جامعة أسيوط تقيم حفل تأبين تكريمًا لروح الدكتورة منى المهدي
أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، على ما تمثله المرحومة الدكتورة منى المهدى الأستاذ المتفرغ بقسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة من قيمة علمية وإنسانية فى الوسط الجامعى والتى قدمت نموذجاً مشرفاً للمرأة المصرية ومثالاً يحتذى به لنساء الصعيد والتى جمعت بين العمل الأكاديمى والنشاط السياسى والعمل المجتمعي.
جاء ذلك خلال التأبين الذى أقامته الجامعة عرفاناً وتكريماً لروح الفقيدة، وذلك ضمن وقائع يوم التميز المعملى والذى نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك بحضور والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق أعمال الاحتفال، والدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور احمد عبدالمولى عميد كلية الصيدلة ورئيس لجنة تقييم المعامل والمختبرات ورئيس لجنة تنظيم الاحتفالية، والدكتور محمود شيحة نائب رئيس جامعة سفنكس، والدكتور علاء عرفات نقيب صيادلة اسيوط، ولفيف من عمداء الكليات ووكلائها، وأعضاء لجنة تقييم المعامل والمختبرات على مستوى الجامعة.
ونعى رئيس جامعة أسيوط بخالص الحزن والأسى القامات العلمية البارزة التى فقدتهم الجامعة خلال العامين الماضيين فى ظل جائحة كورونا سائلاً المولى عز وجل لهم الرحمة والمغفرة وأن يجعل عطائهم الزاخر فى صالح أعمالهم وأن يخلف على الجامعة بأمثالهم فى العمل والعطاء من الأجيال الجديدة.
أما الدكتورة مها غانم، فأكدت حرص الجامعة على تكريم روح الفقيدة، التى كانت ركيزة أسياسية فى عمل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتى ساهمت فى إطلاق مئات القوافل الطبية على مدار حياتها، إلى جانب دورها فى خدمة المجتمع المحيط والنهوض بخدماته المختلفة ، كما كانت ضمن فريق عمل القطاع لتأهل الجامعة للمنافسة فى مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة، التى حصدت فيه جامعة أسيوط المركز الثانى.
وخلال كلمته أشار الدكتور شحاتة غريب إلى الجانب الإنسانى للدكتورة الراحلة والتى كانت رمزا للعطاء الدائم سواء فى العمل الجامعى والعمل الخيرى ومساعدة الغير، وهو ما جعلها تسكن مكانة عالية فى قلوب الآلاف من داخل وخارج الجامعة، ناعياً إياها لكونها، كذلك عضوة فى اللجنة العليا للأنشطة الطلابية والتى كانت لها دور فاعل كأحد المحركات الرئيسية للنشاط الطلابى فى الجامعة.
وأثنى الدكتور أحمد المنشاوى على الفقيدة وما تمتعت به من سيرة عطرة وقاعدة عريضة من المحبين وهو الأمر الأهم فى حياة الإنسان والأكثر عمراً وبقاء بعده.
وفى ختام التأبين أعرب الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية عن خالص تقديره للفقيدة، التى كانت تتمتع بروح من المحبة والود والتفانى فى العمل الخيرى والمجتمعى، وبصمتها المميزة كعضوة للمركز ومساهمتها البارزة فى كافة أنشطته وتضمنت ختام وقائع التأبين تقديم درع الجامعة تكريماً لروح الفقيدة الدكتورة منى المهدى والذى تسلمته ابنتيها ريهام ورغدة.