كانت زيارة "مثمرة ومهمة".
وقال الوزير الأوزبكي - في لقائه مع الوفد الصحفي المصري، الذي يغطي الانتخابات الرئاسية في أوزبكستان - إن "أوزبكستان تؤيد مصر في المنظمات الدولية، وتقوم مصر بنفس الشيء مع بلاده"، مشددًا على أن العلاقات مع مصر تشكل أولوية في السياسة الخارجية لبلاده، التي تسعى لتوطيد علاقات قوية مع مصر في المستقبل القريب وتولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير علاقات التعاون السياسية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وأشار إلى أن سفارة أوزبكستان بالقاهرة، تعد أول سفارة لبلاده في منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن بلاده شهدت تغيرات كبيرة في الخمس السنوات الماضية في السياسة الخارجية والداخلية في إطار "أوزبكستان الجديدة"، والتي تقوم على أساس حسن الجوار مع الدول المجاورة في منطقة آسيا الوسطى.
وأوضح أن الرئيس "شوكت ميرضيائييف"، حدد أولويات السياسة الخارجية مع الدول المجاورة نظرًا لوجود مشاكل كثيرة في الماضي، مثل مشكلة ترسيم الحدود وروابط النقل والموارد المائية والأمن وغيرها، لافتًا إلى الحاجة إلى حل المشاكل حتى لا تتحول إلى نزاعات.
وأشار إلى عقد القمة الأولى لدول آسيا الوسطى في كازاخستان، ثم أوزبكستان، وبعدها تركماستان، فيما من المتوقع عقد القمة المقبلة إما في طاجيكستان أو قيرغيزستان.
واختتم وزير خارجية أوزبكستان بالقول: "نسعى إلى بناء مناخ سياسي في المنطقة، وأن يكون هناك دور مهم لمنطقة آسيا الوسطى"، مبينًا أن رئيس بلاده أطلق مبادرة للربط بين جنوب آسيا وآسيا الوسطى وتعزيز التعاون بين المنطقتين، مؤكدًا اهتمام طشقند بالوضع في أفغانستان.
وتتبنى أوزبكستان سياسة خارجية منفتحة على العالم، بهدف تعزيز العلاقات البناءة ذات المنفعة المتبادلة مع الدول الأجنبية والهيئات والمنظمات الدولية، ويولي رئيس أوزبكستان، "شوكت ميرضيائييف"، اهتمامًا كبيرًا بتعزيز العلاقات مع الدول العربية وخاصة مصر.
وكانت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لطشقند في سبتمبر عام 2018، بمثابة دفعة قوية لدعم التعاون الثنائي، حيث كان أول رئيس مصري يزور البلاد بعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر