محمد القوصى: كاميرا مصر الفضائية على المحطة الدولية مخصصة لرصد الاحتباس الحراري
قال الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، إن الكاميرا التي نجحت مصر في الحصول على حق وضعها في محطة الفضاء الدولية والتي تدور حول الكرة الأرضية 14 لفة في اليوم، ستكون على ارتفاع 400 كيلو متر من سطح الأرض.
وأضاف "القوصي" أن الصور ستلتقط بدقة عالية وهي صور فضائية تلتقط في أوقات متتابعة ومن خلال تتابع الصور وتحليلها سيتم رصد أن كان قد حدثت تغيرات مناخية وهل الاحتباس الحراري زائد في بعض المناطق أم لا وبالتالي نحصل على إنذار بشأن هذه التغيرات ، كما أن الصورة التي سيتم التقاطها دقتها عالية جدا.
وأشار إلى أن مصر ليست المسببة للتغير المناخي ولكنها تتأثر به شأنها شأن باقي الدول الافريقية وهي أيضا ليست ضلع من ضلوع التسبب في التغيرات المناخية إنما الأمر يتسبب فيه الدول الصناعية الكبرى ، بينما نحن في مصر نستخدم الصور الفضائية وخاصة جهاز شئون البيئة في التعرف على تطورات التغيرات المناخية .
وأوضح أن الوكالة قررت دراسة بلازما الموجودة في الفضاء لنرى أن كانت هذه البلازما لها تغيرات مناخية وبالتالي نصنع قمر حاليا بدأنا فيه يقوم بقياس درجة البلازما في طبقة الفضاء ومن خلال هذه الخصائص نعرف ما سيتم على سطح الكرة الأرضية من تغيرات.
يشار إلى أن مصر نجحت الفترة الماضية في الفوز والإعلان الرسمي عن وضع أول كاميرا تصوير على محطة الفضاء الدولية، كأول دولة في العالم تضع كاميرا لها على المحطة، حيث سيتم تسليمها في نهاية عام 2022 لتكون الكاميرا موجودة على محطة الفضاء الدولية نهاية عام 2023.