هشام القصاص يكشف كيف نستعد للاقتصاد الأخضر من أجل التنمية المستدامة
صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "ما البيئة" للدكتور هشام القصاص أستاذ بيئة المياه والتربة – وعميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، وذلك ضمن سلسلة "ما" الموجهة للشباب ومحبي القراءة من الأجيال الجديدة، والتى تعرضها الهيئة بشكل مجاني وكهدية للقراء على بوابة الثقافة المصرية.
ويعد كتاب "ما البيئة" من الكتب الصادرة فى توقيت مهم نظراً لكوننا فى أمس الحاجة لنشر ثقافة الوعي البيئى، خاصة فى ظل التغييرات المناخية التى تهدد الكرة الأرضية، وفي الوقت الذى أعلنت فيه الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ، يوم 12 نوفمبر، اختيار مصر ممثلًا عن قارة أفريقيا لاستضافة فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية كوب 27، المتوقع انعقاده في نوفمبر من العام المقبل 2022 بمدينة شرم الشيخ.
ويتضمن الكتاب 6 فصول هي "مفاهيم البيئة بين الماضى والحاضر"، وفيه يستعرض الدكتور "القصاص" أبرز المفاهيم المتعلقة بالبيئة؛ أبرزها أن البيئة تعرف بأنها إطار يعيش فيه الإنسان يمارس فيه نشاطه الزراعي، الصناعى، الاقتصادي، الاجتماعي، فهي المصنع، المزرعة، النادي، فالبيئة خزان للموارد، كما يعتبر الإنسان أن البيئة هى مخزن للنفايات.
أما الفصل الثاني من الكتاب يتناول مشكلة المخلفات بين التلوث والاستدامة، كما يتناول الفصل الثالث من الكتاب التغيرات المناخية والتى تعد من أكبر الأزمات التى تواجه البشرية، والذى تعرفه وكالة ناسا على أنه "مجموعة واسعة من الظواهر العالمية، التي نشأت فى الغالب عن طريق حرق الوقود الأحفورى، والذى يضيف غازات احتباس الحرارة إلى الغلاف الجوى للأرض"، أما الفصل الرابع وهو بعنوان "إنقاذ الكوكب" ويتناول أبرز المحاولات الخاصة بالحفاظ على كوكب الأرض، ويتناول الفصل الخامس قضية "التنمية المستدامة"، كما يتناول الفصل السادس والأخير من الكتاب موضوع يعد احد أهم موضوعات الساعة إلا هو" الاقتصاد الأخضر والأزرق" الذى يعد أحد طرق التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن، جامعة الدول العربية كانت في وقت سابق أكدت قدرة مصر والإمارات على استضافة المؤتمر، بعد أن أبدتا رغبتهما في استضافته، وستستضيف الإمارات القمة التالية كوب 28، في عام 2023.