حالة واحدة ترث فيها المطلقة من زوجها المتوفي
هل ترث المطلقة من زوجها المتوفي ..ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “ هل ترث المطلقة من زوجها المتوفي” ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن هذه الحالة تختلف بحسب حالة الطلاق فإذا كان بائن ومضت المرأة على عقد الطلاق فلا ترث.
وأوضح امين الفتوى خلال رده على سؤال “ هل ترث المطلقة من زوجها المتوفي” عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية على موقع الفيس بوك أنه في حال انه كان طلاق رجعيا او غيابيا أو بغرض منعها من الميراث ففي هذه الحالة ترث من المتوفي ما دامت في فترة العدة
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لفضيلة المفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية رداً على سؤال ما حكم عدة المطلقة قبل الإجهاض بأسبوع، إن كان الإجهاض لخلق تم تكوينه فتعتبر المرأة نفاس، ومن تنقضي عدتها بهذا الإجهاض، ولوكان الإجهاض في البداية تكون مدة العدة الطبيعية بمرور ثلاث مرات من الحيض.
جاء رد دار الإفتاء المصرية كالتالي: تكون عدة المطلقة من المتوفى عنها زوجها، نظراً لوجود جانب تعبدي في الأمر، فرضه الله عز وجل، كاختلاف عدد ركعات الصلاة، فالعدة ليست سببها الوحيد هو استبراء الرحم، بل هناك شق تعبدي أي غير معقول المعنى فلا ندرك سبب تشريع الله لهذ الحكم.
وأضافت تبدأ العدة من تاريخ الطلاق، سواء كان لا يحدث لقاء زوجي بين الزوجين، أو انقطع عنها الرحم، أو تم استئصال الرحم أو غيرها من الظروف، فهو تكليف من الله عز وجل لعقلنا وهذا هو الشق التعبدي أن يؤمن العقل بأشياء غير معقولة.
سبب أن عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها
قال الشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة، رحمه الله، إن السبب فى جعل عدة المرأة المتوفى عنها زوجها أكبر فى المدة من عدة المرأة المطلقة، هى أن الطلاق بين الزوجين يكون نتيجة للكره واستحالة العشرة بينهما فيكون حنين المرأة إلى زوجها القديم قليل وتختفى هذه المشاعر بانتهاء عدة الثلاثة أشهر.
وأضاف «الشعراوى» فى مقطع فيديو، أما المتوفى عنها زوجها لا تترك زوجها بسبب كره وإنما لوفاته وهذا الأمر يجعل مشاعرها متعلقة به فكانت مدة عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام فهى أكبر من عدة المطلقة لتهدأ مشاعرها وحبها لزوجها حتى تستطيع الزواج من رجل آخر.