ماليزيا: إغلاق المدارس بسبب كورونا أثر على الصحة العقلية والنفسية للطلاب
أكدت ماليزيا أنها تبذل أقصى جهدها لتوفير الاحتياجات اللازمة للطلاب الذين يحتاجون إلى دعم نفسي من تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بالاستعانة بالأجهزة الرقمية والتكنولوجيات الحديثة.
وأشار وزير الصحة الماليزي خيري جمال الدين في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الماليزية اليوم الأربعاء، إلى ضرورة توفير دعم نفسي كاف لتلاميذ المدارس نظرًا لأن جائحة كورونا، وإغلاق المدارس أثرت بالفعل على صحتهم العقلية.
وأوضح أن إغلاق المدارس خلال فترة تفشي الجائحة كان له أثر كبير على الطلاب، ويضاف إلى ذلك أيضا تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في طريقة تفكيرهم، ومشاعرهم وتصرفاتهم.
وقال جمال الدين "لا نستطيع أن نفهم ونرى الآثار المترتبة على تواصل إغلاق المدارس إلا في السنوات المقبلة، لذلك يجب أن نتأكد من عدم تكرار إغلاق المدراس".
كما شدد على أهمية توزيع لقاح كوفيد-19 بشكل عادل، مضيفًا أن ماليزيا تعترف أيضًا بأهمية رعاية صحة الأجيال القادمة من خلال التعليم في المدارس.