خبراء عن زيارة الأمير تشارلز: قادرة على تغيير القرار السياحي لصالح مصر
زار ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وزوجته دوقة كورنوال الأميرة كاميلا، العديد من المقاصد التاريخية و الشعبية فى مصر أبرزها منطقة الأهرامات وأبو الهول و بيت الرزاز .
وفى اطار ذلك نرصد اراء خبراء القطاع السياحي حول تداعيات الزيارة آثرها الإيجابي على القطاع السياحي .
قالت الخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوى ، أننا تابعنا بدقة حركة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وزوجته دوقة كورنوال الأميرة كاميلا ، و التى لاقت رواجا وزخما إعلاميا حقق المعدلة الترويجية فى الخارج ، حيت تناقلته أبرز المواقع الإنجليزية و العالمية .
القوة الناعمة
ووصفت راندا ، زيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وزوجته دوقة كورنوال الأميرة كاميلا بـ القوة الناعمة لاستعادة شريحة كبيرة من السوق الإنجليزي الذى توقفت التدفقات السياحية منه خلال الأعوام السابقة ، مؤكدة أن الانجليز عاشقين للسياحة الثقافية و تاريخ مصر.
تابعت الخبيرة السياحية ، أن الفترة الراهنة تتطلب ضخ حملة ترويجية للمقصد المصري ، لإحداث تريند سياحي يركز على ترويج السياحة الثقافية تزامنا مع الـ 48 ساعة التى يتواجد فيها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وزوجته دوقة كورنوال الأميرة كاميلا ، وهو ما يعظم من القاء الضوء على سياحتنا .
من جانبه شدد محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية ، بأهمية الزيارة مؤكدا أن لها دور مهم جدا فى ترويج السياحة ، والاستفادة القصوى و التسويق للحدث خاصة ان ولى عهد بريطانيا العظمة زار العديد من المقاصد الاثرية و التاريخية بالإضافة الى جوالات ميدانية ، لتكون رسالة تبعث السلام و الطمأنينة لضيوف مصر .
تابع عثمان قائلا: ان الزيارة تتقارب مع موعد حفل افتتاح طريق الكباش ، و المقرر له خلال أيام قليلة ، واصفا أن مثل تلك الزيارات القادرة على تغير القرار السياحي .
أشار رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية الى أن من الضروري عرض مشروعات مصر فى البنية التحتية بالإضافة الى الاكتشافات الاثرية ، وإبراز العلاقات المشتركة بطريقة ذكية فى مجال الاكتشافات الاثرية مع الجانب البريطاني ، أبرزها اكتشاف مجموعة توت عنخ آمون .
أفاد الى ضرورة القاء الضوء تزامنا مع الزيارة على افتتاح طريق الكباش وتسويقه بشكل سياحي لافتا أن الزيارة ستكون إضافة للسوق الإنجليزي الذى مازال متوقعا أن تزيد منه التدفقات السياحية عقب تلك الزيارة ، خاصة انها كان يمثل 40% من السياحة الثقافية ، واصفا ان زيارته للقاهرة القديمة تعد احد مفاتيح السحر و يجب استغلال للضغط على عودة السياحة مرة أخرى .