ترحيل سيدة صينية بعد تعديها على منتجع يقيم فيه ترامب
رحلت السلطات الامريكية سيدة صينية إلى بكين بعد ادانتها بالتعدي على المنتجع الذي يقيم فيه الرئيس الامريكي الاسبق ترامب
وقامت السلطات الأمريكية بترحيل المرأة الصينية إلى بلادها الأسبوع الحالي، بعد أن تم إدانتها بالتعدي على ممتلكات الغير في منتجع "مار إيه لاجو" بولاية فلوريدا الأمريكية، الذي يقيم فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وظلت المرأة وهي سيدة أعمال صينية محتجزة لدى سلطات الهجرة الأمريكية لما يقرب من عامين، بحسب صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية.
وتم إلقاء القبض على يوجينج تشانج، البالغة من العمر 35 عاما، في 30 مارس 2019، بعد أن تمكنت من الوصول إلى نادي بالم بيتش الخاص بينما كان ترامب هناك.
وقال عملاء الخدمة السرية إن تشانج كذبت عليهم من أجل الدخول، وأثارت شكوكهم بعد أن أعطت الموظفين ردود مختلطة حول سبب وجودها هناك.
وكشف أحد العملاء أن تشانج كان في حوزتها 4 هواتف خلوية، وحاسوب محمول، وقرص صلب، وذاكرة بيانات فلاش تحتوي على برمجيات خبيثة أو فيروس، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
وأثار اعتقال يوجينج تشانج مخاوف بشأن الأمن القومي، وكذلك تساؤلات حول ما إذا كانت جاسوسة صينية
وفي سبتمبر 2019، أُدينت تشانج بتهمة الكذب على ضابط فيدرالي والتعدي على ممتلكات الغير، لكن لم يتم اتهامها بالتجسس أبدا، ولم يقدم المدعون تفسيرا لما كانت تشانغ تنوي القيام به بالضبط في منتجع "مار إيه لاجو".
وقالت تشانج لقاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، روي ألتمان، إنها جاءت إلى "مار إيه لاجو" بغرض "مقابلة الرئيس دونالد ترامب والأسرة وتكوين صداقات فقط"، بحسب ما ذكرته وكالة "أسوشيتيد برس" للأنباء.
وقالت أيضا إن ترامب أبلغ المراسلين أنه دعاها للحضور، وهو نفاه القاضي ألتمان، ووصف مزاعمها بأنها "كذبة".
وحُكم على يوجينج تشانج بالسجن 8 أشهر، وأمر القاضي بتسليمها إلى مسؤولي الهجرة لترحيلها بعد الإفراج عنها.
وأشار مسؤولو الهجرة والجمارك لصحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية إلى أن تشانج نُقلت إلى سلطات الهجرة بعد أن أكملت عقوبتها في ديسمبر 2019، وبسبب التأخير في ترحيلها من البلاد بسبب ظروف فيروس كورونا، تم احتجازها لما يقرب من عامين إضافيين.وأفادت صحيفة "ميامي هيرالد" أن تشانج قدمت التماسا للمثول أمام القضاء في ديسمبر 2020 من أجل تسريع عملية ترحيلها، حتى تتمكن من العودة إلى بلدها الصين، وكتبت بخط يدها في الالتماس أن ما يحدث معها "ينتهك الحقوق الأساسية لأي شخص"، كما لفتت إلى أنها لا تملك المال للاتصال بأسرتها في الصين وتحتاج إلى محامي للمساعدة في الخروج من حجزة الهجرة .