بوابة الدولة
الثلاثاء 4 مارس 2025 04:08 مـ 5 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
افتتاح معرض “أهلاً رمضان” بمنطقة السبتية لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة أوبل جراند لاند الجديدة تحصد جائزة أفضل مصابيح أمامية بالصور رئيس حي غرب اسيوط يقود حمله مكبره إزالة اشغالات 5 خطوات ترصد تحركات لجنة تخطيط الزمالك فى ملف تجديد عقود اللاعبين حسام عاشور ثالث أكثر اللاعبين فوزًا بالبطولات في تاريخ كرة القدم الأكثر تتويجا بلقب دوري أبطال أوروبا تاريخيًا .. ريال مدريد يتصدر بلا منازع تطبيق ”سند” يُطلق مبادرة ”إفطار 100 ألف صائم” لدعم التحول للتبرع الإلكتروني في رمضان باناسونيك تعلن عن أربع كاميرات فيديو احترافية بدقة 4K وp 60 10 بت مع عدسة واسعة الزاوية تقرير كاسبرسكي يكشف عن تضاعف هجمات سرقة البيانات المصرفية التي تستهدف الهواتف الذكية الأهلي يختتم تدريباته اليوم لمواجهة الطلائع في الدوري الممتاز البنك الزراعي المصري يسلم 78 سيارة ميكروباص ضمن مبادرة إحلال السيارات بمحافظة المنيا خلال لقاء المواطنين قطاطو يؤكد على أهمية التعاون بين المواطنين والأجهزة التنفيذية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم

بعد حدوث ”الودق” بالإسكندرية.. تعرف على تفسير الشيخ الشعراوى للظاهرة

الإسكندرية
الإسكندرية

رصد الكثيرون مؤخراً ظاهرة "الودق"، وهو تفريغ الماء من السحاب وسقوطه كتلة واحدة، وقد ذكر القرآن الكريم تلك الظاهرة في الآية 43 من سورة النور، حيث قال تعالى:أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ.

ونستعرض فى السطور التالية تفسير إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوي للآية الكريمة، وذلك على النحو الآتي: قوله تعالى: "أَلَمْ تَرَ" يعني: ألم تعلم، وقد وقفنا مع تطور العلم على كيفية تكوُّن المطر بين التبخير والتكثيف الذي يُكوِّن السحاب، وقلنا سابقاً: إن مُسطح الماء على الأرض ثلاثة أرباع اليابسة حتى تكفي هذه المساحة البخر اللازم لتكوّن المطر، ونحن نُجري مثل هذه العملية في تقطير الماء حين نغلي الماء ونستقبل البخار على سطح بارد، فتحدث له عملية التكثيف.

وقد أوضحنا هذه العملية بكوب الماء حين تتركه ممتلئاً وتسافر مثلاً، فحين تعود تجد الكوب قد نقص قليلاً، أما إذا أرقْتَهُ على الأرضِ، فإنه يجفُّ سريعاً، وقبل أن تغادر المكان، لماذا؟ لأنك وسَعْتَ مساحة البَخْر.

ومعنى "يُزْجِي سَحَاباً" أي: يرسله برِفْق ومَهَل؛ لذلك لما وصف الشاعر مَشْي الفتاة قال:

كَأنَّ مِشْيَتَها مِنْ بيْتِ جَارَتِها *** مَرُّ السَّحابَة لاَ رَيْث ولاَ عَجَل.

"ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ" أي: يجمع بعضه على بعض، وحين يُجمع الشيء بعضه على بعض لابد أن يبقى بينه فاصل، فلا يلتحم بغيره التحاماً تاماً، ولولا هذه الفواصل بين قِطَع السحاب، ولولا هذه الفتوق ما نزل الوَدَق من خلاله.

ولو شاء سبحانه لجعل السحاب قطعة واحدة، ولكنه سبحانه يؤلف بينه ويُجمِّعه بعضه على بعض دون أنْ يُوحِّده تكويناً، فيحدث بذلك فراغاً بين قطع السحاب. أرأيتَ حين نلصق الورق بالصمغ مثلاً فمهما وضعت عليه من ثقل لابد أن يبقى بينه فراغات؛ لأنه ليس ذاتاً واحدة.

وعملية تفريغ الهواء هذه تلاحظها حين تضع كوباً مبلولاً وتتركه لفترة، فيتبخر الماء من تحته ويخرج الهواء، فإذا أردْتَ رفعه وجدته صعباً لماذا؟ لتفريغ الهواء من تحت قاعدة الكوب، وفي هؤلاء الذين يعالجون الآلام الناتجة عن البرد، فيضعون الكوب مقلوباً على مكان الألم، ثم يُشعِلُون بداخله قطعة من القماش مثلاً لتحرق الهواء بداخل الكوب.

وبذلك نمنع الخلل في التقاء الكوب بالجسم، وهذه المسألة هي سِرُّ عظمة قدماء المصريين في البناء، حيث تتماسك الحجارة دون وجود(مونه) تربط بينها.

إذن: وجود الهواء بين الشيئن يُحدِث خللاً بينهما، ولولا هذا الخلل في السحاب ما نزل منه الماء، والمطر آية عظيمة من آيات الله لا نشعر بها، ولك أنْ تتصور كم يُكلِّفنا كوب الماء المقطّر حين نُعِدُّه في المعمل، فما بالك بالمطر الذي يسقي الأرض كلها؟.

ثم يقول تعالى: "ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً"يعني: مُكدَّساً بعضه على بعض، وفي آية أخرى: "وَإِن يَرَوْاْ كِسْفاً مِّنَ السمآء سَاقِطاً يَقُولُواْ سَحَابٌ مَّرْكُومٌ" متراكم بعضه على بعض "فَتَرَى الودق" أي: المطر: يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ أي: من خلال هذه الفجوات والفواصل التي تفصل بين السُّحُب.

وهذا الماء الذي ينزل من السماء فيُحيي به الله الأرض قد يأتي نقمةً وعذاباً، كما قال سبحانه: وَيُنَزِّلُ مِنَ السمآء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَآءُ ولنا في أهل مأرب الذين أغرقهم الله عبرةٌ وعظة.

ولو تأملتَ لوجدتَ الماء والنار عدويْن متقابلين يصعب مقاومتهما؛ لذلك كان العرب إلى عهد قريب يخافون الماء لما عاينوه من غرق بعد انهيار سدِّ مأرب؛ لذلك آثروا أنْ يعيشوا في الصحراء بعيداً عن الماء.

وبالماء نجَّى الله تعالى موسى عليه السلام وأغرق عدوه فرعون، ففعل سبحانه الشيء وضده بالشيء الواحد

وقوله تعالى: يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بالأبصار أي: الضوء الشديد الذي يُحدِثه السحاب يكاد أن يخطف الأبصار، وفي البرق تتولد النار من الماء؛ لذلك حينما يقول تعالى: وَإِذَا البحار سُجِّرَتْ فصدِّق هذه الآية الغيبية؛ لأنك شاهدت نموذجاً لها في مسألة البرق.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5947 50.6947
يورو 53.2408 53.3511
جنيه إسترلينى 64.3818 64.5293
فرنك سويسرى 56.7906 56.9284
100 ين يابانى 34.0843 34.1540
ريال سعودى 13.4898 13.5172
دينار كويتى 163.8855 164.3158
درهم اماراتى 13.7748 13.8042
اليوان الصينى 6.9623 6.9770

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4720 جنيه 4697 جنيه $93.98
سعر ذهب 22 4327 جنيه 4306 جنيه $86.15
سعر ذهب 21 4130 جنيه 4110 جنيه $82.23
سعر ذهب 18 3540 جنيه 3523 جنيه $70.48
سعر ذهب 14 2753 جنيه 2740 جنيه $54.82
سعر ذهب 12 2360 جنيه 2349 جنيه $46.99
سعر الأونصة 146809 جنيه 146098 جنيه $2923.04
الجنيه الذهب 33040 جنيه 32880 جنيه $657.84
الأونصة بالدولار 2923.04 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى