طبيبة روسية توضح أنواع الصداع التي تتطلب مراجعة الطبيب
كشفت الدكتورة ناديجدا بويارينوفا، أخصائية طب الاعصاب ، أن الصداع الشديد أو الصداع المتكرر يتطلب مراجعة الطبيب فورا ، للتأكد من أنه ليس من اعراض أمراض خطيرة.
وتشير الأخصائية الروسية، في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن الصداع الشديد أو المتكرر قد يكون من أعراض ورم في الدماغ أو خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.
وتقول، "غالبا ما يكون من الصعب على الشخص تحديد سبب إصابته بالصداع، حتى أن الكثيرين لا يحاولون معرفة السبب، ويكتفون بتناول الأدوية المسكنة للألم، وهو تصرف خاطئ تماما، لأنه قد يؤدي إلى إضاعة وقت ثمين لتشخيص السبب بصورة صحيحة في الوقت المناسب".
وتضيف، يمكن أن يؤدي التأخير في مراجعة الطبيب إلى تلف كبير في الدماغ وعواقب وخيمة: من انخفاض التركيز والذاكرة إلى الاكتئاب السريري (اضطراب الاكتئاب الشديد).
وتذكر الأخصائية الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب فورا إذا كان الصداع يتكرر عدة مرات في الشهر، على شكل نبضات أو مؤلما جدا يصاحبه الغثيان والتقيؤ وضعف الرؤية، واضطراب الكلام والحركة.
كما يجب مراجعة الطبيب إذا كان الصداع يمنع الشخص من النوم، فقد يكون سببه ارتفاع مستوى الضغط داخل الجمجمة.
وجدير بالذكر انه أثبت دراسة علمية حديثة أن استخدام الأسبرين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 26% لدى أولئك الذين لديهم عامل مؤهب واحد على الأقل لهذه الحالة.
ونشرت هذه الدراسة في مجلة ESC Heart Failure الصادرة عن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC) وكشفت نتائجها أن العوامل المهيئة تشمل التدخين، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور بليريم موجاج من جامعة فرايبورغ بألمانيا: "هذه هي الدراسة الأولى التي تشير إلى أنه من بين الأفراد الذين لديهم عامل خطر واحد على الأقل لفشل القلب، فإن أولئك الذين يتناولون الأسبرين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالحالة لاحقا من أولئك الذين لا يستخدمون الدواء. وبينما تتطلب النتائج تأكيدا، إلا أنها تشير إلى أن الصلة المحتملة بين الأسبرين وفشل القلب بحاجة إلى توضيح".
ويعد تأثير الأسبرين على قصور القلب مثيرا للجدل وهدف هذه الدراسة إلى تقييم علاقته بحدوث قصور القلب لدى المصابين بأمراض القلب وغير المصابين بها، وتقييم ما إذا كان استخدام الدواء مرتبطا بتشخيص قصور القلب الجديد لدى المعرضين للخطر.
وشمل التحليل 30827 شخصا معرضين لخطر الإصابة بفشل القلب، والذين وقع تسجيلهم من أوروبا الغربية والولايات المتحدة في
وتم تعريف "في خطر" على أنه واحد أو أكثر مما يلي التدخين، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وكانت أعمار المشاركين 40 عاما فما فوق، وخالين من قصور القلب عند خط الأساس ووقع تسجيل استخدام الأسبرين عند بدء الدراسة، وتم تصنيف المشاركين كمستخدمين أو غير مستخدمين. وتابع الباحثون الحالات الأولى للمشاركين من قصور القلب المميت أو غير المميت الذي يتطلب دخول المستشفى.
وكان متوسط عمر المشاركين 67 سنة و34% منهم من النساء. وفي الأساس، كان إجمالي 7698 مشاركا (25%) يتناولون الأسبرين. وخلال فترة المتابعة التي استمرت 5.3 سنة، أصيب 1330 مشاركا بقصور في القلب.