أزمة نقص الرقائق الإلكترونية تؤثر على مبيعات شركة أودي الألمانية
تركت الأزمة العالمية المتمثلة في نقص رقائق الدوائر المتكاملة أثارها السلبية على مبيعات شركة أودي الألمانية للسيارات الفارهة خلال الربع الثالث من العام، ودفعتها إلى خفض توقعاتها بالنسبة لأرباح العام بأكمله.
وأشار المسؤول المالي للشركة، يورجن ريترسبرجر، من مقرها في مدينة إنجلوشتات، إلى توقعات بأن تحقق مبيعات السيارات نفس مستوى العام الماضي، والذي كان تضرر بشكل كبير جراء الجائحة.
وفي أعقاب أداء قوي وأرباح قياسية خلال النصف الأول من العام، باعت أودي فقط 366 ألف سيارة خلال الربع الثالث، بتراجع نحو الربع مقارنة بمبيعات الربع الثاني.
وأوضح ريترسبرجر أنه سيتم خسارة مبيعات تقدر بعشرات الآلاف من السيارات بسبب أزمات التوريد.
وقال: "في الوقت الحالي، قمنا بخفض ساعات الدوام بشكر متكرر في إنجلوشتات ونيكارسولم، في شهر تشرين أول/أكتوبر أيضا. نأمل أن تستقر الأمور خلال الأشهر المقبلة.
وتتوقع أودي، التابعة لمجموعة فولكسفاجن، تحسنا طفيفا في ما يتعلق بتوريدات أشباه الموصلات مع بداية عام 2022، ولكنها تعتقد أن عودة الأمور إلى طبيعتها لا يزال بعيدا بعض الشئ.
وتراجعت مبيعات أودي خلال الربع الثالث بنسبة 13 في المئة إلى 2ر11 مليار يورو (1ر13 مليار دولار)، مع تراجع أرباح التشغيل بشكل طفيف إلى 740 مليون يورو. وبلغت نسبة العائد على المبيعات 6ر6 في المئة، أي اقل من المستوى المتوقع.
وتركز أودي على إنتاج الطرازات الأكثر ربحية من سياراتها، وتستطيع خفض نسبة الخصومات التي تقدمها للزبائن في خضم النقص الحالي في التوريدات. وقد سمح هذا للشركة بزيادة توقعاتها بالنسبة للعائد على المبيعات هذا العام لما يتراوح بين 9 و11 في المئة، مقارنة بنسبة 7 إلى9 في المئة في السابق.