ماهو مرض الكهرباء الزائدة وماطرق علاجها
الكهرباء الزائدة في المخ من الأمراض التي قد لا يدركها البعض بهذا الاسم، المقصود بها هو مرض "الصرع"، وهو ما قد يجهله البعض، وقد يتجاهله البعض، لكنها الحقيقة، وقد يغفل عن الكثيرين أسباب الكهرباء الزائدة في المخ، واعراض الكهرباء الزائدة في المخ، وطرق علاج الكهرباء الزائدة في المخ.
يؤكد دكتور مجدي راشد أستاذ جراحة المخ والأعصاب أن الكهرباء الزائدة في المخ، هي عبارة عن اضطراب في نظام وتناغم أداء المخ لوظيفته، ويؤدي هذا إلى إلى زيادة نشاط خلايا المخ، وينتج عنه زيادة مفاجئة لنشاط العضو الذي يستمد غذاءه من هذه الخلايا بالجسم، ومعنى ذلك أنه إذا كانت خلايا المخ التي تتأثر بهذا الاضطراب هي الخلايا المركبة أي المسئولة عن الحركة ينتج عنه الإصابة بنوبات من التشنجات الحركية، وإذا لا كانت هذه الخلايا حسية فإن المريض يعاني من نوبات تنميل شديد للجسم تأتي في صورة مفاجئة.
أسباب الكهرباء الزائدة في المخ
وعن أسباب الكهرباء الزائدة في المخ، يؤكد دكتور مجدي أن العلم لم يكتشف حتى الآن لأسباب كثير من النوبات الصرعية، ومع ذلك هناك الكثير من حالات الاصابة ثبت أنها ترجع إلى المعاناة من عيوب خلقية في المخ أو اصابات في الرأس أو التهابات المخ الفيروسية، أو اصابة المخ ببعض الاورام، ولا يمثل العامل الوراثي في مثل هذه الحالات إلا في 10 % من الحالات فقط.
تشخيص الكهرباء الزائدة في المخ
وعن تشخيص هذا المرض يشير دكتور مجدي أنه بالإضافة للتاريخ المرضي للمريض، يتم فحصه إكلينيكيا، إلى جانب أن معظم الحالات تنتابها أعراض عصبية في صورة ضعف في أحد الأطراف أو بنصف الجسم مع أعراض عصبية أخرى، وهناك فحوصات كرسم لوظائف المخ الكهربية وأشعة مقطعية وفحوصات بالرنين المغناطيسي.
علاج الكهرباء الزائدة في المخ
وبالنسبة لعلاج الكهرباء الزائدة في المخ؛ فيشير دكتور جدي إلى أنه قد يكون العلاج تحفظيا باستخدام العقاقير للوقاية من حدوث نوبات متكررة، والجرعات تكون حسب عمر ووزن المريض، مع مراعاة تجنب الإجهاد الشديد والجلوس أمام التليفزيون أو الكمبيوتر لمدة طويلة، وكذلك تجنب الوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة طويلا.
ويضيف دكتور مجدي إلى أن هناك حالات تحتاج تدخل جراحي بعد تحديد البؤرة الصرعية عن طريق رسم المخ.. كذلك إن كانت الحالة ناتجة عن ورم ما في المخ، فيتم استئصال هذا الورم.