الخميس.. عرض فيلم ”النهارده يوم جميل” في الكويت
أعلنت المخرجة نيفين شلبى عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك عن موعد عرض فيلمها الجديد “ النهارده يوم جميل ” .
حيث علقت “ نيفين شلبى ” قائلة : “ من يوم ٢٥ نوفمبر في سينمات الكويت سيتم طرح فيلم النهاردة يوم جميل من بطولة باسم سمرة ، هنا شيحة ، نجلاء بدر ، احمدوفيق ، محمود الليثي محمد حكيم و العديد من ضيوف الشرف قصة دكتور علاء سليمان سيناريو و حوار دينا السقا و نيفين شلبي تصوير احمد عادل مهندس الديكور محمد المعتصم مونتاج احمدشحم موسيقي تصويرية عادل حقي و من إخراج نيفين شلبي ... ملحوظة مش عارفه هينزل مصر أمتي ”.
وكانت كشفت المخرجة نيفين شلبى عن تفاصيل فيلمها الجديد “النهاردة يوم جميل” والذى من المقرر أن يعرض خلال الايام القليلة المقبلة.
وقالت نيفين شلبى فى تصريح صحفي : الفيلم يتناول 4 قصص مختلفة منها قضية الاغتصاب الزوجى، والتى نالت حيذا من الاهتمام الإعلامى فى الفترة الأخيرة، ولكن هناك عديد من القضايا الأخرى التى تخص المرأة والرجل أيضا منها المراهقة المتأخرة عند الرجال، والسمنة المفرطة عند النساء، والتى تعرضها الى التنمر الى جانب عدد من القضايا الأخرى، والتى تشغل بال المجتمع، ولكنه لم يتعمق فيها، ويخجل أن يناقشها.
تجربة أولى
وكانت كشفت المخرجة نيفين شلبى عن النقلة التى أقدمت عليها من خلال تقديمها أفلام روائية قصيرة وتسجيلية على مدار عدة سنوات إلى أن أقدمت على فيلم “النهاردة يوم جميل” التجربة الأولى لها فى الروائى الطويل ومدى الاستفادة التى ألمت بها والصعوبات التى واجهتها.
وقالت نيفين شلبى فى تصريح خاص : "تجربة استفدت منها كثيرا، وهناك بعض الأمور السلبية التى مررت بها، والتى أعالجها فى عملى الثانى، ولعل من أهمها عدم سيطرة المنتج على العمل أكثر منى كمخرجة، وهذه أكثر الأمور الصعبة التى واجهتنى فى تجربتى بفيلم "النهاردة يوم جميل".
واضافت نيفين شلبى : "أرى أن المنتج يتعامل مع العمل كونه المتحكم الوحيد فيه، ولم يضعنى فى الصورة معه والدليل لا أعلم متى سيعرض الفيلم او هل يشارك فى مهرجانات خارجية أم لا، فضلا عن بعض الأمور الأخرى الخاصة بصناع العمل وتحديدا خلف الكاميرا، حيث كان يتحكم فى الأمر بصورة كبيرة دون الرجوع لى، وهو أمر أغضبنى.
واوضحت نيفين شلبى : “لكن فى نفس الوقت سعدت بالتعامل مع ممثلين محترفين، كما أراها نقلة مختلفة بالنسبة لى بعد سلسلة من الأعمال التسجيلية والروائية القصيرة، وأستفدت منها حتى لا أكرر نفس ما وقعت فيه من أخطاء فى عملى الثانى، وتحديدا التعامع مع المنتج، والذى شرعت فى توقيعه، وأولى هذه الأمور التى استفدتها أن يكون للمخرج اليد العليا، وأن تكون إدارته للعمل بنفس قدر إدارته الفنية”.