1000 شاب وفتاة يزورون مشروعات ”حياة كريمة ” بقرى سوهاج
أعلنت محافظة سوهاج أن إجمالي عدد الشباب والفتيات الذين زاروا مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة " بمختلف مراكز المحافظة، قد وصل حتى الآن 1000 شاب وفتاة، من خلال 26 جولة ميدانية نظمتها المحافظة، ضمن مبادرة "من حقك تعرف" والتي أطلقها اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج لتعريف الشباب بالمشروعات القومية في مختلف القطاعات، للتعرف على مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة ".
حيث نظمت المحافظة أولى جولات المبادرة في 16 أغسطس 2020، ووصل عدد الشباب والفتيات الذين استفادوا من المبادرة حتى الآن 1000 شاب وفتاة من مختلف فئات الشعب السوهاجي " طلاب الجامعة ـ الحركات الشبابية ـ الأحزاب السياسية ـ طلاب المدارس ـ ذو الإعاقة ـ مراكز الشباب والرياضة ـ الطلاب الموهوبين بقصر ثقافة سوهاج ".
يذكر أن مبادرة " من حقك تعرف" تم إطلاقها برعاية محافظ سوهاج بهدف تعريف الشباب بالمشروعات القومية بالمحافظة للتعرف على مراحل الإنشاء، وما تم إنجازه والتوقيت الزمني للعمل، ومراحل الانتهاء منها وتسليمها، والهدف من تلك المشروعات، والخدمات التي توفرها للمواطنين، والفوائد العائدة عليهم وعلى الوطن منها، بهدف نقل صورة حقيقية لما يتم إنجازه من مشروعات، وتنمية روح الانتماء لدى الشباب.
محافظ سوهاج
شارك اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، في فعالية إطلاق 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة، والتي نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والسيدة إيلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، والسيدة فريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وبمشاركة جميع السادة المحافظين، وعددًا من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وشركاء التنمية من القطاع الخاص، والمجتمع المدني.
وثمن محافظ سوهاج إطلاق الفعالية، وجهود وزارة التخطيط، ووزارة التنمية المحلية، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤكدا على أهمية النهج التشاركي الذي تتبعه الحكومة المصرية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتضافر جميع الجهود " الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية"؛ للعمل على تحسين الأداء التنموي في كل محافظة، وتوفير بيئة مناسبة للاستثمار، بالإضافة إلى تعزيز النمو الشامل من خلال التكامل الإقليمي، والمساهمة في التنمية الوطنية، وتعزيز القدرة التنافسية، بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتناولت الفعالية حلقة نقاشية حول تطوير توطين أهداف التنمية المستدامة بناء على تقارير التوطين، والمراجعات المحلية الطوعية، كما تم خلال الفعالية تسليم 27 تقرير لتوطين أهداف التنمية للسادة المحافظين.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط أن تلك التقارير سيتم تحديثها بشكل سنوي وتَهدُف إلى تقديم لمحة عامة وتقييم موضوعي للوضع الحالي؛ لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات من خلال تحديد وقياس وتحديث قيم 32 مؤشرًا لـ 11 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة وفقًا للبيانات المتوافرة، وذلك لرَصد التَقَدُم المُحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المحافظات المختلفة، مضيفة أنها تهدف كذلك إلى استخدام البيانات المُتاحة بشكل استراتيجي لتسليط الضوء على أهداف التنمية المستدامة، ومقارنة وترتيب أداء كل محافظة في تحقيق تلك الأهداف، مع تحديد الفجوات التنموية في كل محافظة، والمؤشرات ذات الصلة، وتصميم وتنفيذ السياسات والبرامج الملائمة لزيادة تحسين أداء الحكومات المحلية وتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.