غرفة مواد البناء: 4 آلاف مصنع لإعمار ليبيا والعراق بفائض إنتاج 50%
أصدرت غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية عددًا جديدًا من مجلة الغرفة والذي تناول أحدث التقارير حول واقع الصناعة الوطنية والفرص والتحديات في قطاع مواد البناء لعام 2021 وروشتة لدفع نمو الصادرات بجانب أهم الأخبار والأنشطة والفعاليات والحوارات ومقالات الرأي مع كبار المسئولين ومجلس الإدارة وأعضاء الغرفة في مختلف الشعب.
وفي أحدث تقرير للغرفة تناولته المجلة، أظهرت الإحصائيات نموًا طفيفًا لصادرات القطاع بنهاية العام الجاري حيث من المتوقع أن تصل إجماليها 1.6 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2020 والتي بلغت فيه صادرات القطاع 1.4 مليار دولار.
وتناول التقرير الذي أعدته الغرفة 4 توصيات لعلاج تباطؤ نمو صادرات قطاع مواد البناء في مقدمتها خفض أسعار الغاز والكهرباء، وخفض الرسوم من إيجارات المحاجر وتوفير المواد الخام المستوردة مثل البيتومين وخفض زمن الإفراج الجمركي عن الخامات ومستلزمات إنتاج المواد الكيماوية.
وحول أهم الملفات التي يوليها مجلس إدارة الغرفة برئاسة أحمد عبد الحميد اهتمامًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة، أظهرت المجلة توافر طاقات انتاجية لمواد البناء تكفي إعادة إعمار ليبيا والعراق بجانب احتياجات التنمية في مصر وأفريقيا والتصدير في ظل وجود نحو 4 آلاف منشأة ومصنع جاهزة للدخول بقوة في مشروعات إعمار ليبيا والعراق وسوريا واليمن بفائض في الإنتاج يتراوح من 30 إلي 50% في كل مواد البناء، حيث يبلغ فائض إنتاج الأسمنت 33 مليون طن وهو ما يكفي إعمار ليبيا والعراق حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للأسمنت 83 مليون طن سنويا ويستهلك السوق المصرية نحو 50 مليون طن في العام فضلًا عن الخبرات التي اكتسبتها الشركات المصرية بالعمل في المشروعات القومية للدولة بمختلف قطاعاتها ومجالاتها والتي تؤهلها للمنافسة بقوة في ملف إعادة الإعمار.
كما تتضمن المجلة العديد من المقالات والحوارات والانشطة التي عقدتها الغرفة مع المسئولين بقطاع الصناعة والتجارة ومن أبرزها حوار مع اللواء إسماعيل جابر رئيس هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات والذي أكد فيه أن مصر شهدت نهضة عمرانية وحضارية وانجازات اقتصادية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فيما تناولت مقالات اعضاء مجلس ادارة الغرفة برئاسة احمد عبدالحميد العديد من الموضوعات والملفات الهامة للمجلس والتي عكست واقع صناعات مواد البناء في مختلف الشعب.