مساعد وزير الداخلية الأسبق: جريمة الإسماعيلية جرس إنذار خطير
وصف اللواء محمود الرشيدى مساعد وزير الداخلية الأسبق، "جريمة الإسماعيلية" بالشنعاء وجرس إنذار خطير لنا جميعا يستلزم إعادة النظر فى الكثير من أحوالنا.
وقال اللواء محمود الرشيدى فى تصريحات خاصة، إنه من الضروري الآن وبصفة عاجلة دعوة الأكاديميين والمتخصصين نفسيا واجتماعيا والقانونيين والأمنيين لفحص وتحليل المبررات والدوافع التى أدت إلى تكرار مثل تلك الحوادث الاجتماعية غير المسبوقة والانتهاء إلى توصيات لتجنبها، وأيضا دعوة البرلمان لتقديم مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات الجنائية على كل من يحمل أسلحة نارية أو بيضاء دون ترخيص أو مبرر.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أهمية وضع ميثاق شرف إعلامى لجميع الأجهزة والمؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة لعدم الإخلال بالقيم الوطنية والاجتماعية والسلوكية حفاظا على الأمن والسلام الاجتماعى بالدولة لأن الإعلام والدراما حاليا من أخطر أسلحة العصر للبناء والتنمية أو الخراب والتدمير.
وناشد اللواء محمود الرشيدى، جميع الأسر المصرية باستعادة دورها التربوى والتوعوى والرقابى على أبنائها لتجنبهم مخاطر وتهديدات مستنقعات التواصل الاجتماعى التى توغلت واستفحلت بين الشباب وأفسدت أخلاقيتهم وسلوكياتهم.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أننا الآن ندفع ثمن الإهمال واللامبالاة في تربية وتوعية الأبناء وتركناهم ضحايا الهجمات الاليكترونية التي تستهدف إفساد الدولة والمجتمع من أعداء الوطن والدين عبر منصات مستنقعات التواصل الاجتماعي التي تصاعدت وتيرة استخدامها خاص بين الأطفال والشباب دون أي توعية أو ضوابط.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، أمس الإثنين، تمكنت من ضبط مهتز نفسيا (سبق حجزه بأحد المصحات للعلاج من الإدمان) قام بالتعدي بساطور على عامل، مما أدى إلى فصل رأسه وكان يهذى بكلمات غير مفهومة.
بالفحص تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأمرت نيابة ثان الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، بحبس عبد الرحمن الشهير بـ"دبور"، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بعد ذبحه عامل في ميدان عام بمدينة الإسماعيلية، والتمثيل بجثمانه.
واستمعت نيابة ثان الإسماعيلية، لأقوال المتهم في واقعة ذبح شخص وفصل رأسه عن جسده بشارع البحري بحي ثان، وحمل رأسه وترويع المواطنين.
وأكد المتهم عبد الرحمن وشهرته "دبور" في أقواله أمام النيابة أنه كان يعمل مع شقيق المجني عليه ويدعى حسن في محل بيع موبيليات مستعملة منذ ٣ أعوام، وأن أهله أدخلوه مصحة لإدمانه المخدرات، وبالفعل دخل المصحة وتعافى.
وأضاف القاتل في تحقيقات النيابة أنه عندما خرج من المصحة اكتشف قيام المجني عليه بالاعتداء على والدته وشقيقته فقرر أن يأخذ بالثأر لشرفه أمام الجميع.
وقام الجاني بتمثيل الجريمة بالكامل وسط حراسة أمنية مشددة وفي حضور قيادات أمنية، بمكان الواقعة وكيف ترصد له وضربه أثناء قيام المجني عليه بشراء الطعام، ومثل الطعنات والضربات التي تلقاها الضحية حتى وقع على الأرض ثم قام بذبحه وفصل رأسه عن جسده.