برلماني: زيارة الأمير تشارلز لمصر تنشط السياحة ومحطة جديدة في علاقات البلدين
ثمن النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بأسيوط، وأمين قطاع الأعمال، زيارة الأمير تشارلز، أمير ويلز، والسيدة قرينته الأميرة كاميلا دوقة كورنوول إلى مصر واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته لهما اليوم بقصر الاتحادية.
وقال الكحيلي في بيان له مساء اليوم الخميس، إن الزيارة تساهم بشكل كبير في تنشيط ودعم السياحة المصرية خصوصا بعد زيارتهما العديد من المعالم المصرية السياحة، وجامع الأزهر الشريف، مثمنا أيضا استقبال فضيلة الإمام الأكبر لضيفي مصر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ أن الأمير تشارلز ليس بغريب على مصر وزيارة أهلها، فقد حل ضيفا من قبل في عام 1981 بصحبة زوجته الأولى الأميرة ديانا في شهر العسل واستقبلهما الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأقام لهما مأدبة عشاء رسمية.
وأضاف أن الزيارة الثانية كانت في عام 2006 مع زوجته الثانية الأميرة كاميلا ضمن جولته العالمية عن تسامح الأديان، وافتتح خلالها الجامعة البريطانية بالقاهرة، واليوم هي الزيارة الثالثة له على أرض الحضارة.
كما أشاد الكحيلي بحفاوة استقبال الشعب للأمير، فضلاً عن الاستقبال الرسمي، مشيراً إلى أن الشعب المصري يقدر ويحترم ضيوفه جيدا.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته اليوم بقصر الاتحادية الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والسيدة قرينته.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بولي العهد البريطاني في زيارته لمصر، طالباً نقل تحياته إلى جلالة الملكة إليزابيث، ومعرباً عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، أخذاً في الاعتبار ما تمثله دوماً الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكلٍ من مصر وبريطانيا.
وأعرب الأمير تشارلز عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، ناقلاً إلى الرئيس تحيات الملكة إليزابيث، ومؤكداً سعادته بالتواجد في مصر مجدداً، وحرصه على زيارتها في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن الملكة منذ بدء جائحة "كورونا"