بريتني سبيرز تحتفل بالتحرر من وصاية والدها بعد سنوات من المناوشات
بعد عدة سنوات، خضعت لها النجمة العالمية بريتني سبيرز، للوصاية من قبل والدها، ونجحت المغنية الشهيرة فى تحقيق نجاحات فى مسيرتها الطويلة لإنهاء الوصاية عليها.
ووفقًا لتقرير نشرته شبكة "سي أن بي سي" الأمريكية، فقد حكم القاضي أمس الجمعة بانتهاء الوصاية التي كانت قد فرضت على المغنية، حيث كانت نجمة البوب سبيرز "39 عامًا" تحت الوصاية القانونية لمدة 13 عامًا بعد تعرضها لمشاكل "صحية عقلية" بلغت ذروتها في 2008.
وتحاول سبيرز منذ أكثر من سنوات طويلة من أجل استعادة استقلاليتها للتحكم في رعايتها الطبية، والتخلص من الوصاية المفروضة عليها من قبل والدها بصفقته الوصي المؤقت على الشؤون المالية.
وفي يونيو الماضي، ناشدت المغنية القضاء الأميركي تغيير وضعها، قائلة إنها منعت من إزالة لولب رحمي رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال، كما إنها كانت ترغم على تناول عقاقير تجعلها تشعر بحالة "سكر".
وقالت بريتني سبيرز إنها أُجبرت على أداء عروض تحت التهديد بإقامة دعوى قضائية، ولم يسمح لها بأي خصوصية حتى عند تغيير ملابسها كما كانت تمنع من قيادة سيارتها
وكانت قد شوهدت المغنية وخطيبها سام وهما ذاهبان للقصر الذي تبلغ تكلفته 16.5 مليون دولار ويقع فى حي هيدن هيلز الراقي في كالاباساس المعروض للبيع من قبل مالكه أحد أقطاب المكياج جيفري ستار.
وقادت بريتني ، البالغة من العمر 39 عامًا، سيارتها المرسيدس بنز البيضاء إلى البوابة بينما نزل سام البالغ من العمر 27 عامًا، وهو مرتدي سروالًا قصيرًا مموهًا، وقميصًا أزرقًا ضيقًا، من السيارة وتوجه إلى البوابة.
ورحب وكيل العقارات بهم الذى وصل معهم للقصر الذي اشتراه جيفري في عام 2019 مقابل 14.6 مليون دولار ، ويحتوي على سبع غرف نوم و 13 حمامًا وتطل نوافذه على إطلالات شاملة على تلال جنوب كاليفورنيا.