تكريم ”مريم أبو عوف” مخرجة مسلسل ” ليه لا” أمام مؤتمر ” دور الدراما في التوعية لذوي القدرات الخاصة
اختتمت فاعليات مؤتمر " دور الدراما في التوعية لذوي القدرات الخاصة" الذى عقد ظهر اليوم بالمسرح الصغير بدار الاوبرا
بتكريم "مريم أبوعوف" إبنة الفنان الراحل "عزت ابو عوف" و مخرجة مسلسل " ليه لا" و"سهير عبد القادر" مديرة مؤسسة " أولادنا" " و السيناريست "دينا نجم" والطفل "سليم مصطفى" الشهير بـ "يونس "والإعلامية "ميرفت أبو عوف".
وكان المؤتمرقد إنطلق بالحديث عن الاطفال ذوي القدرات الخاصة وتأثيره على نفسية الاطفال بالتأثير السلبي، والتنمر الذي يدفعهم للعنف وأدارت اللقاء الاعلامية "ميرفت أبو عوف" أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة أولادنا.
وكشفت المخرجه "مريم ابو عوف" عن اختيارها للطفل "يونس" انه ارسل لها رساله عن مشاركته معها في عمل سابق "إعلان" ومنذ رؤيتها له امام الفنانة منة شلبي ،اقتنعت به وكانت تحتاج طفلا وجها جديدا يقنع الجمهور بالحكاية فقامت بإختياره.
وأضافت أنها سعيدة بأن المسلسل عزز فكرة الاحتضان وحدث إقبال مِن المجتمع علي الاحتضان وحب فعل الخير وهو ماجعل للدراما رسالة إنسانية حقيقية من الممكن ان تغير في أفكار المجتمع .
وعن بكاء الطفل قال الطفل "سليم" بطل مسلسل "ليه لا" (يونس) كانت بتقولي ماما مشيت وسابتك فكنت بعيط، وعن كلمة "يالهوي" قال: انا اللي كنت بقولها، وعن أصعب مشهد تردد في آدئه قال "يونس" هو مشهد النط من أعلى السور لأنه كان خائفا ان يسقط ويصاب لأنه شخص بطبيعته هادئ وكان أيضا متأثرا بمشهد نسيانه للعبة داخل عربة المترو، ومن اكثر الحلقات التي احبها الحلقة الاخيرة التي كان يقوم فيها بعمل مسرحية .
وعن بكاء الطفل قال الطفل "سليم" بطل مسلسل "ليه لا" (يونس) كانت بتقولي ماما مشيت وسابتك فكنت بعيط، وعن كلمة "يالهوي" قال: انا اللي كنت بقولها، وعن أصعب مشهد تردد في آدئه قال "يونس" هو مشهد النط من أعلى السور ونوة "يونس" عن إعجابه الشديد بآخر حلقة.
وقالت السيناريست " دينا نجم" عن كتابتها لقصة مسلسل "ليه لا" انه يحاكي قصص واقعيه من الحياه التي نعيشها، وان المسلسل يناقش قضايا مهمه من القضايا التي يعيشها المجتمع.
وأشارت " نجم" إنها لن تقوم بعمل جزء تاني من نفس القصة وان القصة انتهت وان مسلسل "ليه لا" مكمل ولكن بقصص وأبطال مختلفين.
وعلقت "نجم " عن دور سليم ان مشاهده كلها مليئة بالمشاعر وان اختيار الطفل "سليم" (يونس) انسب اختيار.
ووصفت "سهير عبدالقادر" صاحبة مؤسسه "أولادنا" فكرة التبني بإنها حلوة في البدايه لكن عند الوصول لسن معين (المراهقه) يتغير الطفل وتتقلب أمزجتة ،ويتجه بعض المتبنيين الى دار الرعايه للتنازل عن التبني.