مخدر الشابو يدمر خلايا المخ ويجعلك رجلًا مسن في اسرع وقت !
انتشر فى الايام الماضية مصطلح الشابو او الكريستال او الآيس بعد جريمة قتل الاسماعلية وذبح شخص فى ميدان عام وتردد بعض الاقوال ان المتهم كان تحت تاثير مادة مخدرة تعرف باسم الشابو
وهو مخدر جديد كيميائي مركب تفوق خطورته جميع المواد المخدرة، يشعر المتعاطي فى البداية بإحساس النشوة والسعادة، ولكن سرعان ما تتحول هذه السعادة إلى سلوك عدواني مفرط للمتعاطي تجاه جميع من حوله، وحتى تجاه نفسه، ويحدث ذلك نتيجة شعوره بهلاوس سمعية وبصرية.
الشابو له اعراض مختلفة عن اى مخدر اخر مثل «فقدان الوزن، وسقوط الأسنان، ارتفاع معدلات دقات القلب، مع التدمير المتواصل لـ الخلايا العصبية»،
هذا المخدر كيميائي من أصل غير نباتي، وعام 1893 أجرى الياباني ناغايوشي ناغي تجارب حول المادة التي يُستخرج منها ، فهذا المخدر يُستخلص من مادة «الأمفيتامين» الكيميائية، واستخدم بشكل واسع في الحرب العالمية الثانية، حين طلبت ألمانيا النازية من عملائها صناعة منشط بكميات كبيرة، لتحسين أداء الجنود والجيوش في الحروب لكي يتمكنوا من هزيمة الأعداء.
شكل هذا المخدر عبارة عن بلورات تشبه الثلج أو الكريستال أثناء تحضيرها، لذا تطلق عليه بعض الأسماء الأخرى مثل الآيس والكريستال، ويشبه ايضًا عطر «الشبّة» الذي يستخدم في الكثير من المنازل المصرية للعديد من الأغراض،
وعن طريقة تحضير هذا المخدر فهو من اسهل الانواع تحضيرًا داخل المعامل الكيميائية، ولكنه يحتاج إلى معامل متكاملة ومتخصصة لإنتاجه، أما عن أسعاره فيصل سعر كيلو الجرام منه إلى مليون جنيه مصري، وسعر الجرام الواحد من 1000 إلى 1500 جنيه، انتشر تصنيع هذا المخدر بدول شرق آسيا، وخاصة الفيليبين، وتايلاند.
انتشر هذا المخدر فى مصر بعد ثورة 25 من يناير عام 2011، من خلال بعض العمالة المصرية بعدد من دول المنطقة، نظرًا إلى انتشار الوافدين الآسيويين من الفلبين وتايلاند والصين، بالإضافة إلى بعض الدول العربية.
وعن كيفية التعافي من إدمان مخدر الشابو ، إن العلاج من إدمانه يتطلب مجهوداً مكثفاً، وهو يفوق جهود دعم مدمني المواد المخدرة الأخرى،
ويجب تتم عملية العلاج داخل مركز علاج إدمان متخصص، لاستحالة العلاج في المنزل، نظرًا إلى حالة الهياج العصبي الشديدة التي تصيب المرضى بسبب الأعراض الانسحابية، والتي قد تتسبب في انتحار المتعاطي.