تعرف على 6 عادات لتقوية المناعة أثناء وجود كورونا
يُعد جهاز المناعة هوعبارة عن شبكة معقدة من الخلايا والبروتينات التي تدافع عن الجسم ضد العدوى، ويعمل عن طريق الاحتفاظ بسجل لكل جرثومة هزمها حتى يتعرف عليها ويدمرها بسرعة إذا دخلت الجسم مرة أخرى.
ويمكن أن تؤدي تشوهات الجهاز المناعي، الذي تعرف عليه الإنسان قبل أكثر من ألفي عام، إلى أمراض الحساسية ونقص المناعة واضطرابات المناعة الذاتية، كما يساعد في الحفاظ على روح معنوية مرتفعة وصحة نفسية جيدة على تحسين أداء جهاز المناعة وصحة الجسم.
ويؤكد الخبراء أن الرعاية الذاتية والعادات الصحية، هي أفضل طريقة للاعتناء بالنفس.
ويقول البروفيسور سكوت كايزر، طبيب متخصص في أمراض الشيخوخة ومدير صحة الشيخوخة المعرفية لمنطقة المحيط الهادئ بمعهد علم الأعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي بسانتا مونيكا، إن "الطريقة الأفضل والأكثر فاعلية لحماية نفسك من الأمراض الفيروسية بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا هي الحفاظ على نمط حياة صحي، وذلك حسب ما ذكر موقع «Eat This Not That».
وهناك بعض عادات الرعاية الذاتية أو العناية بالنفس، التي يمكن القيام بها يوميًا لتعزيز المناعة وتحسين الصحة بصفة عامة من أهمها: المواظبة على ممارسة الرياضة بطريقة روتينية منتظمة يكون لها تأثير إيجابي شامل على الجسم.
ويقول بروفيسور كايزر: «تثبت التمارين الرياضية أنها مفيدة لصحة المناعة بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية، ما يساعد نظام المناعة في الجسم على العمل بشكل أكثر فعالية أيضًا».
كما أوضح أن مجرد الخروج لبضع دقائق يوميا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحتك العامة، حيث ربطت الدراسات «فيتامين د» الذي يمكن أن تحصل عليه من التنزه الصحي في الشمس والعديد من العوامل الأخرى مع قوة نظام المناعة الصحي.
ولا يقتصر الأمر على مجرد الاستمتاع بالتحدث مع أصدقائك وعائلتك والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، بل يمكن أن يكون هذا النشاط مفيدا لجسمك وعقلك، ويمكن المساعدة على تحسين السلوك والحالة النفسية من خلال قضاء الوقت مع الأحباء والأصدقاء بما يمنح الشخص دفعة من السعادة والتي تعزز جهاز المناعة.
وتضيف دكتور مينديز: «إن مشاركة الأفكار والتجارب مع الآخرين الموثوق بهم هي عملية تحقق من الصحة وتوفر طريقة سهلة ومجانية للانخراط في نشاط العناية بالنفس».
وأدى اكتشاف الإصابات الثلاث إلى وضع أكثر من 150 موظفا في الشركة، من بينهم طيارون ومضيفون، في منشأة حجر صحي لمدة 3 أسابيع، إضافة إلى أفراد أسرهم، حيث سجلت هونغ كونغ أعدادا قليلة جدا من إصابات كورونا المحلية في الأشهر الأخيرة، لكن السلطات شددت قواعد الحجر الصحي.
ويعتبرالنوم جزء مهم من الحفاظ على الصحة، حيث يحتاج الإنسان إلى فترات مختلفة من النوم في مراحل مختلفة من حياته، ولكن النوم الكامل لليلة كاملة عادة ما يكون من 7 إلى 9 ساعات للبالغين.
ويشير بروفيسور كايزر إلى أن قلة النوم ترتبط بالكثير من المشكلات الصحية، مثل الخرف والمخاوف الإدراكية الأخرى. وعندما لا ينام الإنسان بشكل كاف، فإنه لا يتوفر لجسمه الوقت الكافي لإصلاح نفسه والاستعداد لبدء يوم جديد، لذلك يمكن أن يعاني من حالة ضبابية تبطئ من عمل المخ.
ويقول بروفيسور كايزر: «تم التوصل إلى وجود ارتباط بين المعاناة من الإجهاد والإصابة بالالتهابات، مما يضعف جهاز المناعة، ويجعل الإنسان عرضة للعدوى، ويؤثر على الصحة النفسية والجسدية»، ولكن مع ممارسة التأمل لبضع دقائق يوميا، يمكن المساعدة في تهدئة العقل والتخلص من بعض أعباء ومضايقات اليوم.