البنك المركزى يعلق على أهم الأحداث العالمية خلال أكتوبر الماضى
أكد البنك المركزى المصرى فى تعليقه الشهرى عن أهم الأحداث العالمية خلال الشهر الماضى حيث تسلطت الاضواء على ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وحركة منحنى العائد، والمخاوف من التضخم المصحوب بالركود، وسياسات البنوك المركزية.
وذكر المركزى فى تقريره أن بنك كندا أظهر ميلاً نحو تشديد السياسة النقدية في قراره الأخير، حيث أنهى برنامج شراء السندات وأشار إلى رفع سعر الفائدة في وقت أقرب من المتوقع.
من ناحية أخرى، أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية التيسيرية كما كان متوقعا، حيث خالفت السيدة كريستين الجارد توقعات الأسواق بشأن رفع سعر الفائدة وتسبب موقف بنك كندا الذي يميل إلى تشديد السياسة النقدية في استقامة منحنى العائد حول العالم، حيث بدأ المستثمرون مما كان متوقعا وازدادت استقامة منحنى العائد سوء بسبب صدور بيانات التضخم، والتي أظهرت استمرار ارتفاع التضخم حول الإستعداد لرفع البنوك المركزية حول العالم أسعار الفائدة في وقت أقرب.
وبالإنتقال إلى الأصول، بعد هدوء أسواق الأسهم في شهر سبتمبر، ارتفعت في أكتوبر محققة مستويات قياسية جديدة، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 P&S أفضل أداء شهري له هذا العام وجاء ارتفاع الأسهم مدعوما بأرباح الشركات الفصلية، وزيادة شهية المستثمرين تجاه الأصول الخطرة، في الوقت الذي يحاول فيه قادة الكونجرس التوصل إلى اتفاق حول حزمة الإنفاق الكبيرة.
ساعدت الزيادة في أسعار الطاقة على دعم الأسهم أيضا وذلك بفضل ارتفاع أسهم قطاع الطاقة وأنهى الدولار تداولات الشهر دون تغيير تقريباا حيث قوبل ارتفاع معدل التضخم ووجود توقعات برفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع بالمخاوف حيال معدلات النمو فيما ارتفعت أسعار الذهب بسبب ميل المستثمرين نحوه باعتباره واحدا من أصول الملاذ الآمن وذلك للتحوط ضد مخاطر التضخم.