المؤتمر المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية 30 يعلن توصياته
أعلن المؤتمر العلمى المصاحب لفعاليات مهرجان الموسيقى العربية 30 توصياته والتى جاءت بعد مداخلات بحثية ومناقشات طرحت رؤى متنوعة تفتح آفاقا جديدة لتناول الآلات الموسيقية العربية بحثا وأداء بأساليب تجمع التمسك بالهوية العربية وتواكب مجريات العصر واسفرت عن التالى:
توصيات مؤتمر الموسيقى العربية
أولًا:
دعوة المؤسسات الثقافية والفنية الرسمية وغير الرسمية بالوطن العربي إلي إفساح المجال لعرض وتوثيق أعمال المؤلفين الموسيقيين المعاصرين في العالم العربي خاصة التجارب التي تتناول آلات الموسيقى العربية برؤى معاصرة مع إيجاد سبل للتعاون مع جهات إعلامية لنشر هذه الأعمال علي وسائل الإعلام والتواصل المختلفة.
ثانيًا:
دعوة المؤسسات العلمية والأكاديمية الموسيقية بالعالم العربي إلى الاهتمام بتدريس أهم الخصائص التي تميز الأداء العربي على الآلات الموسيقية مثل التقاسيم والغناء بالآلة والتأويل اللحني الخلاق والاهتمام بتناولها في الأبحاث والدراسات العلمية للتأكيد علي خصوصية إبداع المؤدي العربي مع الإهتمام بنقل التقاليد الأدائية في مجالات الغناء والعزف وجمعها وتوثيقها لكي يسهل علي العازفين المعاصرين أداؤها.
ثالثًا:
دعوة وزراء التربية والتعليم بالوطن العربي إلي إدخال تعليم آلات الموسيقى العربية التقليدية والشعبية ضمن مناهج الأنشطة الفنية بالمدارس لترسيخ الهوية الثقافية والفنية والاهتمام باستحداث سبل جديدة لتدريس الآلات باستخدام الوسائل الحديثة في التواصل مع إقامة مسابقات فنية لتشجيع الأطفال واليافعين علي إتقان العزف عليها.
رابعًا:
دعوة المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية إلي تبني عقد منتدى فكري يتناول آلات الموسيقى الشعبية بالوطن العربي من حيث تبادل الخبرات في تطوير صناعتها لتحسين إمكانياتها الصوتية وزيادة مساحتها اللحنية بما يشجع المؤلفين الموسيقيين علي استخدامها في إبداعاتهم الموسيقية المعاصرة وكذلك تبني مسابقة للتأليف الجديد لهذه الآلات باختيار آلة كل عام ويكون ذلك علي نطاق دولي بما يوسع الإنتاج المعاصر لهذه الآلات ويعيد الاهتمام بها علي الصعيدين العربي والعالمي.
خامسًا: دعوة المؤسسات الأكاديمية الموسيقية العربية إلي عمل ملتقي علمي لتبادل الخبرات في عمل مناهج متطورة تتناول الآليات والأساليب التي من شأنها إيجاد عازفين مهرة علي الآلات الموسيقية العربية التقليدية وفق الخصوصية الفنية لهذه الآلات.
كما ثمن المؤتمر الجهود التي يبذلها بعض الموسيقيين العرب لإيجاد أجيال جديدة من العازفين علي آلات الموسيقى العربية التقليدية ومنها علي سبيل المثال تجربة الدكتور صابر عبد الستار في مصر، الدكتور هياف ياسين في لبنان ومعهد صلحي الوادي بسوريا.
كما قدم المؤتمر التحية والعرفان لكل من اسهم في تنظيمه أو المشاركة فيه بالفكر والبحث والإبداع.
مؤتمر الموسيقى العربية
يذكر ان اللجنة العلمية للمؤتمر ضمت الفنانة جيهان مرسي مدير المهرجان والمؤتمر، الدكتورة رشا طموم
أستاذ بقسم النظريات والتأليف كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان( رئيسًا )، وعضوية كل من الدكتور زين نصار
أستاذ النقد الموسيقى بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، الكاتبة الصحفية والناقدة الموسيقية كريمان حرك.
نائب رئيس تحرير جريدة المساء، الدكتورة هدى أحمد محمد أستاذ الغناء ووكيل المعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون سابقًا، الدكتور محمد شبانة أستاذ ورئيس قسم فنون الأداء الشعبي المعهد العالي للفنون الشعبية اكاديمية الفنون، الدكتورة شيرين عبد اللطيف بدر أستاذ الموسيقى العربية كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، الدكتورة نجلاء الجبالي أستاذ الموسيقى العربية كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، الدكتور أحمد يوسف الطويل أستاذ ورئيس قسم علوم الموسيقى المعهد العالي للموسيقى العربية اكاديمية الفنون، الدكتورة إيناس جلال الدين دكتوراه النقد الموسيقى ومدير عام بالبرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية.