محافظ الشرقية و وزير قطاع الأعمال العام يتفقدان محلج القطن المطور بمدينة الزقازيق
تفقد الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية محلج القطن المطور بمدينة وذلك بعد الإنتهاء من الأعمال الإنشائية وتركيب المعدات الحديثة وبدء التشغيل التجريبي له تمهيداً لإفتتاحه رسمياً خلال الفترة المقبلة بطاقة إنتاجية 5 طن / ساعة وبتكلفة إجمالية 150 مليون جنيه.
حضر الإفتتاح الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية والدكتور احمد مصطفي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس والأستاذة رتيبه محمود العضو المفوض لشركة مصر لتجارة حليج الأقطان.
أكد وزير قطاع الأعمال أن محلج الزقازيق يُعد واحداً من بين سبعة محالج جديدة ضمن خطة متكاملة لتطوير وتحديث محالج القطن لتحسين قدراتها وكفاءتها ورفع جودة القطن المحلوج (الشعر)، ومضاعفة الطاقة الإنتاجية إلى نحو 4 ملايين قنطار سنويا بزيادة قدرها 250% في الموسم مقارنة بطاقة المحالج القديمة.
وأضاف الوزير أنه تم الإنتهاء من إنشاء وتشغيل أول المحالج المطورة في محافظة الفيوم ، وتم الإنتهاء من التجارب والتشغيل للماكينات المستوردة من الهند على القطن المصري بنجاح سواء للوجه القبلي او البحري، حيث اثبتت كفاءة في التشغيل والحفاظ على الخواص الطبيعية للقطن المصري، وإنتاج بالات قطن خاليا تماما من الشوائب.
وأوضح وزير قطاع الأعمال أن المحالج الجديدة تعمل وفق أحدث تكنولوجيا في عملية حليج الأقطان التي تتم آليا دون تدخل يدوي، مع تحسين طريقة التعبئة والتغليف مع وضع ملصق (باركود) على كل بالة يتضمن بيانات القطن (منطقة الزراعة اسم حائز القطن، اسم المحلج، تاريخ الحليج، المواصفات الفنية للقطن الشعر)، كما تم إدخال جهاز إلكتروني حديث في المحالج المطورة (HVI) لقياس خواص شعيرات القطن، وإجراء اختبارات الرطوبة دخل المحلج.
وأشار الوزير إلى أنه جاري حالياً الإنتهاء من تركيب المعدات الحديثة في محلجي كفر الزيات وكفر الدوار بعد اكتمال الأعمال الإنشائية تمهيداً لبدء التشغيل، على أن يستكمل تطوير المحالج بإضافة ثلاثة أخرى مطورة العام المقبل لتعظيم القيمة المضافة للقطن المصري، لافتاً إلي أنه تم إنشاء وتأسيس شركة للمعاصر بالشراكة مع القطاع الخاص، لتقوم بعصر بذور القطن الناتجة من الحليج داخل المحالج الجديدة بمساحة حوالى 1000 م2 داخل كل محلج، وذلك لإنتاج زيت بذرة القطن وأيضا الكسب الذى يستخدم كأعلاف للماشية.
ومن جانبه أكد محافظ الشرقية أن المحلج المطور يُعد طفره في قطاع الصناعة داخل محافظة الشرقية لإعادة القطن المصري ( الذهب الأبيض ) لسابق عهده مشيداً بما لمسه خلال التشغيل التجريبي للمحلج والذي يعمل وفقاً لأحدث أساليب التكنولوجيا العالمية وبدرجة نقاء عالية جداً الأمر الذي سيسهم في عودة القطن المصري لمكانته العالمية والعمل علي زيادة مساحات زراعة القطن خلال السنوات القادمة.
وأضاف المحافظ أن مشروع تطوير محلج الزقازيق يُساهم في إحياء صناعة حلج الأقطان والحفاظ علي البيئة وصحة العاملين مطالباً بإستكمال مسيرة النهوض بالصناعات المصرية لتقليل الفجوة بين الإستيراد ومتطلبات السوق المحلي وزيادة القيمة التنافسية للمنتجات المصرية بما ينعكس علي تحسين مستوى الإقتصاد المصري.