قدري أبو بكر: نسعى لتدويل قضية الأسرى ومصر الوجهة الأولى
أكد اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن مصر كانت هي الوجهة الأولى بالنسبة لهم في شروعهم في مسألة تدويل قضية الأسرى.
وقال أبو بكر"نحن نعتبر مصر هي الأساس، عربيًا وأفريقيا وعلى صعيد الدول الإسلامية، ومن هذا المنطلق كانت وجهتنا الأولى هي مصر".
وأردف قائلًا: "كانت هناك توجيهات من الرئيس محمود عباس بتدويل قضية الأسرى، فكانت مصر أول دولة لأننا ندرك ثقلها القانوني والإعلامي فجئنا لمصر وسنلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية ومسؤولين آخرين".
وترأس قدري أبو بكر وفدًا فلسطينيًا من هيئة الأسرى والمحررين، في زيارةٍ رسميةٍ إلى مصر، بدأت أول أمس السبت، بغرض عرض قضية الأسرى الفلسطينيين، والتي طفحت على السطح في الآونة الأخيرة، بعد واقعة هروب أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.
وكان ستة أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، في 6 سبتمبر الماضي، في ضربةٍ قويةٍ للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقالهم، بدايةً من اعتقال أربعة منهم، مساء 10 سبتمبر وفجر 11 سبتمبر، بشكلٍ متتابعٍ.
والأسرى الستة هم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.
وظل الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كمامجي حرّين طليقين، إلى أن تم اعتقالهم فجر الأحد 19 سبتمبر، في جنين.
ومثل الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم آنفًا، في 11 سبتمبر، أمام محكمة "الناصرة" الإسرائيلية، والتي قررت تمديد اعتقالهم مثلما جرى الأمر لاحقًا مع آخر أسيرين معتقلين.