النائب محمود منصور: السيسي أعاد لمصر قيمتها السياسية وريادتها في المنطقة
أكد المستشار محمود منصور عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب "مستقبل وطن" أن تعويل الجانب الأوروبي على مصر كمركز ثقل وشريك استراتيجي في تحقيق التوازن وصون السلم والأمن في جنوب المتوسط لم يأت من فراغ.
وأضاف منصور خلال بيان له، اليوم الاثنين، أن مصر دولة تمتلك القرار المستقل والمؤسسات القوية والرؤية الواضحة للمستقبل بقدرات شاملة، الأمر الذي ظهر جليا في الوضع السياسي في المنطقة خلال أزمات إقليمية، ما أعاد لمصر قيمتها السياسية وريادتها في المنطقة وأجبر الجميع على الاعتراف بأنها دولة محورية مهمة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وقال إن الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها الريادية في المنطقة عربيًا بعدما كانت قد عادت أيضًا إلى إفريقيا، وذلك بعد قطيعة سنوات طويلة؛ موضحًا أن مواقف مصر الخارجية منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد وعودتها لموقعها الريادي ساهم بما لا يدع مجالا للشك في حل مشكلاتنا الخارجية، وأصبح الجميع في الداخل والخارج يدركون أن مصر دولة محورية مهمة في المنطقة.
الأمر الذي ترتب عليه تدخل الدول العظمى لمساندة مصر فى ملفات خارجية مثل سد النهضة ومشكلة المياه وغيرها من الملفات الخارجية المصرية.
وأوضح أن التنمية والنهضة الشاملة التي شهدتها الدولة المصرية على أرض الواقع بقيادة الرئيس السيسي ساعدت مصر اقتصاديًا؛ الأمر الذي تسبب في دخول مصر في مشروعات إقليمية لدول المنطقة والقارة الإفريقية كسد تنزانيا وإعادة إعمار غزة بقدرات وشركات مصرية، ما جعل مصر تسترد بحق وضعها الريادي بخطوات مدروسة وليس بخطوات عنترية أو عنجهية؛ ما جعلنا نتخطى أزماتنا والصعوبات التي تواجهنا ولا نتعرقل في طريق الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي بقيادته الحكيمة للبلاد رسخ لدخول الدولة المصرية الجمهورية الجديدة كدولة كبرى على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإفريقيا، موضحًا أن العالم أجمع أصبح يعي ويدرك جيدا أن الدور المصري بقيادة الرئيس السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية أصبح فاعلًا ومهمًا ولا غنى عنه، مؤكدًا أنه بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي وصقور وبواسل قواتنا المسلحة المصرية والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة وشعبها العظيم فأننا قادرين على مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهنا داخليًا وخارجيًا.
وأكد منصور أن ثورة الـ30 من يونيو عام 2013 جعلت القرار المصري مستقلًا وجعلت لمصر دورها الفاعل والمؤثر والمسموع تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، موضحًا أن الدولة المصرية أصبحت تمتلك قرارها ورسخت لمبدأ مهم وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى؛ ولذلك فالدولة المصرية لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية من قريب أو بعيد.