خبير علاقات دولية: قمة المناخ في بريطانيا بمثابة الفرصة الأخيرة لحماية كوكب الأرض
قال الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية ، إن الاجتماع الذى يعقد في مدينة جلاسكو البريطانية يعد الفرصة الأخيرة لحماية كوكب الأرض من ارتفاع درجات الحرارة، وذوبان الجليد ما قد يؤدي إليه من غرق الجزر والمناطق الساحلية .
وأضاف "سمير " خلال مداخلة هاتفية برنامج صباحك مصري المذاع على فضائية mbc مصر أن مصر قدمت نفسها كمرشح لاستضافة ذلك المؤتمر في العالم المقبل 2022 ، وأيضا تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة نفسها لعام 2023 بهدف تسليط الضوء على المخاطر البيئية ، وارتفاع درجة الحرارة في المنطقة العربية على الرغم من عدم مساهمتها بنسبة كبيرة في الانبعاثات الكربونية التي أدت لارتفاع درجة الحرارة ، ولكنها تدفع الثمن كبيرا، بالإضافة إلى بعض الأقاليم مثل القارة الأفريقية.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن مصر شاركت في المؤتمر بغرض طرح وجهة نظر المنطقة العربية والقارة الأفريقية للشعور بأهمية تكاتف جميع الدول ،منوها إلى أن العالم يهدف الآن إلى الوصول للحياد الكربون بحلول عام 2060 ، و إنتاج طاقة جديدة و متجددة عن طريق الغاز ،أو الكهرباء، أو ما يسمى بطاقة النيتروجين سواء الأخضر أو الأزرق.
وأكد أن هناك انطباع خاطئ بأن الدول التي تلتزم بالأجندة البيئية، و ما يسمى بالاقتصاد الأخضر تخسر فى الجانب الاقتصادي، مشيرا إلى أن الدخول في المشروعات الجديدة التي تحافظ على الكوكب والبيئة هذه فرصة كبيرة للمكاسب من خلال اقتصاد جديد يحافظ على الصحة وجودة الحياة .
ولفت إلى أن الدول التي بدأت مشروعات عملاقة في هذا الامر قد تجنى مكاسب بالمليارات من صناعات تضر بالمناخ .
وتجمع خلال الساعات الماضية ناشطون وقاموا بمظاهرات توعدوا أن يعقبوها بأخرى، احتجاجاً على التراخي الذي يراه المتظاهرون في قادة العالم إزاء التغير المناخي، مؤكدين أن الأمور يجب أن تمضي بأسرع من ذلك، وفق ما ذكرت صحف بريطانية.
واحتشد مئات المتظاهرين في جلاسكو ببريطانيا، لحض قادة العالم على التحرك من أجل المناخ عشية مؤتمر "كوب 26" الذي يعتبر حاسما لمستقبل الكوكب.
وكان من اللافت ما ذكرته التقارير الإخباربة، إن المتظاهرين لم يقدموا جميعهم بوسائل مواصلات، بلو وصل الكثير منهم إلى مدينة جلاسكو في إسكتلندا بعد أن ساروا مسافات طويلة لعشرات ومئات الكيلومترات في إطار تظاهرات تنظم بالتوازي مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المقرر حتى الثاني عشر من نوفمبر.
كما كان من بين الحضور في مظاهرات جلاسكو الناشطة البيئية التي نالت شهرة دولية، في السنوات الماضية جريتا ثانبيرج.
وكشفت التقارير، إن المتظاهرين، قدموا من دول عدة لأجل جلاسكو، من إسبانيا وبلجيكا ومن إسكتلندا نفسها، في وسط المدينة، رافعين لافتات تحمل شعارات بينها "إجراءات الآن!"، "أفعال لا أقوال" و"أوقفوا الطاقات الأحفورية".
وقال المتقاعد البلجيكي ديرك فان اسبروك البالغ 68 عاما :"نتوقع إجراءات طموحة بشكل أكبر، وأن يدرك قادتنا السياسيون مدى إلحاح الوضع لأن أطفالنا وأحفادنا يواجهون خطر العيش في عالم أكثر تعقيدا سيخضع لاضطرابات مناخية خطرة".
ووصل ديرك مع نحو عشرين عضوا آخر من مجموعة "أجداد من أجل المناخ"، إلى إدنبرة بالقطار من بلجيكا، قبل أن يصل إلى جلاسكو سيرا على الأقدام.
ولم تكن قمة مجموعة العشرين ببعيدة عن تاليتها جلاسكو للأمم المتحدة، حيث نظم نشطاء من حركة "تمرد ضد الانقراض" البيئية اعتصامًا على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مكان انعقاد قمة مجموعة العشرين في روما أمس السبت.
ولم تكن قمة مجموعة العشرين ببعيدة عن تاليتها جلاسكو للأمم المتحدة، حيث نظم نشطاء من حركة "تمرد ضد الانقراض" البيئية اعتصامًا على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مكان انعقاد قمة مجموعة العشرين في روما أمس السبت.
واعتصم حوالي 50 متظاهرا على الطريق، حاملين لافتة كتب عليها "من روما إلى جلاسكو، حلولكم مشكلة" في إشارة إلى قمة COP26 حول تغير المناخ التي ستعقد في اسكتلندا، إلا إن الشرطة قامت بفتح الطريق وأبعدت المتظاهرين عن المكان.
https://youtu.be/QlLRqvnjoxk