”ابو غالى” ان الأوان لوزاره التربيه والتعليم تباشر عملها لوقف النزيف الأخلاقي بين الطالب والمعلم
قالت منى ابو غالى مؤسس جروب التعليم أمن قومى، ومعا نستطيع المعلم مرب بالدرجة الاولى. ولكن تغيرت الظروف في وقتنا الحالي واصبح المعلم مهددا في كل يوم دراسي بمواجهة تصرفات غير اخلاقية لاتمت لعاداتنا وقيمنا بصلة سواء داخل المدرسة او خارج المدرسة. و,نلاحظ ان التصرفات وصلت الى الاضرار المادية والمعنوية واحيانا الجسدية.
ومن ناحيه آخرى اضطهاد بعض المعلمين للطلاب بطريقه غير سويه كمعلم ومرب اجيال ومن هذا المدخل, لابد من التأكيد على انه قد آن الأوان لوزارة التربية والتعليم والشباب, ان تباشر عملها لوقف هذا النزيف غير الاخلاقي بين المعلم والطالب .
وأضافت ابو غالى فى تصريح خاص " بوابة الدولة الاخبارية " ان وزارة التربية والتعليم لا تهتم بمشاكل المعلمين ودائما لا تنصفهم في وجود مشاكل مع اولياء الامور .
وأفادت فى ظل بعد التربية عن التعليم اصبح المعلم ليس له دور غير انه مجرد اله يدخل الحصة لشرح المناهج والكتابة علي السبورة لا اكثر.
واشارت للأسف العملية التعليمية اصبحت عرض وطلب للدروس الخصوصية، واصبح اهتمام الاباء والامهات عن العمل علي تربية الاولاد في المقام الاول وليس تعليمهم بل و
اصبح الشغل الشاغل في البيوت هو انتقال الابن من صف دراسي الي اخر دون رسوب لذلك امتلات المنازل بالدروس الخصوصية لا وقت لتعليم ادب الحوار ،ولا تعليم الدين
والتعاملات بين الأشخاص.
نادرا ما نجد اسرة تتجمع علي حوار، او مائدة طعام لإنشغال الأب باكثر من عمل لــ يلبي احتياجات الاسرة وربما ايضا تكون الام عاملة كي تساعد في مصاريف المنزل ولذلك يلجأ الابناء الي حديث الاصدقاء او النوادى والشوارع والكافيهات المنتشرة، ويبدا في تعلم الكثير، من الصفات السيئة التي تؤثر علية في التعاملات سواء في مدرستة او منزلة او جامعته .
واكدت لابد من عودة التربية الي المدارس ولابد من احتواء الأسرة لابناءها،وهناك عامل مهم جدا وهو الاعلام
فاغلب الصغار يتابعون وبشغف ما يقدمه الاعلام والكثير، يتخذون بعض الفنانين قدوة لهم كتحقيق اهدافهم واحلامهم،و ما علي الساحة حاليا نه ليس بالعلم الحصول علي المال ولا بالدراسة ولا بالاخلاق فقط مجرد فرصة او حظ يتحول الشخص ويحصل علي ثراء فاحش .
واختتمت كيف اقنع ابني انه لازم يتعلم جيدا ويحسن من اخلاقة ويجتهد وهو يري يوميا نماذج غير سوية اصبحت واجهة المجتمع.
لذلك الفجوة بين الطالب والمعلم متعددة الاسباب اركانها المنزل ،والمدرسة، والوزارة، جانب الدولة لكي يكون لديها اجيال قادرة علي بناء مجتمع متحضر متعلم مثقف .