افتتاح مركز لتجميع المخلفات الإلكترونية بكلية التربية الرياضية جامعة طنطا
أعلن الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا، اليوم الإثنين، افتتاح مركز تجميع للمخلفات الإلكترونية بكلية التربية الرياضية، وذلك فى إطار دور الجامعة الرائد فى خدمة المجتمع ودعم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأوضح رئيس الجامعة، أن النفايات الإلكترونية هى نتاج استهلاك المعدات والأجهزة الإلكترونية التي أصبحت اليوم تشكل قضية تهدد البيئة وتمثل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، وتسعى الجامعة من خلال المركز الجديد للتخلص الآمن من تلك المخلفات.
جاء ذلك على هامش الندوة التثقيفية التى نظمتها كلية التربية الرياضية تحت عنوان "إدارة المخلفات الإلكترونية الخطرة" تحت رعاية الدكتور محمود زكى رئيس الجامعة، والدكتور حمدي شعبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء حلويش عميد كلية التربية الرياضية، والدكتورة هالة الصبى وكيل كلية التربية الرياضية لشئون خدمة المجتمع، بحضور الدكتور ممدوح رشوان، رئيس جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة والأمين العام للاتحاد العربى، والمهندس عادل الشافعي خبير المخلفات والكيماويات بوزارة البيئة.
وخلال الندوة، أكد الدكتور حمدى شعبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن فكرة التخلص من المخلفات الإلكترونية تعتبر فكرة مبتكرة وحديثة، تساهم فى الحفاظ على البئية، مضيفا أنه من الضرورى توعية شباب الجامعة بطرق التخلص من المخلفات الإلكترونية وزيادة المعرفة بها للحد من الآثار الخطرة لتلك المخلفات.
وأشار الدكتور علاء حلويش عميد كلية التربية الرياضية، إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الجهود للتخلص من المخلفات الإلكترونية بطريقة سليمة وآمنة، سعياً إلى أن تكون كلية التربية الرياضية مركز معتمد لتلقى والتخلص من المخلفات الإلكترونية والتخلص منها بشكل آمن وصحيح.
وناشد عميد كلية التربية الرياضية بطنطا، بضرورة تحديث الثقافة البيئة لدى الكوادر التى تعمل مع الشباب لتشمل قضايا البيئة المستحدثة، بالإضافة إلى توسيع آفاق الشباب حول كيفية تحويل المخلفات الإلكترونية إلى أحد المشروعات الصغيرة التى يمكن تحويلها إلى مصدر لدخل الشباب للحد من البطالة.
وأشار الدكتور ممدوح رشوان رئيس جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة والامين العام للاتحاد العربى، أن الاتحاد قام برصد ما يقرب من 88 الف طن من المخلفات الإلكترونية على مستوى جمهورية مصر العربية تحتاج إلى التخلص منها بشكل أمن.