التغيرات المناخية وأثرها على السياسة الزراعة والموارد المائية » أولى ندوات الاسبوع البيئى بكلية الزراعة المنوفية
انطلقت اليوم اولى ندوات اسبوع خدمة المجتمع بكلية الزراعة تحت شعار «التغيرات المناخية وسلامة الغذاء» اليوم الاحد الموافق 7/ 11 /2021 الندوة الاولى ( التغيرات المناخية وأثرها على السياسة الزراعية والموارد المائية )
وذلك تحت رعاية الدكتور عادل السيد مبارك واشراف الدكتور ايمن حافظ عيسى عميد الكلية والسيد الاستاذ الدكتور ابراهيم حسيني درويش وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور الدكتور احمد صلاح الخولى وكيل الكلية للدراسات العليا و الدكتورة الهام غنيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و رؤساء الاقسام وأعضاء هيئة التدريس والسادة الضيوف من أساتذة الجامعات المصرية والمركز القومى للبحوث ومركزالبحوث الزراعية ومديرية الزراعة والإدارات الزراعية وجهاء المشروعات والمهتمين بالقطاع الزراعي. بالإضافة إلى الطلاب .
حيث رحب ا.د ابراهيم درويش وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالسادة الحضور وتناول أهمية هذه الفعاليات وانعكاسها على رفع الوعى للطلاب وتغير نمط الأبحاث العلمية إلى مايجابه مخاطر التقلبات المناخية وشكر كل من يساهم فى إنجاح هذه الفعاليات كما تناولت ا.د الهام غنيم وكيل الكلية فى كلمتها أن الطلاب هى اهم فئة مستهدفه من هذه الفعاليات داعية الطلاب إلى الحضور والحرص على الاستفادة من الموضوعات المطروحة خلال هذه الفعاليات
كما أشار ا.د أحمد الخولى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث على أهمية قضية التغير المناخي والتصريحات التى أطلقت فى الاونه الأخيرة تحذر من غرق بعض البلاد والمدن مشددا على. يجب الاهتمام بهذه القضايا البيئة من خلال الأبحاث العلمية التطبيقية .
كما أكد ا.د ايمن حافظ فى كلمته على الترحيب بالسادة الحضور و الرعاية الكريمة ا.د عادل السيد مبارك للاسبوع البيئى وأهمية البحث عن وسائل وأساليب حديثة يمكن عن طريقها التغلب على مخاطر التغيرات المناخية مثل استخدام الزراعة الذكية واستنباط الأصناف التى تتحمل الظروف المعاكسة متمنيا للحضور والطلاب اسبوع ممتع من المعرفة فى رحاب كلية الزراعة وبدأت المحاضرة الأولى والتى حاضر فيها ا.د / على عبد الرحمن استاذ الاقتصاد الزراعى ومستشار وزير التجارة .
والذى تناول أن التغيرات المناخية لها مدلول علمى ولها استخدامات سياسية ويجب الحذر عند التعامل مع اى اخبار
بخصوص هذا الأمر منوها على بدايات اهتمام العالم بالقضايا المناخية وتغيير مفاهيمها من مرحلة إلى مرحلة وأنه يجب أن تكون سياستنا الزراعية مبنية على أسس واضحة ثابته
تناسب ظروف الطقس ومناخ كل منطقة .
وكانت المحاضرة الثانية
للدكتور / عباس محمد الشراقى استاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة
والذى قام باستعراض تعريف التغير المناخي واسأله الطبيعية والتى لادخل للإنسان فيها والتغير المناخي الذى للانسان دور فيه من خلال أنشطته التى تؤدى إلى انبعاثات تؤثر على الغلاف الجوى
وأشار إلى التغير المناخي أصبح فزاعة من بعض البلاد المتقدمة والتى لها دور كبير فى التلوث البيئى مثل أمريكا وروسيا والصين والذين يستخدمون الفحم ثم تناول جهود الدولة المصرية فى المحافظة على البيئة وتحولها الى استخدام أكثر من ٢٠فى المائة من الطاقة من الطاقة المتجددة وتسعى لتحويل السيارات إلى سيارات كهربائية بالإضافة إلى تبطين الترع والمرأوى وتطوير نظم الرى وتطوير الأبحاث العلمية الزراعية فى استنباط أصناف تجابه التقلبات المناخية
وكانت أهم التوصيات اليوم
اولا العمل على زيادة الوعى بالقضايا البيئة
ثانيا . عدم السير وراء الاخبار الواردة الا بعد التحقق منها علميا من المتخصصين
ثالثا . معاونة الدولة المصرية فى جهودها الرامية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر
رابعا . العمل على تقليل مخاطر التلوث بنشر الوعى وتفعيل قوانين البيئة ذات الصلة
خامسا.. توجيه الأبحاث العلمية الى مايخدم مجابهة التقلبات المناخية فى كل التخصصات
سادسا. تعظيم دور الموارد البيئة والمالية واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يخدم قضايا التنمية الوطنية