بوابة الدولة
الجمعة 31 يناير 2025 06:43 مـ 2 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نشاط رئيس الوزراء فى أسبوع.. لقاءات ومشاركات فى الفعاليات الوطنية والإقليمية حرس الحدود يعود من خالد بشارة بفوز ثمين على الجونة «شُعبة المحمول» تناقش مقترحات توطين الصناعة وضبط السوق وزير قطاع الأعمال يستعرض مستجدات مشروعات الأدوية فريد زهران من أمام معبر رفح: رفض التهجير قضية وطنية توافق عليها الجميع لاعب الإسماعيلي يجري عملية ناجحة في ذراعه ويعود للملاعب بعد شهرين دياب بلوك جديد فى بوستر مسلسل قلبي ومفتاحه وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية تعقد الحلقة الاستشارية الثانيه ضمن أنشطة مشروع حماية الأطفال والنساء الحوامل من آثار التعرض للرصاص زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب ساحل ”آتشيه” بإندونيسيا القبض على طالب قاد سيارة برعونة في شوارع مصر الجديدة.. ومقطع فيديو يرصد الواقعة طيران الإمارات تفتتح متجر ”عالم طيران الإمارات” في القاهرة كشف لغز اختطاف شقيق طبيب بالدقهلية.. والأمن العام ينجح في تحريره وضبط الجناه

بعد حدوث ”الودق” بالإسكندرية.. تعرف على تفسير الشيخ الشعراوى للظاهرة

الإسكندرية
الإسكندرية

رصد الكثيرون مؤخراً ظاهرة "الودق"، وهو تفريغ الماء من السحاب وسقوطه كتلة واحدة، وقد ذكر القرآن الكريم تلك الظاهرة في الآية 43 من سورة النور، حيث قال تعالى:أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ.

ونستعرض فى السطور التالية تفسير إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوي للآية الكريمة، وذلك على النحو الآتي: قوله تعالى: "أَلَمْ تَرَ" يعني: ألم تعلم، وقد وقفنا مع تطور العلم على كيفية تكوُّن المطر بين التبخير والتكثيف الذي يُكوِّن السحاب، وقلنا سابقاً: إن مُسطح الماء على الأرض ثلاثة أرباع اليابسة حتى تكفي هذه المساحة البخر اللازم لتكوّن المطر، ونحن نُجري مثل هذه العملية في تقطير الماء حين نغلي الماء ونستقبل البخار على سطح بارد، فتحدث له عملية التكثيف.

وقد أوضحنا هذه العملية بكوب الماء حين تتركه ممتلئاً وتسافر مثلاً، فحين تعود تجد الكوب قد نقص قليلاً، أما إذا أرقْتَهُ على الأرضِ، فإنه يجفُّ سريعاً، وقبل أن تغادر المكان، لماذا؟ لأنك وسَعْتَ مساحة البَخْر.

ومعنى "يُزْجِي سَحَاباً" أي: يرسله برِفْق ومَهَل؛ لذلك لما وصف الشاعر مَشْي الفتاة قال:

كَأنَّ مِشْيَتَها مِنْ بيْتِ جَارَتِها *** مَرُّ السَّحابَة لاَ رَيْث ولاَ عَجَل.

"ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ" أي: يجمع بعضه على بعض، وحين يُجمع الشيء بعضه على بعض لابد أن يبقى بينه فاصل، فلا يلتحم بغيره التحاماً تاماً، ولولا هذه الفواصل بين قِطَع السحاب، ولولا هذه الفتوق ما نزل الوَدَق من خلاله.

ولو شاء سبحانه لجعل السحاب قطعة واحدة، ولكنه سبحانه يؤلف بينه ويُجمِّعه بعضه على بعض دون أنْ يُوحِّده تكويناً، فيحدث بذلك فراغاً بين قطع السحاب. أرأيتَ حين نلصق الورق بالصمغ مثلاً فمهما وضعت عليه من ثقل لابد أن يبقى بينه فراغات؛ لأنه ليس ذاتاً واحدة.

وعملية تفريغ الهواء هذه تلاحظها حين تضع كوباً مبلولاً وتتركه لفترة، فيتبخر الماء من تحته ويخرج الهواء، فإذا أردْتَ رفعه وجدته صعباً لماذا؟ لتفريغ الهواء من تحت قاعدة الكوب، وفي هؤلاء الذين يعالجون الآلام الناتجة عن البرد، فيضعون الكوب مقلوباً على مكان الألم، ثم يُشعِلُون بداخله قطعة من القماش مثلاً لتحرق الهواء بداخل الكوب.

وبذلك نمنع الخلل في التقاء الكوب بالجسم، وهذه المسألة هي سِرُّ عظمة قدماء المصريين في البناء، حيث تتماسك الحجارة دون وجود(مونه) تربط بينها.

إذن: وجود الهواء بين الشيئن يُحدِث خللاً بينهما، ولولا هذا الخلل في السحاب ما نزل منه الماء، والمطر آية عظيمة من آيات الله لا نشعر بها، ولك أنْ تتصور كم يُكلِّفنا كوب الماء المقطّر حين نُعِدُّه في المعمل، فما بالك بالمطر الذي يسقي الأرض كلها؟.

ثم يقول تعالى: "ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً"يعني: مُكدَّساً بعضه على بعض، وفي آية أخرى: "وَإِن يَرَوْاْ كِسْفاً مِّنَ السمآء سَاقِطاً يَقُولُواْ سَحَابٌ مَّرْكُومٌ" متراكم بعضه على بعض "فَتَرَى الودق" أي: المطر: يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ أي: من خلال هذه الفجوات والفواصل التي تفصل بين السُّحُب.

وهذا الماء الذي ينزل من السماء فيُحيي به الله الأرض قد يأتي نقمةً وعذاباً، كما قال سبحانه: وَيُنَزِّلُ مِنَ السمآء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَآءُ ولنا في أهل مأرب الذين أغرقهم الله عبرةٌ وعظة.

ولو تأملتَ لوجدتَ الماء والنار عدويْن متقابلين يصعب مقاومتهما؛ لذلك كان العرب إلى عهد قريب يخافون الماء لما عاينوه من غرق بعد انهيار سدِّ مأرب؛ لذلك آثروا أنْ يعيشوا في الصحراء بعيداً عن الماء.

وبالماء نجَّى الله تعالى موسى عليه السلام وأغرق عدوه فرعون، ففعل سبحانه الشيء وضده بالشيء الواحد

وقوله تعالى: يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بالأبصار أي: الضوء الشديد الذي يُحدِثه السحاب يكاد أن يخطف الأبصار، وفي البرق تتولد النار من الماء؛ لذلك حينما يقول تعالى: وَإِذَا البحار سُجِّرَتْ فصدِّق هذه الآية الغيبية؛ لأنك شاهدت نموذجاً لها في مسألة البرق.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.1883 50.2883
يورو 52.1758 52.2848
جنيه إسترلينى 62.3690 62.5185
فرنك سويسرى 55.2431 55.3897
100 ين يابانى 32.4907 32.5575
ريال سعودى 13.3793 13.4066
دينار كويتى 162.6218 163.0515
درهم اماراتى 13.6630 13.6928
اليوان الصينى 6.9206 6.9357

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4474 جنيه 4446 جنيه $90.39
سعر ذهب 22 4101 جنيه 4075 جنيه $82.86
سعر ذهب 21 3915 جنيه 3890 جنيه $79.09
سعر ذهب 18 3356 جنيه 3334 جنيه $67.79
سعر ذهب 14 2610 جنيه 2593 جنيه $52.73
سعر ذهب 12 2237 جنيه 2223 جنيه $45.20
سعر الأونصة 139166 جنيه 138277 جنيه $2811.52
الجنيه الذهب 31320 جنيه 31120 جنيه $632.75
الأونصة بالدولار 2811.52 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى