النائب أحمد قورة ..زيارة الأمير تشارلز والسيدة قرينته إلى مصر تؤكد الدور المحوري والمتوازن للقيادة السياسية في القضايا الدولية
أشاد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " ، بزيارة الأمير تشارلز، أمير ويلز، والسيدة قرينته الأميرة كاميلا دوقة كورنوول إلى مصر واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته لهما اليوم بقصر الاتحادية.
وقال " قورة " إن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات القوية بين مصر وبريطانيا، والتي عززها الرئيس السيسي على مختلف المستويات خلال السنوات الماضية خاصة وإن البلدين يوليان إهتماما كبيراً بالقضايا الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تقوم به مصر في العديد من القضايا الدولية وأيضا صون الأمن والاستقرار في المنطقة ، فضلاً على وجود تنسيق على أعلى مستوى بين البلدين حول كافة الملفات الشائكة .
وأشار " قورة " الى إن ، الزيارة سوف تساهم بشكل كبير في تنشيط ودعم السياحة المصرية خصوصا بعد زيارتهما للعديد من المعالم المصرية السياحة، وجامع الأزهر الشريف، مثمنا أيضا إستقبال فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب لضيفي مصر.
وقال " قورة " أن الأمير تشارلز ليس بغريب على مصر وزيارة أهلها، فقد حل ضيفا من قبل في عام 1981 بصحبة زوجته الأولى الأميرة ديانا في شهر العسل واستقبلهما الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأقام لهما مأدبة عشاء رسمية.
وأضاف أن الزيارة الثانية كانت في عام 2006 مع زوجته الثانية الأميرة كاميلا ضمن جولته العالمية عن تسامح الأديان، وافتتح خلالها الجامعة البريطانية بالقاهرة، واليوم هي الزيارة الثالثة له على أرض الحضارة.
وأشاد " قورة " بحفاوة إستقبال الشعب للأمير، فضلاً عن الاستقبال الرسمي، مشيراً إلى أن الشعب المصري يقدر ويحترم ضيوفه جيدا.
وكان الأمير تشارلز قد أعرب عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، ناقلاً إلى الرئيس تحيات الملكة إليزابيث، ومؤكداً سعادته بالتواجد في مصر مجدداً، وحرصه على زيارتها في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن الملكة منذ بدء جائحة "كورونا".
صورة تذكارية مع نساء عزبة خير الله
جانب من زيارة الأميرة كاميلا لعزبة خير الله
زوجة ولي العهد البريطاني بأحد أسطح منازل عزبة خير الله