تعديل خريطة المناهج وتقديم الامتحانات بسبب كورونا وأسئلة مقالية بالثانوية.. ردود حاسمة من التعليم… خاص
وفق مصادر متعددة بوزارة التربية والتعليم، في تصريحات صحافية لها، فإنه ممنوع على أي مديرية أو إدارة أو مدرسة، عقد امتحانات لأي صف دراسي خلال شهر ديسمبر، عدا الاختبار الشهري الخاص بالصف الرابع الابتدائي "مطلع ديسمبر" ولا نية مطلقا لتقديم مواعيد الامتحانات كما تروج بعض الأصوات، بدعوى زيادة إصابات فيروس كورونا.
وقالت المصادر ذاتها، إن الامتحانات الشفوية والعملية، تقرر لها أن تُعقد قبل الامتحانات التحريرية بأسبوع على الأكثر، وأنه لا نية لتعديل الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي، أو تعديل خريطة المناهج الدراسية، لأي صف دراسي.
وأكدت المصادر نفسها، أن أسئلة الصفوف من الخامس الابتدائي حتى الثالث الإعدادي سوف تكون بالنظام التقليدي المتبع كل عام، ولا تعديل فيها، باعتبار أن مناهج هذه الصفوف لم تتغير، أو يتم تطويرها بعد، وبالتالي فهي كما كانت.
ولفتت المصادر، إلى أنه بالنسبة لامتحانات الصف الرابع الابتدائي فهي ستكون بنظام الفهم وقياس مخرجات التعلم، مع زيادة أسئلة الاختيار من متعدد و"الصح والخطأ"، التي تقيس مدى استيعاب الطفل للمنهج، دون تعقيد أو تعجيز.
وقالت المصادر، إنه محظور على المدارس أيّا كان نوعها، خاصة، حكومية، قومية، عقد امتحانات للصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى، مؤكدة أن الامتحانات سوف تكون في كل المواد وليس التي تضاف للمجموع فقط على أن تكون امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام إلكترونية وتضعها الوزارة نفسها وليس الإدارات والمديريات.
وذكرت المصادر أن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام سوف تكون نسخة من امتحانات الصف الثالث الثانوي من حيث قياس الفهم ونواتج التعلم، وبنظام الاختيار من متعدد لتسهيل عملية التصحيح الإلكتروني مع استبعاد الأسئلة المقالية التي تتطلب وقتا وجهدا من الطالب عند الإجابة على التابلت، ولا صحة مطلقا لما يتردد عكس ذلك، فهدف الوزارة التخفيف عن الطالب وليس تعجيزه أثناء الامتحان الإلكتروني.
وأكدت المصادر، أن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي سيكون موعدها بالتزامن مع مواعيد باقي صفوف النقل والشهادات، أي بعد ١٥ يناير المقبل، وسوف تكون الامتحانات في المدارس المجهزة بشبكة إنترنت ومكتملة التجهيزات الرقمية.